آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حققته رغم التحديات الهيكلية التي تُواجهها الصحف

"الغارديان" البريطانية تُحقق أول ربح تشغيلي منذ 1998

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

صحيفة الغارديان البريطانية
لندن - كاتيا حداد

حققت صحيفة الغارديان البريطانية ربحًا تشغيليًا بقيمة 0.8 مليون جنيها إسترلينيا لعام 2018- 2019، وهو الأول لها خلال 20 عامًا، كما توجت كونها واحدة من أهم التحولات في التاريخ الإعلامي البريطاني الحديث، ويعد الهامش دليلًا على الاستراتيجية التي يتبعها الرئيس التنفيذي ديفيد بيمسيل، ورئيسة التحرير كاثرين فينر منذ تعينهما في عام 2015.

وحققت الغارديان الربح رغم التحديات الهيكلية التي تواجهها الصحف والمواقع الإلكترونية، وثقافة التبذير المالي والخسائر الضخمة التي تتحملها الصحيفة البريطانية منذ عقود، ومع ذلك، لا تشمل الأرباح التشغيلة المدفوعات النقدية التي تتراوح بين 25 و30 مليون جنيها إسترلينيًا، لتغطية تكاليف رأس المال وغيرها من نفقات الأعمال، والتي تعد سحبًا سنويًا من سكوت ترست، وهي جزء من الغارديان، وفي حال إدراج هذه التكاليف السنوية، ستظل الغارديان في خسارة دائمة.

ويمثل الربح التشغيلي استكمالًا لخطة مدتها 3 سنوات، اعتقد عدد قليل من المراقبين أنَّها ربما تنجح، حيث قرار أعمال غريب الأطوار، يطلب من القراء المساهمة ماليًا لإمكانية الحصول على الأخبار بحرية.

وفي عام 2015، حين تولى بيمسيل وفينر قيادة الصحيفة، كان من المتوقع زيادة الخسائر إلى 83 مليون جنيهًا إسترلينيًا، على أساس التكلفة عبر التحرير والتجارة، إذ حوالي 300 مليون جنيها إسترلينيًا، مع توقع زيادة عدد الأفراد إلى حوالي 2000، ويمثل الرقم 83 مليون خسارة تشغيلية بمفردها، وإذا تم تضمين المدفوعات النقدية الممولة من سكوت ترست، فإن إجمالي الخسارة المتوقعة في تلك السنة قد ارتفع إلى أكثر من 110 مليون جنيه إسترليني، وفي النهاية، أعلنت الغارديان عن خسارة 57 مليون جنيهًا إسترلينيا في السنة المالية 2015-2016.

واليوم يأتي ربحها التشغيلي الصغير مع تحقيق أعلى إيرادات بقيمة 223 مليون جنيهًا إسترلينيًا للغارديان نيوز آند ميديا منذ 2008- 2009، قبل الإحساس بآثار الإنهيار المالي وأدنى قاعدة تكلفة مالية منذ 2010-2011.

وجاء التوفير الكبير في العام الماضي والذي وصل إلى عدة ملايين، من خلال تكاليف الإنتاج المنخفضة لطبعة التابلويد، والتي حلت محل شكل برلينر، كما يعود النمو في العائدات إلى إعادة التوازن بين إيرادات القاريء والإعلانات، وبين الدخل الرقمي وإيرادات الطباعة.

وفي فترة عامي 2015- 2016، أتت 40% من الإيرادات من النسخة الرقمية، و59% من النسخة المطبوعة، ولكنها كانت إيرادات هامشية، واليوم تأتي 55% من إجمالي الإيرادات من النسخة الرقمية و43% من النسخة المطبوعة.

ورغم الأرباح، يشكك البعض في استمرارية التحسن، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، من بينها استمرار الانخفاض في تداول المطبوعات والإعلانات، والإنكماش الذي سيأتي في مرحلة ما، والرضا عن الأداء الذي سيقود في النهاية إلى التراجع، وأخيرًا، المستقبل المجهول الذي لا يعرف أحد شيئًا عنه، والذي يتضمن عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

قد يهمك ايضا :

صحيفة "الغارديان" البريطانية تناقش مشكلة تحديد النسل في مصر

صحيفة الغارديان البريطانية تكشف عن الجانب المضيء في حياة الجهاديين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغارديان البريطانية تُحقق أول ربح تشغيلي منذ 1998 الغارديان البريطانية تُحقق أول ربح تشغيلي منذ 1998



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca