تونس - أسماء خليفة
أعلَنَ الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي في مؤتمر صحافي عقده، عصر اليوم الإثنين، أن شرطة مكافحة الإرهاب نجحت، فجر اليوم، في القضاء على ثلاثة عناصر إرهابية في محافظة جندوبة شمال غربي العاصمة تونس.وأوضح العروي ان العملية تمّت بعد مداهمة منزل في المحافظة يتحصّن فيه الارهابيون فتمّ في البداية محاصرة المنزل في حدود الساعة الثالثة من فجر
، اليوم الاثنين، لإجبار الارهابيين على تسليم انفسهم، لكن المحاصرين ردّوا بالقاء رمّانة (قنبلة يدوية) على القوات الامنية، ما أسفر عن اصابة فردي امن، وتم تبادل اطلاق النار، لتنتهي العمليّة بالقضاء على ثلاثة ارهابيين وايقاف ستة عناصر اخرى.وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أنه تمّ التعرف على هوية الإرهابيَّيْن وهما راغب الحناشي المتورط في العملية الارهابيّة التي جدت في شهر شباط/ فبراير الماضي؛ راح ضحيتها أمنيان ومواطن اثر نصب حاجز امني وهمي؛ وربيع السعيداني في حين ما زال البحث جاريًا عن هوية الشخص الثالث والذي يُعتقد أنه اجنبي.
وتم العثور خلال مداهمة المنزل على عدد من الأسلحة وحزام ناسف وقنبل هجومية وشرائح هاتف جوال، على حد قول محمد علي العروي.وكَشَف المتحدث ان طلائع الحرس تبادلت اطلاق النار مع عناصر مسلّحة في محافظة سيدي بوزيد، منتصف ليلة الاحد، وأسفرت العملية عن القبض على أحد العناصر التكفيرية ذي سوابق في التهريب.وعرَضَ محمد علي العروي من جهة أخرى صورًا لمعسكر تدريب في محافظة المنستير مهمته تدريب الشبان وتسفيرهم الى سورية، مشيرًا الى أنه تم القبض على 11 عنصرا خلال المداهمة الأمنية تم الاحتفاظ بـ 7 منهم على ذمة التحقيق، فيما أُطلق سراح الآخرين.ويُذكر ان تقارير صحافية عدّة تحدثت عن تورط شقيق نائبة عن كتلة حركة "النهضة" في المجلس التأسيسي في تسفير مجاهدين إلى سورية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر