آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تطالب بنظام ملكي برلماني ديمقراطي يسود فيه الملك ولا يحكم

"20 فبرَاير" المغربية تُدشّن لتأسيس حركة "أنفاس الدّيمُقراطية" الاحتجاجية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

نشطاء حركة "20 فبراير" المغربية
الرباط ـ الحسين ادريسي

يُدشّن نشطاء حركة "20 فبراير" المغربية، لتأسيس حركة احتجاجية جديدة أقوى، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقوا عليها اسم حركة "أنفاس الديمقراطية". وقد تأسست حركة "20 فبراير"، كإحدى تداعيات الحراك الذي أسقط أنظمة قهرية في كل من تونس ومصر وليبيا، وقادت الحركة فئات عريضة من الشعب المغربي للتعبير عن رغبتهم في إحداث التغيير "من أجل مغرب تسود فيه الحرية والكرامة ويسقط فيه الفساد والاستبداد"، مما جعل النظام المغربي يستبق موجة الاحتجاج الشعبي، ويقرّ إصلاحات سياسية كبرى في 2011، أعلن عنها العاهل المغربي محمد السادس حينها، في خطاب ما يُسمى بـ"9 آذار/مارس"، فيما شهدت "20 فبراير" تراجعًا وفتورًا في نشاطها، بمجرد انسحاب أهم فصيل سياسي فيها وهم نشطاء جماعة "العدل والإحسان" الإسلامية شبه المحظورة.
وتبين للشباب المغربي، بعد قرابة عامين على تأسيس الحراك، أن "الأنفاس الديمقراطية لم تجد مصبًا سياسيًا لها، بالنظر إلى انعدام الثقة في النخبة والهياكل السياسية القائمة"، في حين تقول الأرضية التأسيسية لهذه الحركة، والتي حصل "المغرب اليوم" على نسخة منها، "إننا نعتبر بكل وضوح، ولرفع كل لبس عن أهداف الدمقرطة، أن الديمقراطية بقدر ما هي نظام مبني على التنافس الانتخابي، فهي شكل مجتمعي مبني على منظومة قيم، إن المفهومين متلازمان، ولا يمكن أن نسير بواحد من دون الآخر، وانسجامًا مع هذه الروح، جاء في إعلان حركة (أنفاس الديمقراطية) المطالبة بانتقال النظام المغربي سريعًا من نظام المخزن التقليدي إلى نظام ملكية برلمانية ديمقراطية، يسود فيها الملك ولا يحكم، وهو أول مطلب في القائمة التي تشمل 14 مطلبًا سياسيًا، شملت، من منظور يساري متشدد، ما ينبغي أن يكون عليه الشأن السياسي والاقتصادي والتعليمي والثقافي في المغرب".
وقد خلص الإعلان إلى تشبث مؤسسي (أنفاس)، بأنهم "مؤمنون إيمانًا راسخًا أن بلادنا تحتاج أكثر من أي وقت مضى لبدائل سياسية، تحدث قطيعة مع النموذج العقيم السائد، وتُعيد الاعتبار إلى العمل السياسي القادر على إحداث التغيير الملموس، وتدافع باستماتة عن الخيار الديمقراطي، وتحيي الأمل في كل من يُشاطر مبادئنا وقيمنا بإمكان صنع المستقبل المشترك".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20 فبرَاير المغربية تُدشّن لتأسيس حركة أنفاس الدّيمُقراطية الاحتجاجية 20 فبرَاير المغربية تُدشّن لتأسيس حركة أنفاس الدّيمُقراطية الاحتجاجية



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca