آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يشهد تطورًا ملحوظًا في عدد مراكز الأبحاث

انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لصناعة الإعلام والاتصال في تطوان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لصناعة الإعلام والاتصال في تطوان

أعمال الدورة الثامنة للمؤتمر الدولي لصناعة الإعلام والاتصال
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

انطلقت أعمال الدورة الثامنة للمؤتمر الدولي لصناعة الإعلام والاتصال، الثلاثاء، في تطوان، والذي ينظمه المركز المغربي للدراسات والأبحاث في وسائل الإعلام والاتصال، على مدى ثلاثة أيام.

وفي كلمة افتتاحية، أكد رئيس المركز عبدالسلام الأندلسي أن هذا المؤتمر يسعى إلى ملامسة الدور المؤثر للإعلام ووسائط الاتصال في نقل وتصريف الأزمات التي تعرفها بعض مناطق العالم، بما فيها منطقة العالم العربي، ودورها في تنوير الرأي العام ومساهمتها في اتخاذ المواقف والقرارات وإيجاد الحلول الممكنة.

وأوضح الأندلسي أن المؤتمر، الذي يشارك فيه خبراء مغاربة وأجانب في مجال الإعلام والصحافة والبحث الأكاديمي، يسعى أيضًا إلى مقاربة جانب الاحترافية ومدى التزام وسائل الإعلام بالحياد في نقل المعلومات ومعالجتها ونشرها ونقل آراء ووجهات نظر أطراف "النزاعات والأزمات".

كما أضاف أن الكفاءة والفعالية لدى مختلف وسائل الإعلام أمر مطلوب لتدفق المعلومات بشكل طبيعي وسليم وغير مضخم؛ للمساهمة في التدبير السليم للأزمات وتجاوز هذه الأوضاع الاستثنائية.

بينما اعتبر عبدالله الساعف خلال عرض في موضوع "دور مراكز التفكير والبحث في توصيف الظواهر والأزمات"، أن دور مراكز الأبحاث والدراسات يبقى أساسيًا في التحليل الدقيق للأوضاع والمظاهر وتشخيصها ووضع الفرضيات ومقترحات الحلول من أجل المساهمة في إيجاد الحلول للأوضاع القائمة أو تجاوز الأزمات.

 وبعد أن بسط الساعف مختلف المقاربات والمعايير البحثية، التي تعتمدها مراكز التفكير والبحث في دراسة عناصر الأزمات والظواهر والنزاعات وتحليل الوقائع وتجميع المعلومات واستخراج الدراسات والسيناريوهات الممكنة لفهم عمق الموضوع.

واعتبر أن عمل وأبحاث المراكز يبقى أيضًا أساسيًا، لاسيما وأنها قد تساعد على استنتاج ملامح المستقبل والمساعدة في اتخاذ القرارات والادلاء بالموقف العلمي حيال ما يستأثر باهتمام المجتمع بكل مكوناته الأفقية والعمودية.

ورأى الساعف أن المغرب عرف في السنوات الأخيرة "تطورًا ملحوظًا" في عدد مراكز الأبحاث والدراسات منها ما هو "قريب من مناطق القرار"، ومنها ما هو "ذا طابع مدني"، مبرزًا أن هذا التطور يبقى شيئًا إيجابيًا ومؤشرًا طبيعيًا لتطور المجتمع وانتشار الفكر الدراسي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لصناعة الإعلام والاتصال في تطوان انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لصناعة الإعلام والاتصال في تطوان



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca