آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

برهنت الانتخابات البلدية الأخيرة على حالة السخط الشعبي

قناة مصرية تكشف فساد الحزب الحاكم في تركيا وسيطرة أردوغان على مفاصل الدولة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قناة مصرية تكشف فساد الحزب الحاكم في تركيا وسيطرة أردوغان على مفاصل الدولة

قناة "إكسترا نيوز" المصرية
القاهرة - المغرب اليوم

عرضت قناة "إكسترا نيوز" المصرية، تقريرًا كشف فساد الحزب الحاكم في تركيا وسيطرة إردوغان وصهره على مفاصل الدولة التركية، مما تسبّب في انهيار الاقتصاد وتفاقم معاناة المواطنين، حيث برهنت نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة على حالة السخط الشعبي، الأمر الذي دفع إردوغان لمحاولة تزويرها والدفاع ببطلانها، تجنبًا لفضيحة سياسية.

 أوضح التقرير ، أن شجرة الفساد السياسي والمالي تضرب بجذورها في أعماق الحزب الحاكم بتركيا تحت قيادة إردوغان وحاشيته، والتي جعلتهم يحتكرون ثروات البلاد ويتحكمون حتى في العقود التي تبرمها الدولة لتحقيق مكاسب شخصية، لافتًا إلى الوضع المتأزم الذي يعيشه الأتراك لا سيما مع ارتفاع معدلات الفساد وبلوغها حدًا غير مسبوق، وانهيار الليرة التركية لأدنى مستوياتها فضلا عن تفاقم الظروف المعيشية الصعبة. وفي المقابل يحتكر صهر إردوغان ووزير ماليته بيرات البيرق ،  خيرات البلاد عبر صفقات مشبوهة، حيث أقر رجل أعمال إيراني خلال تحقيقات في واشنطن بتعاون مؤسسات تابعة لصهر إردوغان مع تنظيم داعش لتهريب النفط، إبان سيطرته على مواقع نفطية في سوريا والعراق خلال عامي 2015 و2016. كما أكدت روسيا أن النفط الذي يبيعه تنظيم داعش ينتهي في نهاية المطاف بالأراضي التركية.ولفت التقرير ،  إلى أن هذا الوضع المتردي الذي يعيشه الأتراك اليوم، دفع المواطنين للعزوف عن منح صوتهم صالح مرشحي حزب "العدالة والتنمية" والتوجه نحو المعارضة في الانتخابات المحلية الأخيرة، والتي أسفرت عن تكبد إردوغان خسائر فادحة في كبرى البلديات والمحافظات التركية، وتجنبًا للفضيحة السياسية سعى الحزب الحاكم للطعن في نتائج الانتخابات وتزوير أصوات الناخبين، ليكشف عن وجهه الحقيقي وعواره الديموقراطي وانهياره السياسي المتزايد في الفترة الأخيرة.

وأكد تقرير "إكسترا نيوز" أن ممارسات حزب إردوغان تسببت في انهيار الليرة التركية بنسبة 6.75% أمام الدولار وارتفاع نسبة التضخم إلى 20% وارتفاع إجمالي العجز في الموازنة إلى 24 مليارًا و500 مليون دولار. كما هوى مؤشر البورصة التركية إلى إلى أدنى مستوياته، وخاصة قطاع البنوك بنسبة 7%، وانخفضت مؤشرات الثقة في جميع القطاعات التجارية التركية. أيضًا ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنسبة 18%، مشيرًا إلى أن هزيمة إردوغان وحزبة في إسطنبول كانت بمثابة ضربة قاصمة، عبّرت بما لا يدع مجالًا للشك عن ما وصل إليه السخط الشعبي واكتشاف الشارع التركي لـ"الخدع الإردوغانية" وألاعيبه السياسية.

قد يهمك ايضا :

"سي بي سي" تنفي إغلاق أو دمج قناة "إكسترا نيوز" خلال الفترة المقبلة

انطلاق بث قناة إخبارية جديدة لشبكتي النهار و "سي بي سي"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة مصرية تكشف فساد الحزب الحاكم في تركيا وسيطرة أردوغان على مفاصل الدولة قناة مصرية تكشف فساد الحزب الحاكم في تركيا وسيطرة أردوغان على مفاصل الدولة



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca