آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حركة النهضة التونسية تتهم قوات الامن بإختطاف نائب رئيسها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حركة النهضة التونسية تتهم قوات الامن بإختطاف نائب رئيسها

قوات الأمن التونسية
تونس ـ كمال السليمي

 اتهمت حركة النهضة التونسية قوات الأمن بخطف نائب رئيسها وعضو البرلمان المجمد نور الدين البحيري.
واقتادت عناصر أمنية بلباس مدني البحيري صباح الجمعة إلى جهة غير معلومة، كما قالت الحركة في بيان رسمي.
ووصفت رئاسة البرلمان التونسي ما حدث بأنه "توجه خطير".
ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات التونسية بشأن بيان حركة النهضة.
ولكن وزارة الداخلية أصدرت بيانا بشأن "وضع شخصين قيد الإقامة الجبرية"، دون الإعلان عن هويتهما، بحسب وكالة الأنباء التونسية.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء جاء بموجب "القانون المنظّم لحالة الطوارئ".
ووفق بيان حركة النهضة، فإن المحامية سعيدة العكرمي، زوجة البحيري، كانت برفقته و"تعرضت للتعنيف اللفظي".
واعتبرت الحركة ما حدث "سابقة خطيرة، محذرة من أنها "تنبيء بدخول البلاد في نفق الإستبداد وتصفية الخصوم السياسيين خارج إطار القانون".
ونشرت صفحة رئاسة البرلمان، على فيسبوك، بيانا قالت فيه إنها "تدين بشدة هذه الممارسة التي تعيدنا إلى سلوك دولة الاستبداد".
وواصلت "نشدد على أن هذا التوجه الخطير لن يزيد الأحرار إلا تمسكا بالحرية والعدالة والديموقراطية وهم مستعدون للتضحية من أجل استرداد هذه القيم التي ضحت من أجلها الأجيال المتعاقبة".

وتتهم حركة النهضة، وعدد كبير من الأحزاب والمنظمات السياسية في تونس، الرئيس التونسي قيس سعيد بالإنقلاب على الدستور بعد تجميده البرلمان وحل الحكومة واستحواذه على كل السلطات التنفيذية يوم 25 يوليو/تموز الماضي.
ويؤكد سعيد أنه بصدد إجراء إصلاحات سياسية في النظام الديمقراطي وتصحيح مسار الثورة في تونس.
وقبل أسبوعين، مدد سعيد تجميد البرلمان حتى إجراء انتخابات عامة جديدة، تعهد بأن تجرى بعد نحو عام.
وأعلن أيضا إجراء "استشارة شعبية على الانترنت". وقال إنها ستشمل التونسيين في الداخل والخارج، لتقديم مقترحات، في الفترة بين الأول من يناير/ كانون الثاني وحتى نهاية شهر مارس عام 2022 بشأن الإصلاحات السياسية.
ووفق الخطة المعلنة من الرئاسة، سوف يتم إجراء استفتاء على هذه الإصلاحات المقترحة في الخامس والعشرين من يوليو/ تموز المقبل، تتبعه الانتخابات البرلمانية يوم 17 ديسمبر/كانون الأول عام 2022.
ويتهم سعيد عددا من الأحزاب الممثلة في البرلمان المجمد بتلقي أموال من الخارج، معتبرا أنه لا يمكن السماح لهذه الأحزاب بالوجود في البرلمان. كما يصف دستور عام 2014 الذي انتخب للرئاسة في ظله بأنه "لم يعد صالحاً وفقد مشروعيته".
وقد فتح القضاء التونسي تحقيقاً شمل ثلاثة أحزاب سياسية، من بينها حزبا النهضة وقلب تونس، أكبر حزبين ممثلين في البرلمان المجمد، بشبهة تلقي أموال أجنبية خلال الانتخابات الرئاسية في 2019.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

السلطات التونسية تُحقّق في اغتصاب ٢٠ طفلًا على يد معلمهم

 

السلطات التونسية تُؤبن العناصر الستة ضحايا هجوم منطقة عين سلطان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة النهضة التونسية تتهم قوات الامن بإختطاف نائب رئيسها حركة النهضة التونسية تتهم قوات الامن بإختطاف نائب رئيسها



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca