آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بوتين يُعلِن الاعتراف باستقلال لوغانسك ودونتسك والبنتاغون يتوقع تقدم القوات الروسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بوتين يُعلِن الاعتراف باستقلال لوغانسك ودونتسك والبنتاغون يتوقع تقدم القوات الروسية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتن
موسكو ـ الدارالبيضاء اليوم

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانيسك الشعبيتين عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار. وفي كلمة للشعب الروسي، أكد بوتن أن أوكرانيا " جزء لا يتجزأ من تاريخ روسيا"، وأعلن قرار الاعتراف باستقلال دونيتسك ولوغانسك جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا.

وقال بوتين "أعتقد أنه من الضروري اتخاذ قرار تأخّر كثيراً، بالاعتراف فوراً باستقلال وسيادة كلّ من جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية"، قبل أن يبثّ التلفزيون الرسمي لقطات لتوقيعه في الكرملين مع زعيمي المنطقتين الانفصاليتين على اتفاقيات للتعاون المشترك.وقال بوتن في الخطاب، إن الزعيم الشيوعي السابق جوزيف ستالين، حرر أوكرانيا ومنحها بعض الأراضي لتشكيل دولتها.. وهي جزء لا يتجزأ من تاريخنا.

أما عن منطقة دونباس المتنازع عليها، قال بوتن إنها "سحبت من سيادة روسيا إلى السيادة الأوكرانية".. وأكد أن شرقي أوكرانيا "أرض روسية قديمة."وشدد بوتن على أن روسيا قدمت بشكل دائم مساعدات لشركائها في رابطة الدول المستقلة من الاتحاد السوفييتي، ومن ضمنها أوكرانيا.

وأشار إلى أن روسيا تحملت مسؤولية جميع ديون دول الاتحاد السوفيتي، منوها إلى أن المساعدات التي قدمتها روسيا لأوكرانيا منذ عام 1991 وصلت إلى أكثر من 150 مليار دولار.واستمر بوتن بمهاجمة "الجارة": "أوكرانيا استفادت من التعامل مع روسيا ولم تقدم أي شيء لها". "لم تف أوكرانيا بأي التزامات تجاه روسيا، ويكفي أن نتذكر سرقتها للغاز، وابتزازها لروسيا بسبب مرور الغاز من أراضيهم، واستخدموا هذه الورقة لتهديد روسيا والحوار مع الغرب."

 وقال بوتن إن "أوكرانيا بدأت باستنساخ النظام الغربي، ولم تكترث الحكومة لازدهار الشعب، بل العمل على تحقيق الأرباح لإبرام الصفقات مع الدول الغربية".

وأكمل بوتن: "أوكرانيا لم يكن لديها مطلقا تقاليد "دولة حقيقية".. وهي الآن تعيش أزمة اقتصادية واجتماعية وإنسانية.. أوكرانيا أصبحت دولة فقيرة وذات اقتصاد منهار". وتساءل بوتن: " هل ما تعيشه أوكرانيا يمثل الحضارة الغربية؟".

وخاطب بوتن الشعب الأوكراني: " على الأوكرانيين أن يفهموا أن بلدهم تحت الاستعمار". وهاجم بوتن الحكومة الأوكرانية لمحاربتها للغة الروسية: "السلطات الأوكرانية عملت على تهميش اللغة الروسية.. اليوم ينظر للناطق باللغة الروسية في أوكرانيا على أنه "أجنبي".

واتهم بوتن أوكرانيا بعزمها على تصنيع أسلحة نووية خاصة بها، وأن الغرب قد يساعدها، وحذر من إن "إذا حصلت أوكرانيا على أسلحة دمار شامل فإن الوضع العالمي سيتغير تغيرا جذريا ولا يسعنا تجاهل ذلك".وتوقع بوتن أن تفرض القوى الغربية عقوبات على روسيا "بأي حال"، وأنها ستجد ذرائع لها.

وكانت توقعت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الاثنين، أن تتقدم القوات الروسية نحو المناطق الانفصالية في أوكرانيا التي اعترف بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وفق ما نقلت شبكة فوكس نيوز الأميركية.  ويأتي هذا التطور في وقت تحدث رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارك ميلي، مع القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني.

وجدد ميلي دعمه الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، مؤكدا أن أوكرانيا شريك أساسي لحلف شمال الأطلسي.واعترف الرئيس الروسي باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا، الاثنين، مما يزيد من حدة أزمة يخشى الغرب في تحولها إلى حرب واسعة النطاق.

وفي خطاب تلفزيوني مطول، وصف بوتن أوكرانيا بأنها جزء لا يتجزأ من تاريخ روسيا، وقال إن شرق أوكرانيا كان أرضا روسية قديمة وإنه واثق من أن الشعب الروسي سوف يدعم قراره.وقال الكرملين إن بوتن أعلن قراره في مكالمتين هاتفيتين مع زعيمي ألمانيا وفرنسا الذين عبرا عن خيبة أملهما. وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لبوتن وهو يوقع المرسوم.

وقد ينسف تحرك موسكو جهودا في اللحظات الأخيرة لعقد قمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن بهدف منع روسيا من غزو أوكرانيا. وواصل الروبل خسائره في الوقت الذي تحدث بوتن عن المسألة، وانخفض 3.3 بالمئة خلال اليوم إلى 79.83 مقابل الدولار.وأنهى بوتن خطابه بالإعلان عن الاعتراف باستقلال المنطقتين وعمد إلى الخوض في التاريخ بدءا من عهد الإمبراطورية العثمانية وحتى الأيام الأخيرة التي تشهد توترا متصاعدا حول توسع حلف شمال الأطلسي شرقا، وهو مصدر إزعاج كبير لموسكو في الأزمة الحالية.

وقال بوتن: "أرى أنه من الضروري اتخاذ قرار كان ينبغي اتخاذه منذ فترة طويلة، وهو الاعتراف الفوري باستقلال وسيادة جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية".


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

فلاديمير بوتين يحسم الجدل بشأن تمديد ولايته ويؤكد أنه لا يسعى إليها

 

روسيا تعيد العشرات من أطفال الـ"دواعش" من العراق

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يُعلِن الاعتراف باستقلال لوغانسك ودونتسك والبنتاغون يتوقع تقدم القوات الروسية بوتين يُعلِن الاعتراف باستقلال لوغانسك ودونتسك والبنتاغون يتوقع تقدم القوات الروسية



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca