آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ردًّا على بيان الحكومة الروسيَّة الذي يتهم الائتلاف بوضع شروط مسبقة

سيدا يؤكِّد أن الأسد يفرض شروطًا وعلى روسيا إقناعه بأُسُس "جنيف 2"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سيدا يؤكِّد أن الأسد يفرض شروطًا وعلى روسيا إقناعه بأُسُس

سيدا يؤكِّد أن الأسد يفرض شروطًا
دمشق - جورج الشامي

أكَّدَ عضو الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط سيدا أن:" على روسيا إقناع حكومة الأسد بقبول أسس عقد مؤتمر جنيف2 والمتمثلة في تطبيق بيان جنيف1" موضحًا أن حكومة الأسد"، عندما تتكلم عن الاستفتاء وترشحه للانتخابات، فإنه يطيح بالاتفاق الذي صادقت عليه الحكومة الروسية من خلال قرار مجلس الأمن رقم 2118، وهذا يشير بقوة إلى أن الحكومة هي من تفرض شروطًا للذهاب إلى المؤتمر".
وجاء كلام سيدا ردًا على بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، أعربت فيه عن: "أسفها لاستمرار الائتلاف في طرح شروط مسبقة لمشاركته في مؤتمر جنيف-2، والمحاولة من خلال ذلك حسم نتائجه مسبقًا".
وأعلن رئيس المجلس الوطني السابق سيدا في تصريحه إلى المكتب الإعلامي للائتلاف أن: "حكم الأسد يحاول تحويل وجهة المؤتمر إلى موضوع محاربة الإرهاب، رغم أن الإرهاب الذي يتكلم عنه هو حصيلة جرائمه واستهدافه للمدنيين وتدمير المدن، والإرهاب هو نتيجة وضعية تسبب بها النظام نفسه". موضحًا إن:" حكم الأسد عندما يدعي أن مؤتمر جنيف2 سيكون فرصة لمكافحة الإرهاب، فإن الغاية من ذلك هو إضفاء شرعية له -سبق وفقدها- من خلال طرح التعاون مع الائتلاف لمحاربة الإرهاب، في حين أن المعلوم والمصادق عليه هو أن مؤتمر  جنيف 2 يستند لمقررات جنيف 1 المتضمنة تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات بما في ذلك الأمن والجيش."
وأوضح سيدا: "أن روسيا وإيران لا ترغبان في أن يذهب الائتلاف إلى مؤتمر جنيف2،  لأن الدولتين الحليفتين للأسد وشريكتيه في جرائمه، لا تريدان البحث في تطبيق جنيف 1 لأنه سيكون نهاية حكم الأسد، في الوقت الذي تستمر فيه هاتان الدولتان في مساعدة الأسد ودعمه عسكريًا وتغطيته سياسيًا".
وخاطب سيدا روسيا قائلاً: "لا بد أن تكون المقدمات صالحة لتكون النتائج مفيدة".
ويأتي ذلك بالتزامن مع تسريبات إعلامية تحدثت عن أن: "فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا أكَّدَت على أن الأولوية في سورية يجب أن تكون لمواصلة العمل في مجالات مختلفة من أجل إسقاط حكومة الأسد وإقامة نظام حكم جديد ديموقراطي تعددي، وليس للتركيز على محاربة الإرهاب والقوى المتشددة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدا يؤكِّد أن الأسد يفرض شروطًا وعلى روسيا إقناعه بأُسُس جنيف 2 سيدا يؤكِّد أن الأسد يفرض شروطًا وعلى روسيا إقناعه بأُسُس جنيف 2



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca