آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التلفزيون التركي يقطع البث أثناء تصريح لأوغلو في الدوحة بعد سؤال "محرج"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التلفزيون التركي يقطع البث أثناء تصريح لأوغلو في الدوحة بعد سؤال

مولود جاويش أوغلو
الدوحة -الدار البيضاء اليوم

أثناء عقد وزيريّ خارجيّة قطر وتركيا محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومولود جاويش أوغلو مؤتمراً صحافيّاً مشتركاً في الدوحة، توجّه مراسل "رويترز" بسؤال للطرفين، لكنه بدا مُحرجاً للضيف التركي، قائلاً: "هل أتيت إلى قطر لطلب الدعم المالي لتجاوز الكابوس الاقتصادي الذي تعيشه تركيا؟"
حينها، لجأت القناة التركيّة إلى قطع البث عن الإجابة على السؤال، علماً أنّ ردّ الوزير التركي كان بأنّه لا يشارك المراسل في الصورة السوداوية التي رسمها للاقتصاد التركي، مؤكّداً أن "الاستثمارات في تركيا مستمرة وأن المشاكل الاقتصادية التي تمر بها تتعلق بتقلبات النقد الأجنبي".
وأثار قول وزير الخارجية القطري "نقوم بتقييم الفرص بسبب الوضع الاقتصادي الذي ظهر في تركيا مؤخراً" في معرض رده على السؤال نفسه، استهجاناً واسعاً من قبل سياسيين وإعلاميين أتراك، معتبرين كلامه اعلاناً عن "صفقات بيع البلاد لقطر من جديد".
وبعد قطعها البث إثر السؤال المحرج، الذي وجّهه مراسل وكالة "رويترز" إلى أوغلو، لاقت الخطوة القناة الرسميّة التركيّة "TRT" انتقادات واسعة من قبل ناشطين أتراك، متهمين إياها كما والسلطات التركيّة بضرب سمعة البلاد.
إذ وصف الرئيس المشترك لحزب "الشعوب الديمقراطي" مدحت سنجار في كلمته أمام البرلمان التركي خلال مناقشات ميزانية الـ2022 جملة وزير الخارجية القطري بالقول "إن كنتم تتساءلون ماذا يعني بيع البلاد، فهذا هو الجواب تماماً".
كما تداول نشطاء التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو بشكل كبير مرفقاً بانتقادات لاذعة للقناة الرسمية من جهة، وللسلطة التركية، متّهمين إياها بـ"ضرب سمعة البلاد نتيجة لسياساتها الاقتصادية الخاطئة".
وكتب بوراك إسطنبولي، مرشح سابق عن حزب "الشعب الجمهوري"، عبر حسابه في "فايسبوك": "نتسوّل الأموال من الدول، التي رسم الانكليز خرائطها بالمسطرة"، في إشارة إلى الخطاب الإعلامي المعتمد من قبل الإعلام التركي المؤيد لسياسة "العثمانية الجديدة".
وعبّر شخص اسمه سيار حكمت عن غضبه كاتباً، عبر حسابه في "فايسبوك": "غريب لكن حقيقة: قطر التي يبلغ عدد سكانها 500.000 نسمة تعامل تركيا معاملة المتسولين. لم يعد هناك خجل".
وانتقدت الصحف التركية المعارضة ما رافق السؤال المحرج من قطع للبث والجملة التي ذكرت في سياق رد وزير الخارجية القطري.
يُذكر أنّ قطر وتركيا أعلنتا الاثنين أنهما ستوقعان 12 اتفاقية جديدة بينهما، ضمن اجتماعات الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية اليوم.
وعلى الرغم من إصرار الجانب التركي على تقديم سبب الزيارة ضمن إطار "اجتماعات اللجنة" إلا أن الصحافة التركية بدت جازمة بأن الدافع الرئيسي لهذه الاجتماعات هو طلب مساعدة الدوحة للخروج من المأزق الاقتصادي وبالتالي السياسي الذي تعاني منه حكومة "العدالة والتنمية" من جهة، ومحاولة من الرئيس التركي للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يصل إلى قطر أيضاً.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

تعرّف على رد فعل تركيا بعد طلب ولي العهد السعودي لمقابلة أردوغان

 

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يصرح نشجّع كافة الدول على الاعتراف بدولة فلسطين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلفزيون التركي يقطع البث أثناء تصريح لأوغلو في الدوحة بعد سؤال محرج التلفزيون التركي يقطع البث أثناء تصريح لأوغلو في الدوحة بعد سؤال محرج



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca