آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أظهرت نقاط الضعف في الشهود الرئيسيين

حصيلة أول أيام جلسات مساءلة ترامب العلنية ووضع الديمقراطيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حصيلة أول أيام جلسات مساءلة ترامب العلنية ووضع الديمقراطيين

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
واشنطن -الدار البيضاء اليوم

قالت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن جلسة المساءلة العلنية للرئيس الأمريكي أبرزت الضعف لدى الحزب الديمقراطي، ووضعت النواب الديمقراطيين المعتدلين تحت الضغط.

ولفتت القناة إلى أن الجلسات العلنية للتحقيق في قضية عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اختتمت من دون الكشف عن أي أمر مهم، وأظهرت أيضا نقاط الضعف في الشهود الديمقراطيين الرئيسيين، الذين اعتمدوا بشكل أساسي على المعلومات المستعملة ولم يتفاعلوا مع ترامب مطلقا.

واعتبرت "فوكس نيوز" أن النائب مايك كويغلي، بدا أنه يتبنى في شهادته الإشاعات المتداولة، إذ قال إن "الإشاعة يمكن أن تكون دليلا أفضل بكثير من الدليل المباشر"

ويتكون مجلس النواب الأمريكي من 431 عضوا، بينهم 233 ديمقراطيا، فيما يحتاجون إلى 217 موافقة فقط لإقالة ترامب.

ولفتت "فوكس نيوز" في هذا السياق، إلى أنه بإمكان الديمقراطيين أن يخسروا 16 صوتا من صفوفهم فقط، في حال أرادوا الاستمرار في إجراءات عزل ترامب، لكنها أشارت في المقابل إلى أن 31 عضوا ديمقراطيا من مجلس النواب يعدون من الديمقراطيين المعتدلين، الذين يشعرون بتزايد الضغوط عليهم على خلفية المسار الذي سلكته الشهادات.

ومع اختتام الجلسة العلنية، يوم الأربعاء، رفضت لجنة التحقيق النيابية بـ 13 صوتا مقابل 9، اقتراحا جمهوريا لاستدعاء مسرب المعلومات.

وتساءل رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي آدم شيف، الذي يشرف على التحقيق، حول ما إذا كان ترامب قد قام "بدعوة أوكرانيا إلى التدخل في الانتخابات الأمريكية"، وما إذا كان قد "قام باستغلال سلطته".

وقد تمهد هذه الجلسات الطريق أمام موافقة مجلس النواب على توجيه اتهامات لترامب، كما قد يؤدي هذا لمحاكمة في مجلس الشيوخ بشأن ما إذا كان ينبغي إدانة ترامب في هذه التهم وعزله من منصبه، لكن الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ لم يبدوا أي تأييد لعزل الرئيس الأمريكي.

ويتهم ترامب بأنه أوقف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا من أجل الضغط عليها لفتح تحقيق بتهم الفساد مع جو بايدن، الذي يعد من أوفر المرشحين في الحزب الديمقراطي حظا لمواجهة ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن ترامب يراهن على أن التحقيق الذي يقوده الديمقراطيون، يمكن أن يصبح مساعدا له في الفوز بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر عام 2020.

قد يهمك أيضا :
ضربة قضائية لترامب في "أزمة العزل".. ونصر كبير للديمقراطيين

كوريا الشمالية ترفض "السياسة العدائية" للولايات المتحدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصيلة أول أيام جلسات مساءلة ترامب العلنية ووضع الديمقراطيين حصيلة أول أيام جلسات مساءلة ترامب العلنية ووضع الديمقراطيين



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 14:29 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الفوائد التي يقدمها زيت الحلبة للشعر

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تناول عصير الكرز يوميًا يساعد على النوم بشكل أفضل

GMT 18:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ميزانية قطاع الصيد البحري في 2018 تبلغ نحو 732,5 مليون درهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca