آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فلاديمير بوتين وأردوغان يُناقشان قضايا التسوية في سوريا وليبيا ويتعهدان بتحسين العلاقات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فلاديمير بوتين وأردوغان يُناقشان قضايا التسوية في سوريا وليبيا ويتعهدان بتحسين العلاقات

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ حسن عمارة

تعهدت روسيا وتركيا بالعمل معا على تحسين العلاقات بينهما عقب التوتر مؤخرا جرّاء خلاف بشأن الطائرات المسيّرة وحلف شمال الأطلسي.جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان الأحد.ذكر المكتب الصحفي للكرملين أن بوتين وأردوغان، ناقشا، خلال محادثة هاتفية الأحد، المقترحات الروسية بشأن الضمانات الأمنية والوضع في منطقة القوقاز وسوريا وليبيا.وقال الكرملين، في بيان، بشأن اتصال الرئيسين إنهما "تبادلا التهاني لمناسبة رأس السنة ولخّصا النتائج الأساسية للتعاون الثنائي، كما أكدا رغبتهما في تعزيز الشراكة بين روسيا وتركيا التي تصب في مصلحة الطرفين".

وجاء في البيان: "تم التطرق أيضا إلى مواضيع دولية، بما في ذلك المقترحات المعروفة لوضع اتفاقيات رسمية بشكل قانوني تضمن أمن روسيا، والوضع في القوقاز، وقضايا التسوية السورية والليبية".وأشار مكتب أردوغان إلى أنهما "ناقشا خطوات تحسين العلاقات التركية-الروسية"، وشددا على رغبتهما في تطوير التعاون "في المجالات كافة"وأثارت تركيا، المنضوية في حلف شمال الأطلسي منذ العام 1952، حفيظة موسكو عبر تقديم طائرات قتالية مسيّرة إلى أوكرانيا تخشى روسيا أن تستخدمها كييف في نزاعها مع انفصاليين في منطقتين في شرق البلاد.وانتقد بوتين الشهر الماضي كييف لاستخدامها طائرات مسيّرة تركية الصنع في نزاعها مع الانفصاليين الموالين لموسكو.

وتشير أنقرة إلى أنه لا يمكن تحميلها مسؤولية كيفية استخدام أوكرانيا للمسيّرات التركية الصنع، وتؤكد أنه عندما تشتري دولة ما أسلحة تركية، فلا تعود لأنقرة علاقة بها.وحضّ وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو روسيا الأسبوع الماضي على التخلي عن مطالبها "الأحادية الجانب" وتبني نهج بناء أكثر في خلافها مع القوى الغربية وحلف الأطلسي بشأن أوكرانيا.وتطالب روسيا حلف الأطلسي بتقديم ضمانات أمنية ملزمة لموسكو وسحب قواته من المواقع التي كان يسيطر عليها قبل توسعه شرقا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.

قد يهمك أيضَا :

مكالمة هاتفية بين بايدن وبوتين تقترح "المسار الدبلوماسي" لتجنب التصعيد العسكري في أوكرانيا

قمة افتراضية بين بايدن وبوتين هي الثانية خلال شهر لبحث المحادثات النووية والقضايا الدولية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلاديمير بوتين وأردوغان يُناقشان قضايا التسوية في سوريا وليبيا ويتعهدان بتحسين العلاقات فلاديمير بوتين وأردوغان يُناقشان قضايا التسوية في سوريا وليبيا ويتعهدان بتحسين العلاقات



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca