آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رغم اتخاذها بعض الاحتياطات لكن المستخدمين يعتبرونها غير كافية

مراكز النداء تواصل عملها وسط مخاوف العاملين من الإصابة بفيروس "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مراكز النداء تواصل عملها وسط مخاوف العاملين من الإصابة بفيروس

فيروس "كورونا"
الرباط - الدار البيضاء

ما زالت مراكز النداء (Centres d’appel) تواصل عملها وسط مخاوف العاملين فيها من الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد ، في الوقت الذي أغلقت فيه أغلب المؤسسات أبوابها، تفعيلا للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات لمنع انتشار الوباء.

ويعمل بمراكز النداء التي انشترت على نطاق واسع، خاصة في المدن الكبرى، آلاف المستخدمين المغاربة والأجانب، الذين يضعون أيديهم على قلوبهم خشية أن يطالهم فيروس "كورونا"، رغم أن هذه المراكز اتخذت بعض الاحتياطات، لكن المستخدمين يعتبرونها غير كافية.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها هسبريس، فإن بعض مراكز النداء لجأت، كحلّ وسط، إلى خفض عدد المستخدمين، بمنحهم عُطلا، خاصة للمتزوجين منهم، وتوسيع المسافة الفاصلة بين كل مستخدم وآخر.
وعلى الرغم من اتخاذ هذه الإجراءات، إلا أن سمير (اسم مستعار)، شاب يعمل في مركز للنداء بالرباط، يرى أنها لا تضمن الحماية اللازمة للمستخدمين في مراكز النداء، مضيفا في تصريح لهسبريس: "قدّْما بعدتِّي على الناس يكون أفضل، وحنا البلايص اللي خدامين فيها كتحتم علينا نتخالطو مع بعضياتنا"، معتبرا أن "الحافظ الله وصافي".
وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أيام، حملة على موقع "فيسبوك"، يناشدون فيها السلطات إيقاف عمل مراكز النداء مؤقتا، وإجبارها على الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة، حماية للمستخدمين فيها من الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد.
وجاء في العريضة التي أطلقها الداعون إلى تعليق عمل مراكز النداء أن أصحاب هذه المراكز الفرنسيين "يحمون أنفسهم في ديارهم بفرنسا، ويكلفون المسيّرين المغاربة بأن يفرضوا على العمّال المغاربة القدوم إلى العمل رغم وجود وسائل تمكّنهم من العمل من المنزل".
ونقل مُستخدم آخر في مركز للنداء جزءا من المعاناة التي يعانيها هو وزملاؤه جراء استمرارهم في العمل، ورفض أصحاب هذه المراكز تلبية طلبات المستخدمين بمنحهم عطلة، تفاديا لتعريض أنفسهم وعائلاتهم لخطر الإصابة بالفيروس.
وأضاف المصدر ذاته أن العاملين في مراكز النداء يريدون الالتزام بتدابير حالة الطوارئ الصحية التي يشهدها المغرب، "لكن أرباب العمل يرفضون تمكيننا من العطلة حتى يتسنى لنا التزام الحجر الصحي في بيوتنا، ويهددوننا بالطرد إذا توقفنا عن العمل".

قد يهمك أيضا :

"فاس-مكناس" تتصدر جهات المملكة المصابة بفيروس "كورونا"

نشطاء ينادون بإطلاق سراح معتقلي "حراك الريف" مع تفشي "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكز النداء تواصل عملها وسط مخاوف العاملين من الإصابة بفيروس كورونا مراكز النداء تواصل عملها وسط مخاوف العاملين من الإصابة بفيروس كورونا



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca