آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نتاولت الغارات الجوية على معقل المعارضة في إدلب

الصحف البريطانية تُناقش تهديد نتنياهو بانتخابات مُبكرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الصحف البريطانية تُناقش تهديد نتنياهو بانتخابات مُبكرة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
لندن - المغرب اليوم

تناولت الصحف البريطانية عدة مُوضوعات منها الغارات الجوية التي يتعرض لها معقل المعارضة الأخير في إدلب شمالي سورية، وتهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإجراء انتخابات مبكرة بعد تأزم مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة.

ونشرت صحيفة الديلي تليغراف تقريرًا بشأن الوضع في سورية بعنوان "الأسد دمر منزلي: مقتل المئات ودمشق تصعد الهجوم على آخر معاقل المعارضة".

وقالت الصحيفة "إن آخر معاقل المعارضة السورية في إدلب وقع تحت أعنف يوم من القصف المتواصل منذ بدأت قوات الحكومة شن هجومها في الثلاثين من أبريل/ نيسان الماضي، وتستهدف القذائف المنازل والأحياء السكنية والمدارس والمستشفيات بهدف استعادة السيطرة على المنطقة".

وأضافت الصحيفة ذاتها أن العديد من الأسر أصبحت تعيش في العراء بعد دمار منازلهم ، وتنقل عن أحد سكان المدينة قوله في رسالة بعث بها إليها "الأسد دمر منزلي، وكل ما امتلك من الذكريات" ، ويستمر قائلًا "الأسد يريد أن يقتلني ويقتل أسرتي بأكملها لأني ناشط وصحفي أسعى لنشر الحقائق للعالم والكشف عن المذبحة التي تجري في إدلب".

أقرأ أيضا :

أزمة سياسية وبرلمانية تنتظر إسرائيل مع فشل نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة

وأضافت الصجيفة أنَّ معرة النعمان، التي كانت هدفًا مستمرًا لغارات النظام، معروفة بمعارضتها الشديدة ليس فقط للنظام ولكن حتى لهيئة تحرير الشام، التي تسيطر على إدلب بالكامل، وهو ما يقوض رواية النظام التي تؤكد أن "كل من يوجد في إدلب ينتمي للإرهابيين أو يتعاطف معهم".

واشارت الصحيفة إلى أنَّه حسب إحصاءات الأمم المتحدة فقد اضطر نحو 20 ألف شخص إلى النزوح عن منازلهم جنوب إدلب وشمال حماه نتيجة القصف الجوي المكثف ولم يعد لديهم الكثير من الخيارات حول الوجهة التي يقصدونها بحثا عن السلامة.

أزمة في إسرائيل

ونشرت صحيفة الغارديان تقريرًا لمراسلها في القدس أوليفر هولمز يتناول فيه تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالدعوة إلى انتخابات مبكرة جديدة إذا استمر تأزم المفاوضات بشان تشكيل حكومة ائتلافية للبلاد.

ويعتبر أوليفر أن نتنياهو يلعب مقامرة سياسية اعتاد عليها للضغط على بقية الأحزاب التي تخوض معه مفاوضات صعبة للانضمام إلى الحكومة التي يسعى لتشكيلها بعد فوزه بالانتخابات الأخيرة بفارق طفيف عن منافسيه.

وأوضح الكاتب أن نتنياهو يجب أن يعلن تشكيل حكومته الجديد بحلول يوم الأربعاء، وهو نهاية الفترة المسموح بها حسب الدستور بين إعلان نتيجة الانتخابات وإعلان تشكيل الحكومة، وإن لم ينجح نتنياهو في ذلك سيكون من حق رئيس الدولة تكليف شخص آخر بمحاولة تشكيل الحكومة.

وأشار أوليفر إلى أن المفاوضات تواجه أزمة كبيرة بسبب الخلافات بين نتنياهو والأحزاب الدينية المتطرفة التي يسعى لضمها للحكومة علاوة على الخلاف مع حزب إسرائيل بيتنا القومي المتشدد، الذي يتزعمه وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان.

وقال أوليفر "إنَّ نتنياهو بحاجة للحزبين معا حتى يتمكن من تأمين أغلبية كافية لتمرير قرارات الحكومة الجديدة في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) لكن ليبرمان يطالب بضمانات مكتوبة من نتنياهو بإلغاء المعاملة الخاصة للشباب اليهود الأرثوذوكس المتدينين والذين يحصلون غالبًا على إعفاء من قضاء فترة الخدمة في الجيش".

استفتاء آخر

ونشرت الإندبندنت أونلاين افتتاحية عن نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي بعنوان "الانتخابات الأوروبية توضح أن الشعب منقسم تمامًا كما البرلمان".

وقالت الصحيفة "إن الفائز الواضح بانتخابات البرلمان الأوروبي التي شهدتها بريطانيا أخيرًا كان تحالف الراغبين في بقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي".

وأوضحت الصحيفة أنَّ التحالف المكون من 5 أحزاب ويحاول الإبقاء على بريطانيا في الاتحاد الأوروبي ويضم كلا من "حزب الأحرار الديمقراطيين" و"حزب الخضر" و"الحزب الوطني الاسكتلندي" و"حزب تغيير المملكة المتحدة" وحزب (بلايد كيمري) الويلزي فاز بأربعين في المئة من الأصوات بينما جاء حزب "بريكست"، الذي يتزعمه نايجل فاراج في المركز الثاني.

وكشفت الصحيفة أنَّه بإضافة الأصوات التي حصل عليها حزب :استقلال المملكة المتحدة"، الحزب السابق لفاراج، يصبح إجمالي الأصوات المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى في حال عدم الوصول لاتفاق نحو 35 في المائة من إجمالي عدد الأصوات.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه النتائج توضح أن الشعب البريطاني منقسم على نفسه بخصوص الخروج من الاتحاد الأوروبي مثله مثل البرلمان (مجلس العموم) وبالتالي فإن الحل الأمثل هو تنظيم استفتاء آخر "وهو الحل الذي تعتقد الجريدة أن البلاد تتجه إليه".

قد يهمك أيضا : 

نتنياهو يؤكّد أنّ التفاوض لتشكيل ائتلاف حكومي أصبح "شبه مستحيل"

  إسرائيل تُرخي حِبال العنف مع "حماس" خوفًا من "المواجهة الشاملة"

المصدر :

BBC

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف البريطانية تُناقش تهديد نتنياهو بانتخابات مُبكرة الصحف البريطانية تُناقش تهديد نتنياهو بانتخابات مُبكرة



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018

GMT 10:43 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 21:06 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

بحيرة "غاردا" أكبر بحيرة في إيطاليا

GMT 03:17 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُحذِّر من تنظيف الهواء الملوث

GMT 12:47 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

شقة لعائلة من 5 أفرد تُشكل تاريخ تطور المباني الفرنسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca