آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حمل أحدهم لافتة رُسم عليه الهلال والصليب لكون الأزمة عابرة لكل الطوائف

آلاف اللبنانيين من مناطق مختلفة يتظاهرون في طرابلس استمرارًا للحراك الاحتجاجي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - آلاف اللبنانيين من مناطق مختلفة يتظاهرون في طرابلس استمرارًا للحراك الاحتجاجي

عشرات آلاف المتظاهرين اللبنانيين
بيروت ـ كمال الأخوي

احتشد عشرات آلاف المتظاهرين اللبنانيين مساء السبت في طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان، بعد أن قدموا من مناطق لبنانية عدة في استمرار للحراك الاحتجاجي ضد الطبقة السياسية والفساد.

وتشهد البلاد منذ 17 الشهر الماضي احتجاجات غير مسبوقة عمّت كل المناطق اللبنانية للمطالبة بمكافحة الفساد.

وتسبب الحراك الشعبي بشلل كامل في لبنان على مدى أسبوعين شمل إغلاق المصارف والمدارس والجامعات وقطع طرق رئيسية في مناطق عدة. لكن في الأيام الأخيرة، عادت الحياة إلى طبيعتها تدريجياً مع إعادة فتح المصارف وبعض المدارس أبوابها.

وقال المتظاهر رغيد شهيّب (32 عاماً) الذي حضر من مدينة عاليه في وسط البلاد، متوجّهاً إلى سكان طرابلس "جئت لأقف إلى جانبكم لأنكم الوحيدون الذين لا تزالون في الثورة" مضيفاً "نحن معكم إذا لم نكن على الأرض فنحن معكم بالقلب وتمكنا اليوم من المشاركة فعلياً معكم".

وأفادت مراسلة "فرانس برس" بأن آلاف المتظاهرين في ساحة النور في طرابلس رفعوا الأعلام اللبنانية وهواتفهم الجوالة المضاءة مرددين النشيد الوطني. ونُظمت نقاشات سياسية وجلسات حوار شارك فيها أساتذة جامعيون وطلاب.

وحمل متظاهر لافتة رُسم عليه الهلال والصليب في إشارة إلى كون الحراك عابرا للطوائف وكُتب عليها "كلن يعني كلن" تعبيرا عن رفض مكوّنات الطبقة السياسية كافة.

وقدمت المتظاهرة ليلى الفضل (50 عاماً) من مدينة النبطية في الجنوب ذات الغالبية الشيعية، لتعبّر عن دعمها لطرابلس. وقالت إن "الإحساس هو أن للشعب روحا واحدة ومطالب واحدة وأوجاعا واحدة وأملا واحدا في أن يعيش من دون ذلّ".

وأضافت "لطالما كانت طرابلس مهمّشة"، علما بان 57% من العائلات في هذه المدينة تعيش عند خط الفقر أو دونه، وفق الأمم المتحدة. 

وأعلن رئيس الحكومة سعد الحريري الثلاثاء استقالة حكومته "تجاوباً لإرادة كثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات للمطالبة بالتغيير".

وفيما تتنوع مطالب المتظاهرين بين منطقة وأخرى، إلا أن غالبيتهم ترى أن المرحلة المقبلة يجب أن تشمل تشكيل حكومة اختصاصيين، ثم إجراء انتخابات نيابية مبكرة وإقرار قوانين لاستعادة الأموال المنهوبة ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى مطلب رئيسي هو رحيل الطبقة السياسية برمّتها.

وقال فهمي كرامي (49 عاماً) إن "ما ننتظره هو تشكيل حكومة تكنوقراط" مضيفاً أن "الحراك مستمر حتى تحقيق كل المطالب، وجودنا مرتبط بحاجة الشارع لتحقيق أهدافه".

وتجمّع مئات المتظاهرين في ساحة الشهداء في وسط بيروت سار عشرات منهم إلى مبنى المصرف المركزي في شارع الحمراء المجاور. وهتفوا بشعارات عدة بينها "لن ندفع ضرائب، اجعلوا المصارف تدفع".

وتظاهر مئات في مدينة صيدا جنوباً وفي البقاع شرقاً داعين إلى التغيير ومواصلة الحراك، بحسب ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

قد يهمك أيضا :

فرار جماعي لمهاجرين من مركز احتجاز بطرابلس الليبية بسبب التجويع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف اللبنانيين من مناطق مختلفة يتظاهرون في طرابلس استمرارًا للحراك الاحتجاجي آلاف اللبنانيين من مناطق مختلفة يتظاهرون في طرابلس استمرارًا للحراك الاحتجاجي



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 14:29 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الفوائد التي يقدمها زيت الحلبة للشعر

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تناول عصير الكرز يوميًا يساعد على النوم بشكل أفضل

GMT 18:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ميزانية قطاع الصيد البحري في 2018 تبلغ نحو 732,5 مليون درهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca