آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 6 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

وصفها بأنها تعكس موقفا تحريضيًا ضد الحكومة

الخلفي يرد على عريضة اتهمته بفرض الوصاية على القطاع السمعي البصري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الخلفي يرد على عريضة اتهمته بفرض الوصاية على القطاع السمعي البصري

وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي،
الرباط – محمد عبيد

ردًاعلى عريضة استنكارية، من قبل مجموعة من الفنانين والصحافيين ضد الحكومة، قال وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، إن ما تضمنته العريضة يعكس موقفا أيديولوجيا تمييزيا وتحريضيا ضد الحكومة، ومعاديا للديمقراطية.
وكانت هيئات من الفنانين والصحافيين العاملين في مجال شركات الإنتاج السمعي البصري، أصدرت عريضة استنكارية تحذر فيها ما وصفته بـ "محاولة فرض الوصاية على القطاع السمعي البصري" .
ونقلا عن منشور إعلامي صادر عن ديوان الوزير، اليوم الأربعاء، فأن أصحاب العريضة، "حرفوا مضمون الجواب عن طريق اختزاله وانتقاء جمل وعزلها عن سياقها ومحاولة تأويلها بطريقة سلبية"، وذلك ضدا في الإصلاحات المتقدمة في القطاع السمعي البصري، والقائمة على "الاستقلالية والتعددية وتكافؤ الفرص وضمان المنافسة وإرساء الشفافية والحكامة الجيدة".
وانتقد المنشور ما أسماه "الترويج المضلل لمزاعم المس بالاستقلالية، على مصادرة حق الحكومة في اللجوء إلى الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، وبالتالي جعل الإعلام العمومي الممول من المال العام خارج المراقبة التي نص عليها الدستور في الفصل 165 والذي نص أيضا على أن الهيئة تعمل على احترام التعددية وعلى شفافية المعلومة"، على حد تعبير المتحدث باسم الحكومة المغربية.
واستغل الوزير الفرصة للتعبير عن حصيلة عمل وزارته، مشيرًا إلى أن تقدم الاصلاحات في مجال السمعي البصري العمومي، وتضاعف البرامج السياسية وفي إعمال مسطرة المنافسة في اللجوء إلى الإنتاج الخارجي وإرساء لجان الأخلاقيات ونزاهة البرامج وتقوية الإنتاج الداخلي وفق مقاربة تشاركية واسعة تؤمن بالاختلاف وتنبذ التحريض.
وكانت العريضة، استنكرت "تعرض المشهد الإعلامي، خصوصا السمعي البصري إلى حملة منهجية إلى إفراغه من مضمونه التنويري ومحاولة ربطه بأبعاد أخلاقية غايتها فرض الهيمنة والسيطرة", منتقدة مداخلة وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي, أمام مجلس المستشارين، الأسبوع الماضي، اعتبرتها جانبا من "المحاولات التي تأتي غداة انكشاف طموح الوصاية التي أريد لما يعرف بدفتر التحملات أن يمررها قبل إخضاعه لتعديلات جاءت على إثر انتفاضة المشهد الإعلامي".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلفي يرد على عريضة اتهمته بفرض الوصاية على القطاع السمعي البصري الخلفي يرد على عريضة اتهمته بفرض الوصاية على القطاع السمعي البصري



GMT 02:37 2017 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

لامباسيد دوفيرن أبرز 10 مطاعم مميّزة في باريس

GMT 17:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مصنع "رونو" في طنجة يصدر أكثر من مليون سيارة

GMT 00:20 2018 السبت ,16 حزيران / يونيو

الديكور التركي صيحة فاخرة لمنزل حديث راقي

GMT 04:25 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

إطلالة مميَّزة لـ"كايا جربر" وبيلا حديد في نيويورك

GMT 11:50 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

طفل يلقى حتفه في آبار الموت في إقليم فجيج

GMT 05:39 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

"جبل الطاولة" قمة مسطحة لمغامرة لاتنسى
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca