الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني
حالة تمرد واسعة شهدها سجن القُصَّر "علي معاشي"، في ولاية تيارت، غرب الجزائر، ما أدى إلى هروب 3 سجينات قصر من السجن، بينهم حامل، حسبما أفادت به إحدى أمهات النزيلات من عين المكان.وبعد وقوع التمرد، الذي بدأ، الجمعة، وسط تكتم شديدي من الأجهزة الأمنية في الولاية، أمرت نيابة محمكة تيارت، بفتح تحقيق في ملابسات الحادث، مع إصدار أمر بتوقيف وإحضار في حق
السجينات الهاربات، بينما أعطت إذن لقوات الأمن بالتدخل لإعادة الهدوء إلى السجن.وشهد ذلك السجن خلال السنة الأخيرة 3 حركات تمرد، أرجعتهم المصادر إلى المعاملة السيئة والمضايقات التي يتعرضن لها السجينات، ونجم عن التمرد، حسب أحد الناشطين الحقوقيون في الولاية، على صلة بالملف، تحطم أبواب ونوافذ المطعم، وباقي مكاتب السجن، إضافةً إلى إصابة بعض النزيلات بجروح.
وأرجعت المصادر ذاتها، سبب الحادث، إلى "شجار وقع بين نزيلتين، بسبب الظروف القاسية التي يقمن بها داخل السجن، ما أدى إلى تطور الأمر إلى صدام بين مجموعتين من النزيلات، وتم إشراك أعوان الأمن فيه".طالبت المنظمة الحقوقية، "الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان" في الولاية، بـ"السماح لها بالدخول إلى السجن، ومعاينة ظروف إقامة السجينات".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر