آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ناقش الحضور المشروع الجديد لمدونة الصحافة والنشر

"حقوق وعدالة" تنظم ندوة عامة بشأن الحريات العامة في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

جمعية "حقوق وعدالة"
الدار البيضاء- جميلة عمر


نظمت جمعية "حقوق وعدالة" بالشراكة مع منظمة "هانس سايدل" الألمانية ، مساء الخميس في الدار البيضاء، ندوة صحافية عامة، حول موضوع "الحريات العامة في المغرب: أي قانون جديد للصحافة؟".

شارك في الندوة عدد من رجال القضاء والمحامين ورجال الإعلام وأساتذة جامعيين باحثين في العلوم السياسية.

وخلال الندوة، تمت مناقشة دور الصحافة والإعلام في الرقي بالحريات وعلاقتها بالقضاء وبحقها في الوصول إلى المعلومة، كما تمت مناقشة محاور أساسية كان أهمها المشروع الجديد لمدونة الصحافة والنشر وإحداث المجلس الوطني للصحافة ومشروع القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين والعراقيل التي يواجهونها بمناسبة أداء مهامهم الصحافية.

فيما ذكر رئيس جمعية "حقوق وعدالة" رضى علي أولامين أنه لا يمكن الحديث عن الديمقراطية في المغرب أمام غياب حرية الصحافة، مؤكدًا أنَّ الصحافة في المغرب لا تملك القدر الكافي من الحرية، مستشهدًا بقضية اعتقال الصحافي علي أنوزلا مدير موقع "لكم" ومدير نشر جريدة الأخبار "رشيد نيني"، وغيرهم من الصحافيين الذين تسببت لهم مهنة المتاعب في سلب حريتهم .

كما أضاف رئيس جمعية حقوق وعدالة، أنه حال عدم الحصول على حرية تعبير شاملة، يجب على الأقل تحديد ووضع قوانين واضحة، مشيرًا إلى المراتب المتدنية التي احتلها المغرب في تقارير دولية حول حرية التعبير والصحافة، آخرها تقرير منظمة "فريدوم هاوس" التي أعطت المغرب 66 نقطة من أصل 100 ليتم تصنيف البلد ضمن قائمة البلدان الأقل حرية.

ثم أشار إلى دور الجمعية في تأطير الصحافة في المغرب من خلال الاعتماد على مشاريع قوانين صحافية جديدة تؤطر الصحافة المكتوبة والإلكترونية.

من جهة أخرى، قال عبدالعزيز النويضي المحام والأستاذ الجامعي إنَّ القضاء أهم من قانون الصحافة لأنه يتحكم فيها، مؤكدًا أنَّ أكثر الاتهامات التي توجَّه للصحافيين هي نشر الأخبار الزائفة والمسّ بالوحدة الترابية والمؤسسة الملكية والقذف.

وأشار إلى أنَّ الإعلام السمعي البصري لايزال تحت الوصاية السياسية يقصي الرأي المخالف فيما يتعرض الإعلام المكتوب لكثرة القوانين وقلة التعددية، مضيفًا أنَّ الإعلام الإلكتروني لا يعرف إعلامًا مستقلاً.

من جهة أخرى، شدد مستشار محكمة النقض ورئيس المرصد القضائي المغربي للحقوق والحريات، محمد خضراوي، على ضرورة تلقي تكوين جيد للقضاة والصحافيين لمعرفة كل طرف ما له وما عليه، بالإضافة إلى الاعتماد على الضمير المسؤول الذي يؤطر الصحافي.

كما طالب الأستاذ الخضراوي بإعادة صياغة مشروع قانون الصحافة،؛ لأن صياغته كانت أدبية أكثر منها قانونية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق وعدالة تنظم ندوة عامة بشأن الحريات العامة في المغرب حقوق وعدالة تنظم ندوة عامة بشأن الحريات العامة في المغرب



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca