آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعمالها ترجمت لـ30 لغة و"قواعد العشق" رائعتها

تعرَّف على الكاتبة التركية "إليف شافاق" عدوة أردوغان وأسباب التحقيق معها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرَّف على الكاتبة التركية

الروائية التركية إليف شافاق
انقرة - المغرب اليوم

يواجه الكتَّاب الأتراك تضييقًا كبيرًا، حيث يخضعون هذه الأيام إلى التحقيق، ومن بينهم الروائية التركية إليف شافاق، والكاتب عبد الله شفقى، والروائية عائشة كولين بتهمة إساءة معاملة الأطفال والتحريض على أعمال إجرامية.

ونتوقف الآن على الكاتبة التركية الشهيرة إليف شافاق، التي تحدث الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة المصري الأسبق، معتبرًا روايتها الصوفية سببا في الشهرة الواسعة التي حققتها خاصة فى المنطقة العربية، "الرواية التى كتبتها إليف شافاق عن مثنوى جلال الدين الرومى وتلميذه الروحى شمس الدين التبريزى، أعنى الرواية التى أطلقت عليها (قواعد العشق الأربعون)، والتى حققت بكتابتها من النجاح والشهرة ما لم يتحقق لغيرها من الكتاب الذين حاولوا الكتابة فى الموضوع نفسه، وهو موضوع الحب الصوفى أو (العشق) إذا أردنا الاحتفاظ بالاصطلاح الصوفى نفسه".

وأَليف شافاق "موالد 25 أكتوبر 1971 في ستراسبورغ في شرق فرنسا" هي روائية تركية تكتب باللغتين التركية والإنجليزية، وقد ترجمت أعمالها إلى ما يزيد على ثلاثين لغة، اشتهرت بتأليفها رواية قواعد العشق الأربعون سنة 2010.

وتُعد الكاتبة التركية إحدى المبدعات الأتراك المثيرات للجدل، وذلك لكون الكاتبة الشهيرة سلطت الضوء في كتابتها على قضايا الجنس والشرف وبخاصة رواية "شرف" وفى رواية "نظرة" تطرقت إلى قضية جسد المرأة كملك خاص بها، بعيدا عن تنميط هذا الجسد من قبل نظرة المجتمع، كذلك دافعت عن "زليخة" امرأة العزيز، فذكرت: "إن الأصوليين الذين يتبعون دين الخوف يتهمون زورا زليخة أنها زوجة مدللة أرادت أن تخون زوجها مع النبى يوسف وأنها اتهمته أنه حاول اغتصابها فألقى به في السجن، ذلك بسبب فهم الأصوليين لظاهر القرآن فقط، لكن الصوفي يفهم باطن القرآن لذلك يري زليخة إنسانة وقعت في الحب لا أكثر من ذلك ولا أقل"، وذلك حسبما يرى الناقد حيدر الأسدي.

قد يهمك ايضا :

هيكلة كاملة للقنوات الفضائية التابعة إلى مجموعة "إعلام المصريين" و"دى ميديا"

الإعلامية راغدة شلهوب تنضم إلى شبكة قنوات النهار

 

المصدر :

الجورنال

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على الكاتبة التركية إليف شافاق عدوة أردوغان وأسباب التحقيق معها تعرَّف على الكاتبة التركية إليف شافاق عدوة أردوغان وأسباب التحقيق معها



GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 23:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عبد النبي بعيوي ينجح في امتصاص غضب أهالي جرادة

GMT 22:24 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

فتاة سعودية أخرى تروي قصة هروبها وطلب اللجوء في كندا

GMT 15:52 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الفنان خالد النبوي ينعي وفاة والدته عبر "فيسبوك"

GMT 07:08 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

شركة "لكزس" تطلق "LC 500" السيارة المستقبلية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca