آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كيري يبحث الوضع مع وزراء عرب والحلقي يعتبر استهدافه إفلاسًا لـ"الإرهابيين"

119 قتيلاً حصيلة الإثنين و"الحر" يمنع اقتحام الأحمدية ويدمر دبابة ويأسر نظاميين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 119 قتيلاً حصيلة الإثنين و

الموقف فى سوريا
دمشق ـ جورج الشامي

استطاعت لجان التنسيق السورية، مع انتهاء الإثنين، توثيق 119 قتيلاً بينهم عشر سيدات، ثمانية أطفال، فيما تمكن "الجيش الحر" من صد محاولة اقتحام قوات النظام لبلدة الأحمدية ما أدى إلى تدمير دبابة وأسر عدد من جنود النظام، في حين التقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الإثنين، في واشنطن وفدًا من جامعة الدول العربية، وتركزت المحادثات بين الجانبين على الوضع في سورية ومستجدات القضية الفلسطينية، في وقت قال فيه رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي -الذي نجا الإثنين من تفجير استهدف موكبه في حي المزة في دمشق- إن هذه التفجيرات دليل إفلاس وإحباط لما أسماها "المجموعات الإرهابية". وأعلنت لجان التنسيق المحلية مقتل ستة وثلاثين في دمشق وريفها، أربعة وثلاثين في حلب، ثمانية في درعا، سبعة في كل من حمص وإدلب، ستة في كل من حماه ودير الزور، ثلاثة في اللاذقية، وقتيل في كل من الرقة والقنيطرة.وسجلت اللجان 401 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، سجل قصف الطيران من خلال 46 نقطه في مختلف أنحاء سورية, وتم رصد البراميل المتفجره في 9 نقاط زملكا، الرقة، حزة، النشابية، الغنطو، تل حميس، وإطلاق صاروخ سكود من البصلة في اللاذقية، كما رصدت صواريخ أرض أرض في 19 نقطة: الغنطو، العبادة، الدار الكبيرة، وداريا، واستُخدمت القنابل الفوسفورية في قصف محيط مطار دير الزور العسكري، والعنقودية استخدمت في النشابية وبابنس، والقصف المدفعي سجل في 179 نقطة، تلاه القصف الصاروخي الذي رصد في 69 نقطة، أما قصف الهاون فقد سجل في 75 نقطة في مختلف أنحاء سورية، فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات النظام في 123 نقطة. وفي دمشق وريفها قام "الجيش الحر" باستهداف مشفى تشرين العسكري ومبنى المياه في حرستا, وعلى الطريق الواصل بين السيدة زينب وعقربا اقتحم "الجيش الحر" إحدى حواجز النظام، وقتل جميع عناصر النظام في الحاجز, قام "الجيش الحر" باستهداف رتل عسكري متوجه إلى بلدة بيت جن, وفي النبك قصف "الجيش الحر" الكتيبة 710 ردًا على إطلاق الصواريخ البالستية, وفي الأحمدية تمكن "الجيش الحر" من صد محاولة اقتحام قوات النظام للبلدة ما أدى إلى تدمير دبابة وأسر عدد من جنود النظام، وفي داريا تصدى "الجيش الحر" للطيران الحربي لقوات النظام كما قام "الجيش الحر" باقتحام بلدة دير سلمان في ريف دمشق.وفي اللاذقية قصف "الجيش الحر" مواقع "الشبيحة" بالدبابات بعد تحريره لمرصد سولاس. وفي حلب قام "الجيش الحر" بقصف معامل الدفاع وتدمير مدفع في جبل الواحة، بالإضافة إلى استهدافه مباني مطار كويرس. وفي حمص تصدى "الجيش الحر" للطيران الحربي في ريف المدينة واستهدف حواجز عدة لقوات النظام في قرية كمام وأجبرها على التراجع. وفي إدلب قام الجيش الحر بقصف حواجز النظام في معسكر الحامدية وحاجز العبوس القريب منها، وفي ريف المدينة في خان شيخون استهدف "الجيش الحر" حواجز ضهر النمرة والصياد بالمدفعية. وفي حماه قام "الجيش الحر" باستهداف حاجز جورين بصواريخ غراد.يأتي اجتماع كسري مع الوزراء العرب بينما أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، الأحد، استعداد بلاده لاستضافة اجتماع وزراء خارجية اللجنة الرباعية التي تضم تركيا ومصر والسعودية وإيران للمساعدة في حل الأزمة السورية.وأعرب صالحي، في تصريح خلال لقائه نظيره من غينيا بيساو في طهران، عن أسفه لأن كل يوم يقع عدد من الناس الأبرياء ضحايا لما يدور في سورية، قائلا "إن من مسؤولية الدول المجاورة إنهاء إراقة الدماء في البلاد".وتابع "بالنسبة إلينا الأمر سيان في ما يتعلق بالبلد الذي سيستضيف الاجتماع". وقال صالحي "إذا كانت السعودية مستعدة لاستضافة الاجتماع، فإن ايران ستحضر".يأتي ذلك في وقت حذر فيه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من أن انتصار المعارضة في سورية سيجلب موجة من عدم الاستقرار تمثل "تهديدًا للمنطقة برمتها".وكانت الدول الأربع عقدت اجتماعًا وحيدًا في القاهرة في أيلول/ سبتمبر الماضي 2012، غابت عنه السعودية، وقالت أنباء غير رسمية إن الأخيرة أبلغت مصر عدم رغبتها في عضوية اللجنة.يُذكر أن الرئيس المصري محمد مرسي أطلق في القمة الاستثنائية الرابعة لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في مكة المكرمة في آب/ أغسطس الماضي مبادرة الحوار الرباعي التي ترتكز على ضرورة العمل من أجل حماية وحدة الأراضي السورية، وإجراء حوار شامل بين الأطراف المختلفة هناك لحل الأزمة القائمة، والاستجابة لأي جهد من قبل أي دولة عضو تشارك بهذا الحوار.وفي أول تصريح له بعد نجاته من التفجير الذي استهدف موكبه، قال الحلقي "هذه التفجيرات دليل إفلاس وإحباط المجموعات الإرهابية والقوى الداعمة لها، بسبب بطولات وانتصارات الجيش العربي السوري، في ملاحقته وسحقه لفلولها، وإعادة بسط الأمن والأمان والاستقرار في ربوع وطننا الغالي".ووفق ما جاء في التليفزيون السوري فإن الانفجار وقع قرب حديقة ابن رشد، وأن المعلومات الأولية تفيد بمقتل ستة أشخاص وجرح أكثر من 15 آخرين.وفي اتصال أجرته "الجزيرة" مع عضو مجلس الشعب في دمشق شريف شحاتة قال "إن انتحاريًا أجنبيًا هو من نفذ التفجير الذي استهدف موكب الحلقي" مضيفًا أن "الانتحاري من دول البلقان" لكنه لم يذكر جنسيته بالتحديد. وقال إنه لم يتم القبض على أحد بعد على ذمة التفجير، وإن قوات الأمن تواصل عمليات البحث.وبينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجار أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل من مرافقي الحلقي، نفى شحاتة مقتل أي من حراس أو مرافقي رئيس الوزراء.على الجانب الآخر، قال عضو مجلس قيادة الثورة في دمشق وريفها محمد السعيد في اتصال مع "الجزيرة" "إن ثلاثة من مرافقي الحلقي قتلوا في التفجير، كما أصيب عدد آخر منهم، وإن موقع التفجير امتلأ بسيارات الإسعاف والإطفاء".ورجح السعيد "تورط النظام السوري وتدبيره لهذا التفجير"، وعلق على تصريحات شحاتة بشأن هوية منفذه وأنه من دول البلقان بالقول "عندما يتسرع النظام بإصدار تلك النتائج قبل أن نرى أية تحقيقات، فإن هذا يدعو للتساؤل، خصوصًا وأن المنطقة التي وقع فيها منطقة أمنية بامتياز".وكان انفجار ضخم هزّ حي المزة الدمشقي، استهدف موكب رئيس الوزراء السوري وائل حلقي، وأسفر عن مقتل مرافقه وإصابة سائقه، حسب مصادر رسمية، فيما أكدت وكالة "سانا" الرسمية أن الحلقي نجا من التفجير، دون إصابات. فيما قال التليفزيون السوري الرسمي إن رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي نجا من محاولة اغتيال الاثنين، في تفجير استهدف موكبه في حي المزة وسط دمشق الذي يوجد به العديد من المنشآت الحكومية والعسكرية ويسكن فيه كبار المسؤولين السوريين.وذكرت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية أن "تفجيرًا إرهابيًا، وقع في المزّة، قرب حديقة ابن رشد، والمعلومات الأولية تفيد عن 6 قتلى، وأكثر من 15 جريحًا"، وأضاف التليفزيون، في خبر عاجل، أن "التفجير الإرهابي في المزة كان محاولة لاستهداف موكب رئيس مجلس الوزراء"، مشيرًا إلى أن "الحلقي بخير ولم يصب بأي أذى"، الأمر الذي أكده من خلال بث اجتماعًا للحلقي مع أعضاء المجموعة الاقتصادية في الحكومة، بعد ساعة من الانفجار، وخرج الحلقي بعد الجلسة للحديث إلى وسائل الإعلام، تطرق إلى ما تمت مناقشته من أمور اقتصادية، ولم يتطرق إلى محاولة الاغتيال. وعُين الحلقي رئيسًا للوزراء في 9 آب/ أغسطس 2012، بعد انشقاق سلفه رياض حجاب، احتجاجًا على ما اعتبره قمعًا دمويًا للاحتجاجات على نظام الرئيس بشار الأسد، التي اندلعت في آذار/ مارس 2011. في السياق ذاته، صرح "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن "شخصًا واحدًا على الأقل قتل في الهجوم الذي استهدف موكب الحلقي، قرب حديقة ابن رشد في منطقة المزة"، فيما شكك ناشطون في الانفجار، سيما وأن الصور التي بثتها الجهات الرسمية لسيارة رئيس مجلس الوزراء المتفحمة، تشير إلى أنه من المستحيل أن يخرج منها أي شخص حي، بينما خرج الحلقي دون أي خدش، بل وترأس اجتماع، ووجه الناشطون أصابع الاتهام للنظام السوري، الذي أصبح متمرسًا في مثل هذه الأحداث، على حد تعبيرهم، وأضافوا أن المنطقة التي جرى فيها الانفجار محصنة أمنيًا، وفيها عدد كبير من الحواجز، التي تحمي المنطقة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

119 قتيلاً حصيلة الإثنين والحر يمنع اقتحام الأحمدية ويدمر دبابة ويأسر نظاميين 119 قتيلاً حصيلة الإثنين والحر يمنع اقتحام الأحمدية ويدمر دبابة ويأسر نظاميين



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca