آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اتهامات لإيران في مجلس الأمن بتقويض عمل "الطاقة الذرية" وروسيا تدافع عنها وتتهم أميركا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اتهامات لإيران في مجلس الأمن بتقويض عمل

وكالة الدولية للطاقة الذرية
نيويورك ـ سناء المرّ

اتهم ممثل الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن، إيران بتقويض عمل وكالة "الطاقة الذرية"، مشددا على ضرورة التحقق بشكل دوري من البرنامج النووي الإيراني، فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الثلاثاء إنه يتوقع التوصل إلى تفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قريبا.
ولفت ممثل الاتحاد الأوروبي أن المناقشات الجارية بين رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "أفضت إلى إحراز تقدم وقربت المسافات حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأشار إلى أن إيران خصبت المزيد من اليورانيوم خلال الفترة الماضية وهذا لا يتماشى مع بنود الاتفاق النووي، مؤكدا أنه على إيران تزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بكل المعلومات التي تريدها.
ولفت إلى أن إيران قوضت عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراقبة منشآتها النووية وطلبنا منها وقف أنشطتها التي تقوض الثقة.
بدوه، قال نيكولا دي ريفييه سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة إن باب إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مفتوح الآن "لكننا نقترب بسرعة من نهاية طريق" إحياء الاتفاق الذي يفرغه من مضمونه ما تحرزه طهران من تقدم في برنامجها النووي.
وأضاف دي ريفييه للصحافيين قائلا: "نقترب من النقطة التي يكون فيها تصعيد إيران لبرنامجها النووي قد أفرغ تماما خطة العمل الشاملة المشتركة الاتفاق النووي من مضمونها".
وتابع قائلا: "الباب الدبلوماسي مفتوح قطعا أمام إيران لإبرام اتفاق الآن. وعلى إيران أن تختار بين انهيار الاتفاق والتوصل إلى اتفاق عادل وشامل... إن استمرار إيران في التصعيد النووي يعني أننا نقترب بسرعة من نهاية الطريق".
وأشارت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس إلى أنه لا يمكننا أن نسمح لإيران بتسريع وتيرة برنامجها النووي.
وقالت ليندا توماس إن إيران قدمت مطالبات غير واقعية في محادثات فيينا، مشددة على ضرورة إبداء إيران التعاون المطلوب مع عمليات التحقق التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونوهت إلى أن استمرار إرسال إيران طائرات بدون طيار لوكلائها في المنطقة يقوض الأمن البحري.
واعتبر سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة أن استمرار إيران في مسارها الحالي يجعلها مسؤولة عن انهيار الاتفاق النووي خلال أسابيع، وتفاقم أزمة خطيرة تتطلب استجابة من مجلس الأمن.
وعلقت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية قائلة:"نتوقع التوصل إلى تفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قريبا".
وأضاف المتحدث الإيراني أن المناقشات الجارية بين رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "أفضت إلى إحراز تقدم وقربت المسافات حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك"
وقال نيكولا دي ريفييه سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة الثلاثاء إن باب إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مفتوح الآن "لكننا نقترب بسرعة من نهاية طريق" إحياء الاتفاق الذي يفرغه من مضمونه ما تحرزه طهران من تقدم في برنامجها النووي.
وأضاف دي ريفييه للصحافيين "نقترب من النقطة التي يكون فيها تصعيد إيران لبرنامجها النووي قد أفرغ تماما خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) من مضمونها... الباب الدبلوماسي مفتوح قطعا أمام إيران لإبرام اتفاق الآن. وعلى إيران أن تختار بين انهيار الاتفاق والتوصل إلى اتفاق عادل وشامل... إن استمرار إيران في التصعيد النووي يعني أننا نقترب بسرعة من نهاية الطريق".
وأكدت روسيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء، أن السبب الأصلي للمشاكل الحالية المتعلقة بالاتفاق النووي مع إيران يكمن في النهج الأميركي وليس في تصرفات إيران.
وقال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بولانسكي، خلال الاجتماع: "إننا نعتبر التصريحات التي تزعم أن خطة العمل الشاملة المشتركة عفا عليها الزمن وهناك حاجة إلى تحديثها وتوسيعها خطيرة وغير مسؤولة. وتشمل الصفقة توازنا للمصالح تم تنسيقه بشكل دقيق، ويجب تطبيقها بالشكل الذي صادق عليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عام 2015 دون استثناءات وإضافات".
وشدد بولانسكي: "كما لا يمكننا أن نتفق مع بعض الآراء التي تزعم أن الصفقة تفقد حيويتها بسبب سير عملية فيينا بسرعة غير كافية. لا يوجد حاليا أي بديل لخطة العمل الشاملة المشتركة".
وتابع الدبلوماسي الروسي: "دعونا نكون موضوعيين وألا ننسى أن السبب الأصلي لجميع المشاكل الحالية يكمن بالتحديد في النهج الأميركي وليس في إيران".
وأشار بولانسكي إلى أن روسيا تدعو الدول إلى الامتناع عن ممارسة أي ضغط على سير مفاوضات فيينا حول إحياء الاتفاق النووي.
وقبل هذه التصريحات بساعات، وصف مسؤولون دبلوماسيون أوروبيون اليوم مفاوضات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني، بأنها مضيعة للوقت.
وأكد دبلوماسيون من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أن إيران قدمت مقترحات "لا تتماشى" مع الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وقالوا: "لم يتسنَّ حتى الآن الدخول في مفاوضات حقيقية".
وقالوا: "نضيع وقتا ثمينا في مناقشة مواقف إيرانية جديدة لا تتماشى مع خطة العمل الشاملة المشتركة أو تتجاوز ما تنص عليه".
وبعد توقف دام 5 أشهر، استُؤنفت المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني في 29 نوفمبر/تشرين الثاني في فيينا، بمشاركة الدول التي لا تزال أطرافًا في الاتفاق، وهي الدول الأوروبية الثلاث بالإضافة إلى الصين وروسيا وإيران.
أما الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق عام 2018 وأعادت فرض عقوبات على طهران في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فهي تشارك بشكل غير مباشر.
وتابع الدبلوماسيون أن "الوضع محبط لأن الخطوط العريضة لاتفاق عادل وشامل يسمح برفع كافة العقوبات المرتبطة بخطة العمل الشاملة المشتركة والاستجابة لمخاوفنا بشأن عدم الانتشار معروفة بوضوح منذ الصيف الماضي".
ونبّهوا أن "الوقت ينفد. وبدون إحراز تقدم سريع، في ضوء التقدم السريع لبرنامج إيران النووي، ستصبح خطة العمل الشاملة المشتركة قريبا إطارا فارغا".
وحذرت واشنطن في الأيام الأخيرة من أنها لن تسمح لطهران بمواصلة ذلك، وأكدت أن خطة بديلة قيد الإعداد، بدون أن توضح طبيعتها.
وتستضيف فيينا الجولة السابعة من المفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.
وتجري المفاوضات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.
وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد من طهران سعيه للتوصل إلى أرضية تفاهم مع إيران

 

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران وإيران تُحاول نسف مفاوضات فيينا قبل بدايتها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات لإيران في مجلس الأمن بتقويض عمل الطاقة الذرية وروسيا تدافع عنها وتتهم أميركا اتهامات لإيران في مجلس الأمن بتقويض عمل الطاقة الذرية وروسيا تدافع عنها وتتهم أميركا



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca