آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ينص على محاكمة من يضبط في وضعية شاذة بعقوبة الحبس ثلاث سنوات

حقوقيون يطالبون بعدم تجريم المثليَّة و إسقاط الفصل 489 من القانون الجنائي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حقوقيون يطالبون بعدم تجريم المثليَّة و إسقاط الفصل 489 من القانون الجنائي

حقوقيون مغاربة يدافعون عن المثليين الجنسيين
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

تتحرك هيئات حقوقية وأخرى ذات صلة بالمثليين، على المستوى الدولي لفرض الوجود المثلي، والاحتجاج على اضطهاد تلك الفئة داخل المجتمعات، وهو شأن مجموعة مغربية تدعى "أصوات للأقليات الجنسية"، التي أطلقت حملة "الحب ليس جريمة"، تنادي بمواجهة "إرهاب المثلية" ورفض مظاهرها في المغرب. هذه المجموعة أطلقت عريضة الكترونية تحت شعار "قولوا لا للهوموفوبيا، لا لتجريم المثلية"، كما تطالب بإلغاء الفصل 489 من القانون الجنائي المغربي، وهو الفصل الذي ينص على محاكمة من يضبط في وضعية شاذة ، وقد تصل العقوبة ضدهم إلى ثلاث سنوات حبسا نافذا، وغرامة مالية.
وحسب الناشط الحقوقي أحمد عصيد أحد الأصوات الرافضة لـ"إرهاب المثلية" ، أن وضع الأقليات الجنسية في المغرب لا يزال "قاسيا للغاية"، "حيث مازالوا يعانون من تجريدهم من حقوقهم والاضطهاد والتهميش الاجتماعي والتجريم القانوني لعلاقاتهم تحت ذريعة العادات والتقاليد والمعتقدات الدينية، الشيء الذي يتعارض ويخرق بشكل أساسي حقوق الإنسان وكرامته. كما اعتبر عصيد أن ما يعانيه المثليون في المغرب يعتبر مميزاً في حق هذه الشريحة من المجتمع ، معتبرا أن "الهوموفوبيا" سلوك غير مبرر تقف وراءه أساطير وفهم خاطئ غير مسلح بالعلم، مضيفا أن للمثليين الحق في الوجود ونمط الحياة والاختلاف والتعبير، وفق المبادئ الراسخة لحقوق الإنسان والديمقراطية.
كما اعتبر الأستاذ الجامعي في علم الاجتماع، عبد الصمد الديالمي، أن رفض كراهية المثليين في المغرب يستند في كون المنظمة العالمية للصحة "توقفت في اعتبار المثلية الجنسية مرضا"، وأن لجنة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة "اتخذت قرارا عام 2011 بالتوقف عن التمييز ضد المثليين"، مشددا على أن الاعتراف بـ"المثلية" يدخل في باب المواطنة
في حين يرى الداعية الإسلامي الشيخ محمد الفزازي، أنه من العار الاعتراف بهذه الأقلية الجنسية التي اتخذت من مؤخراتها مشروعا سياسيا.كما وصفهم الفيزيزي بـــ " المرضى " ، وجب عرضهم على طبيب نفساني".كما اعتبر الفيزازي أن خروج المثليين للعلن ومطالبتهم بالاعتراف بهم "إهانة شديدة للدولة"، فخروجهم لا علاقة له بحقوق الإنسان ولا المواطنة كما يدعون، ولكن من أجل نشر الرذيلة في المجتمع المغربي و النيل من شرفه .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون يطالبون بعدم تجريم المثليَّة و إسقاط الفصل 489 من القانون الجنائي حقوقيون يطالبون بعدم تجريم المثليَّة و إسقاط الفصل 489 من القانون الجنائي



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca