آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد الاستماع إلى شهادات صادمة لصحراويين من ضحايا مخيمات تندوف

المحكمة الوطنية الإسبانية تستدعي اثنين من أبرز قادة "البوليساريو" 16 آب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المحكمة الوطنية الإسبانية تستدعي اثنين من أبرز قادة

المحكمة الوطنية الإسبانية ستستمع لأبرز قادة البوليساريو المتهمين
وجدة - عبدالقادر محمد

استمعت المحكمة الوطنية في مدريد، أعلى هيئة قضائية جنائية إسبانية، الإثنين، إلى عدد من ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تقترفها جبهة "البوليساريو"، وقدموا شهادات صادمة ومؤثرة أمام قاضي المحكمة الوطنية بابلو روث، عن المعاناة التي قاسوها في مخيمات التعذيب. ووصف رئيس جمعية مفقودي "البوليساريو" الداهي أكاي، أحد ضحايا هذه الانتهاكات، والسيدة سعداني ماء العينين ابنة الراحل الشيخ سلامة، اللذين استدعتهما المحكمة الإسبانية للإدلاء بشهادتيهما، الظروف اللاإنسانية التي عاشاها في مخيمات تندوف، والتعذيب الذي مورس عليهما، والذي لايزالان يعانيان من أثاره.
وقال الداهي أكاي، في تصريح إلى الصحافة، عقب استماع قاضي المحكمة الإسبانية لهما، "لقد وصفنا للقاضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي كنّا ضحايا لها طيلة سنوات في مخيمات تندوف، وأكدنا تهم الإبادة والإختفاء القسري والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الموجهة إلى ثلاثين من قادة (البوليساريو)". وأضاف أكاي، الذي لايزال يعاني من آثار التعذيب الذي مارسه عليه مرتزقة "البوليساريو"، أنه "أطلع قاضي المحكمة الوطنية في مدريد على ظروف الحياة المزرية في مخيمات تندوف، حيث يتعرض الضحايا إلى أبشع الممارسات المهينة واللاإنسانية".
وسبق لهؤلاء الضحايا أن وضعوا شكاوى عدة ضد قادة "البوليساريو" عن جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف فوق الأراضي الجزائرية، لدى المحكمة الوطنية في مدريد، أعلى هيئة قضائية جنائية إسبانية، وقبلت النظر فيها.
ووجه القضاء الإسباني، تهمة جرائم ضد الإنسانية والتعذيب إلى اثنين من أبرز قادة "البوليساريو"، وهما الممثل السابق للجبهة في إسبانيا وسفيرها حاليًا لدى الجزائر إبراهيم الغالي، الموجود حاليًا في الجزائر، والمسؤول عن المصالح الأمنية لـ"البوليساريو" محجوب لينكولن، ضد لالانتهاكات في مخيمات تندوف جنوب غربي الجزائر، ويتعين على المتهمين في هذه القضية، المثول يوم 16 آب/أغسطس الجاري، أمام قاضي المحكمة الإسبانية، بتهم "ارتكاب جرائم إبادة، والاختفاء القسري، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان"، امتثالاً لقرار للقاضي بابلو رويث من المحكمة الوطنية في مدريد، وهي المحكمة التي تباشر هذا النوع من القضايا.
ولا يعرف حتى الآن ما إذا كان المتهمان سيمثلان أمام القضاء الإسباني، إذ أن عملية استحضار إبراهيم الغالي صعبة، بحكم تواجده في الجزائر، ومحجوب لينكون الذي يوجد في إسبانيا يتمتع بحصانة شبه دبلوماسية، تعفيه من المثول أمام هيئة المحكمة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الوطنية الإسبانية تستدعي اثنين من أبرز قادة البوليساريو 16 آب المحكمة الوطنية الإسبانية تستدعي اثنين من أبرز قادة البوليساريو 16 آب



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca