آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رأى منتقدون أن انسحاب الجنود الأميركيين أعطى إردوغان "الضوء الأخضر

روسيا تؤكد أن حدوث اشتباكات بين القوات التركية والجيش السوري غير مقبول ولن تسمح به

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - روسيا تؤكد أن حدوث اشتباكات بين القوات التركية والجيش السوري غير مقبول ولن تسمح به

كثير من سكان المنطقة فروا من المعارك الدائرة
موسكو - الدار البيضاء اليوم

أكدت روسيا أنها لن تسمح بحدوث اشتباكات بين القوات التركية والجيش السوري، بينما تواصل أنقرة عمليتها العسكرية في شمال سورية.

وقال مبعوث موسكو الخاص إلى سورية، ألكسندر لافرنتيف "هذا ببساطة غير مقبول ... وبالطبع لن نسمح به".

ووصف لافرنتيف، في تصريحات للصحافيين، على هامش زيارة الرئيس فلاديمير بوتين الرسمية لأبوظبي، الهجوم التركي بأنه "غير مقبول".

ويقول منتقدون، "إن انسحاب جنود الولايات المتحدة من المنطقة، الذي أعلن الأسبوع الماضي، أعطى تركيا "الضوء الأخضر"".

وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على تركيا شملت وزارتي الدفاع والطاقة، ووزراء الطاقة والدفاع والداخلية، كما أوقف مفاوضات تجارية معها، عقب الانتقادات التي تعرض لها، واتهامه بالتخلي عن الأكراد.

وأكد لافرنتيف أن روسيا توسطت في اتفاق بين القوات الحكومية السورية والقوى الكردية مما سمح بدخول القوات السورية منطقة يسيطر عليها الأكراد.

وأضاف المبعوث، أن المحادثات بين الأكراد ودمشق جرت في قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا وأماكن أخرى.

وأشار إلى أن هناك اتصالات بين مسؤولين أتراك وسوريين لتجنب أي صراع بين البلدين.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، "إن قواتها، الموجودة في سوريا منذ عام 2015، تقوم بدوريات على "خط الاتصال" بين القوات السورية والتركية".

وأشار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى أن قواته غادرت مدينة منبج بشمال سوريا الثلاثاء، وذلك بعد أن ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن وحدات من الجيش السوري دخلت المدينة.

وقال المتحدث العسكري الكولونيل ميليس بي كاجينز على تويتر، "إن القوات الأميركية تنفذ انسحابا مخططا له من شمال شرق سورية نحن خارج منبج".

اشتداد المعارك

وقد اشتدت المعارك الثلاثاء، بين مقاتلي تحالف قوات سوريا الديموقراطية والقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، في منطقة رأس العين في شمال شرق البلاد، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مراسل بي بي سي على الحدود التركية السورية، شهدي الكاشف، إن المعارك مستمرة في محور رأس العين، وإن أعمدة الدخان تتصاعد من البلدة، كما سمع دوي انفجارات في أطرافها الشرقية، مضيفا أن القوات التركية تؤكد سيطرتها على ثلاث قرى في محيط البلدة.

ومازالت المعارك في المحاور الغربية لمدينة منبج متواصلة، بين فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا وقوات مجلس منبج العسكري الذي تديره الإدارة الذاتية الكردية في شمال سوريا، وذلك مع وصول طلائع قوات الحكومة السورية إلى مركز المدينة، وفقا لشهود عيان.

وأفاد مصدر صحافي بوجود حشود عسكرية تركية على تخوم مدينة عين العرب، كوباني، وأنباء عن غارات جوية تركية تستهدف مواقع فيها.

ودخلت القوات التركية والموالون لها قبل ثلاثة أيام إلى أطراف رأس العين، لكنها لم تتمكن من التقدم فيها أمام مقاومة شرسة من قوات سوريا الديموقراطية، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس للأنباء.

ويقول المصدر، "إن مواطنين تركيين قتلا وأصيب 17 آخرون بسبب سقوط قذائف هاون أطلقها مسلحون أكراد على بلدة كيزل تبه الحدودية في ولاية ماردين".

ونقلت الوكالة عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، رامي عبد الرحمن، قوله إن قوات التحالف "شنّت ... ليل الاثنين-الثلاثاء هجوماً مضاداً واسعاً على القوات التركية والفصائل الموالية لها قرب رأس العين وتمكنت من استعادة قرية تل حلف القريبة".

وأوضح عبد الرحمن أن "صمود قوات سوريا الديموقراطية في رأس العين ناتج عن التحصينات والأنفاق فيها، فضلاً عن التعزيزات التي لم تتوقف عن الوصول إليها".

العملية التركية

وبدأت تركيا ومقاتلون سوريون موالون لها قبل نحو أسبوع هجوماً على المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، تمكنت خلاله من السيطرة على منطقة حدودية واسعة تبلغ حوالي مئة كيلومتر، وتمتد من محيط بلدة رأس العين (شمال الحسكة) وصولاً إلى مدينة تل أبيض (شمال الرقة)، وبعمق نحو 30 كيلومتراً.

وتوصل الأكراد، في مواجهة الهجوم التركي، وبعد قرار واشنطن سحب جنودها من مناطق سيطرتهم، إلى اتفاق مع سوريا وحليفتها روسيا، سمح الاثنين بنشر قوات الحكومة السورية في مناطق قريبة من الحدود مع تركيا.

وأدى الهجوم التركي، بحسب ما يقوله المرصد منذ الأربعاء، إلى قتل نحو 70 مدنياً و135 مقاتلاً من قوات سوريا الديموقراطية. كما قتل أكثر من 120 مسلحا من الفصائل الموالية لأنقرة.

وقالت تركيا إن أربعة من جنودها قتلوا في سوريا، كما أودت قذائف - اتهمت أنقرة المقاتلين الأكراد بإطلاقها على مناطق حدودية - بحياة قرابة 20 مدنيا.

 

قد يهمك ايضا
أنقرة تتوغل 35 كم في سورية وتسيطر علي طريق دولي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تؤكد أن حدوث اشتباكات بين القوات التركية والجيش السوري غير مقبول ولن تسمح به روسيا تؤكد أن حدوث اشتباكات بين القوات التركية والجيش السوري غير مقبول ولن تسمح به



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca