آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تُعد هذه السنة الأقل دموية بالنسبة للمهنة منذ عشرة أعوام

"بلا حدود" تؤكد تراجع عدد القتلى وارتفاع المخطوفين من الصحافيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

بلا حدود تؤكد ارتفاع عدد المخطوفين من الصحافيين
باريس - سليم كرم

قتل 66 صحافيًا اثنان منهم بقطع الرأس خلال عام 2014 في تراجع عن العام الماضي، إلا أنَّ عدد الصحافيين المخطوفين ازداد هذا العام ليصل إلى 199، فيما لا يزال 40 منهم محتجزين رهائن في العالم، بحسب الحصيلة السنوية التي أصدرتها منظمة "مراسلون بلا حدود"، الثلاثاء.

وكان عام 2013 شهد مقتل 71 صحافيًا وخطف 87، بحسب حصيلة المنظمة.

وأشارت المنظمة، إلى أنَّه في عام 2014 "حدث تحول في العنف مع توظيف متزايد للتجاوزات المرتكبة بحق الصحافيين (قطع الرأس، إخراج المشاهد، توجيه تهديدات)".

وتابعت مراسلون بلا حدود أنَّه "نادرًا ما ارتكب القتل بحق الصحافيين بمثل هذا الإتقان الوحشي للدعاية" في إشارة إلى مقطع قطع رأس الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف.

وجرى ثلثا عمليات القتل في مناطق نزاعات وفي طليعتها سورية التي تبقى كما في العام الماضي أخطر بلد على الصحافيين مع مقتل (15) صحافيًا فيها، ثم الأراضي الفلسطينية لاسيما غزة (7) قتلى، وشرق أوكرانيا (6) والعراق (4) وليبيا (4) حيث قتل ثلاثة صحافيين في وسط الشارع خلال خمسة أشهر.

ورأت المنظمة أنَّ مرتكبي هذه التجاوزات يريدون "منع الإعلام المستقل وردع النظرات الخارجية، وأنَّ وسائل الترهيب كثيرة إلى حد تضاعف عدد الصحافيين الذين يختارون المنفى".

وازدادت عمليات الخطف بنسبة 37% وتركزت بصورة خاصة في أوكرانيا (33) وليبيا (29) وسوريا (27) والعراق (20) ولاسيما في ظل الهجوم الذي شنه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والاضطرابات في ليبيا.

ولا يزال أربعون صحافيًا وثلاثة مواطنين - صحافيين "من أصحاب المدونات القصيرة بشكل رئيسي" رهائن في العالم.

وإلى أعمال القتل والخطف، هناك 178 صحافيًا محترفًا و178 مواطنًا -صحافيًا في السجون وهو رقم مساو لحصيلة العام الماضي، فيما هناك 139 اختاروا المنفى لاسيما في ليبيا وسورية، بزيادة الضعف عن العام 2013، و853 أوقفوا (+3%) و1846 تعرضوا للتهديد أو لاعتداءات (-15%).

ويتصدر بلدان قائمة الاعتقالات وهما: أوكرانيا حيث تم توقيف (47) صحافيًا سواء من قبل الانفصاليين أو من قبل السلطات، ومصر حيث تم اعتقال (46) صحافيًا بذريعة أساسية هي الارتباط بجماعة "الإخوان المسلمين" أو "النيل من الوحدة الوطنية"، تليهما إيران (45) والنيبال (45) وفنزويلا (34).

كما تأتي أوكرانيا على رأس حصيلة الاعتداءات على الصحافيين (215)، لاسيما أعمال عنف ارتكبتها الشرطة واستهدفت تحديدا صحافيين كانوا يغطون الأحداث في ساحة ميدان في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير الماضيين.

وتأتي بعد ذلك فنزويلا (134) وتركيا (117) وليبيا (97) والصين (84)، حيث تتهم "مراسلون بلا حدود" الحزب الشيوعي بـ"استخدام شرطيين مجرمين باللباس المدني لمنع الصحافيين من تغطية التظاهرات وممارسة عنف كلامي وجسدي تم تصديره بشكل خطير إلى هونغ كونغ".

وفي تركيا "بعد عام على التظاهرات في منتزه جيزي، فان إفلات الشرطيين من العقاب على أعمال العنف التي ارتكبوها شجع على ارتكاب تجاوزات جديدة ولا يزال الصحافيون يدفعون ثمنا باهظا لاستخدام الشرطة القوة بشكل غير متناسب".

كما تتصدر الصين قائمة الدول التي تسجن الصحافيين حيث تسجل 17% من عدد الصحافيين المحترفين المعتقلين و44% من عدد المواطنين - الصحافيين المعتقلين، كذلك تعتبر إريتريا وإيران وسورية كما في العام 2013 من أكبر السجون في العالم للصحافيين المحترفين، تليها مصر، أما على صعيد المواطنين - الصحافيين، فإنَّ أكبر عدد من المعتقلين من بينهم سجل في فيتنام.

وفي نقطة ايجابية، سجل تراجع ظاهرة اغتيال الصحافيين في الدول "في سلام" مثل المكسيك والهند والفيليبين.

وفي المقابل تشير "مراسلون بلا حدود" إلى تضاعف عدد الصحافيات اللواتي قتلن (ستة مقابل ثلاثة) في حوادث وقعت في أفريقيا الوسطى والعراق ومصر وأفغانستان والفيليبين.

وبصورة إجمالية قتل 720 صحافيا منذ 2005، وعلى الرغم من عمليات قطع الرأس التي أثارت صدمة في العالم أجمع يبقى العام 2014 الأقل دموية لهذه المهنة منذ عشر سنوات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلا حدود تؤكد تراجع عدد القتلى وارتفاع المخطوفين من الصحافيين بلا حدود تؤكد تراجع عدد القتلى وارتفاع المخطوفين من الصحافيين



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca