آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بريطانيا وأمريكا تُطالبان مواطنيهما بمغادرة الأراضي الأوكرانية فورًا تحسُّبًا لقيام روسيا بعمل عسكري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريطانيا وأمريكا تُطالبان مواطنيهما بمغادرة الأراضي الأوكرانية فورًا تحسُّبًا لقيام روسيا بعمل عسكري

مبنى وزارة الخارجية البريطانية
لندن - الدار البيضاء اليوم

انضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة في حث مواطني البلدين على مغادرة أوكرانيا فورا.وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنه يجب على البريطانيين مغادرة أوكرانيا الآن "بينما لاتزال وسائل السفر متاحة". ويُقدر عدد البريطانيين في أوكرانيا ببضعة آلاف.وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد دعا جميع المواطنين الأمريكيين المتبقين في أوكرانيا إلى مغادرتها على الفور، مشيرا إلى تهديدات متزايدة بإمكانية قيام روسيا بعمل عسكري.ويأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه روسيا في حشدها العسكري على طول حدودها مع أوكرانيا.وقال بايدن إنه لن يرسل قوات لإنقاذ الأمريكيين إذا غزت القوات الروسية أوكرانيا.وأضاف في مقابلة مسجلة مع شبكة إن بي سي نيوز "نحن نتعامل مع أحد أكبر الجيوش في العالم. هذا وضع مختلف جدا، والأمور يمكن أن تصبح جنونية بسرعة".

وقال بايدن إن "على المواطنين الأمريكيين المغادرة. عليهم المغادرة الآن".ونفت روسيا مرارا وجود أي خطط لغزو أوكرانيا على الرغم من حشدها لأكثر من 100 ألف جندي على الحدود بين البلدين.وقد بدأت مناورات عسكرية ضخمة بالاشتراك مع جارتها بيلاروسيا. وتعد بيلاروسيا حليفا مقربا لروسيا ولديها حدود طويلة مع أوكرانيا.ومن جهتها، اتهمت أوكرانيا روسيا بعرقلة وصولها إلى البحر.ويقول الكرملين إنه يريد فرض "خطوط حمراء" للتأكد من أن جارته السوفيتية السابقة لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".وحذر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الخميس من أن أوروبا تواجه أكبر أزمة أمنية لها منذ عقود.وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حذر في وقت سابق الجمعة أن روسيا تحشد المزيد من الجنود على حدودها مع أوكرانيا، محذراً من احتمال "الغزو في أي وقت".

ولدى سؤاله عما إذا كان هناك سيناريو قد يدفعه إلى إرسال قوات لإنقاذ الهاربين من الأمريكيين، أجاب بايدن: "لا يوجد. إنها حرب عالمية عندما يبدأ الأمريكيون وروسيا إطلاق النار على بعضهم البعض. نحن في عالم مختلف تماما عما كنا فيه في أي وقت مضى".في غضون ذلك، واصل قادة العالم الجهود الدبلوماسية لنزع فتيل الأزمة الحالية بشأن أوكرانيا.وكانت روسيا وأوكرانيا قد قالت، في وقت متأخر يوم الخميس، إنهما فشلا في تحقيق أي انفراج بعد تسع ساعات من المحادثات مع المسؤولين الفرنسيين والألمان بهدف إنهاء الصراع الانفصالي في شرق أوكرانيا. وقال المبعوث الأوكراني أندري يرماك إنه بينما كانت هناك خلافات "هناك إرادة للاستمرار وهناك إرادة للتفاوض".

وتأتي التوترات الحالية بعد ثماني سنوات من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، جنوبي أوكرانيا. ويخوض الجيش الأوكراني منذ ذلك الحين، حربا مع المتمردين المدعومين من روسيا في المناطق الشرقية بالقرب من الحدود الروسية.وكان رئيس الوزراء البريطاني قال في وقت سابق، إنه يأمل في أن يجد "الردع القوي" و"الدبلوماسية الصبورة" طريقة للتغلب على الأزمة، لكن المخاطر كانت "كبيرة للغاية".

وفي مؤتمر صحفي مشترك في بروكسل مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، قال جونسون إنه لا يعتقد أن روسيا قد اتخذت قرارا بشأن ما إذا كانت ستغزو أوكرانيا، لكن معلومات استخبارات المملكة المتحدة "لا تزال قاتمة".وكان من المقرر أن يلتقي وزير الدفاع البريطاني بن والاس مع نظيره الروسي سيرغي شويغو في موسكو يوم الجمعة، بعد يوم من لقاء فاتر بين وزير الخارجية سيرغي لافروف والبريطانية ليز تروس.

وقال لافروف إن العلاقات بين المملكة المتحدة وروسيا "تترك الكثير مما هو مرغوب فيه" وهي في "أدنى نقطة خلال السنوات القليلة الماضية". واتهمت تروس روسيا باتباع "خطاب الحرب الباردة".وقبل سفره إلى موسكو ، أكد والاس أن المملكة المتحدة تقدم المزيد من المعدات الدفاعية - بما في ذلك الدروع الواقية والخوذات والأحذية القتالية - للحكومة الأوكرانية. كما قال إنه من المهم إظهار أن دول الناتو "لن تدع التهديدات تتلاعب بنا".

واتهمت أوكرانيا روسيا بعرقلة وصولها إلى البحر بينما تستعد روسيا للتدريبات البحرية.وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، إن بحر آزوف مغلق تماما وأن القوات الروسية قطعت الوصول الى البحر الأسود بالكامل تقريبا.وكان من المقرر إجراء المناورات البحرية الروسية الأسبوع المقبل في البحرين اللذين يقعان في جنوب أوكرانيا وهما البحر الأسود وبحر آزوف.

لكن حرس الحدود الأوكراني قال يوم الجمعة إن روسيا أبلغتهم أنها ألغت تدريباتها في بحر آزوف، وهو بحر تطل عليه روسيا وأوكرانيا. وستظل منطقتان في البحر الأسود مغلقة لمدة ستة أيام اعتبارا من يوم الأحد.وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس إن "حشد القوات على الحدود هو عبارة عن ضغط نفسي من جيراننا".وهناك مخاوف من أنه إذا حاولت روسيا غزو أوكرانيا، فإن التدريبات الحالية تضع الجيش الروسي بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف، مما يسهل الهجوم على المدينة. وتقول روسيا إن قواتها ستعود إلى قواعدها الدائمة بعد انتهاء التدريبات.

وأطلقت أوكرانيا مناوراتها العسكرية الخاصة على مدى 10 أيام، على الرغم من أن المسؤولين قدموا القليل من التفاصيل.وتقول موسكو إنها لا تستطيع قبول أن أوكرانيا، وهي جمهورية سوفيتية سابقة لها علاقات اجتماعية وثقافية عميقة مع روسيا، يمكن أن تنضم يوما ما إلىالناتو وتطالب بضمانات بعدم حدوث ذلك.وتدعم روسيا تمردا مسلحا دمويا في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا منذ عام 2014. ولقي نحو 14 ألف شخص، بينهم كثير من المدنيين، حتفهم في القتال منذ ذلك الحين.وهناك بعض الاقتراحات بأن التركيز المتجدد على ما يسمى باتفاقيات مينسك، التي سعت إلى إنهاء الصراع في شرق أوكرانيا، يمكن استخدامها كأساس لنزع فتيل الأزمة الحالية.ودعمت أوكرانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا الاتفاقات في 2014-2015.

قد يهمك أيضَا :

بريطانيا تُطالب بانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا "بلا تأخير"

وزير الخارجية البريطاني يحذر من تراجع الديمقراطية في العالم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا وأمريكا تُطالبان مواطنيهما بمغادرة الأراضي الأوكرانية فورًا تحسُّبًا لقيام روسيا بعمل عسكري بريطانيا وأمريكا تُطالبان مواطنيهما بمغادرة الأراضي الأوكرانية فورًا تحسُّبًا لقيام روسيا بعمل عسكري



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca