آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فشل هدنة ماريوبول و تواصل قصف المدينة المحاصرة وسط تبادل الإتهامات ببن موسكو وكييف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فشل هدنة ماريوبول و تواصل قصف المدينة المحاصرة وسط تبادل الإتهامات ببن موسكو وكييف

القصف الروسي
كييف - جلال ياسين

أكدت  اللجنة الدولية للصليب الأحمر فشل محاولة جديدة اليوم لإجلاء المدنيين من مدينة ماريوبول المحاصرة الواقعة جنوب -شرقي أوكرانيا.
وتبادل الأوكرانيون والروس الاتهامات بالمسؤولية عن عدم الالتزام بوقف إطلاق النار لإتاحة المجال أمام خروج سكان المدينة، بعد انهيار اتفاق مماثل يوم أمس السبت.
وأكد المجلس البلدي لمدينة ماريوبول، الذي كان قد أعلن صباح اليوم عن وقف لإطلاق النار وعن محاولة جديدة لإجلاء المدنيين، أن هذه العملية قد أُجهضت.
وقال المجلس إن القصف الروسي جعل عملية الإجلاء الآمن للمدنيين أمراً مستحيلاً.
وتعيش المدينة يومها الخامس بدون مياه وبدون كهرباء ومرافق الصرف الصحي، كما أن مخزونها من الغذاء والمياه الصالحة للشرب ينفد بسرعة.
 وقد فتحت القوات الروسية النار على مظاهرة احتجاجية ضد احتلاهم لمدينة "نوفا كاخوفكا" الأوكرانية الجنوبية، مأ أسفر عن جرح خمسة أشخاص، بحسب وكالة الأنباء الأوكرانية (انترفاكس أوكرانيا) التي نقلت عن شهود عيان.
وأفادت الوكالة بأن حوالي 2000 شخص خرجوا إلى شوارع مدينة "نوفا كاخوفكا" للتعبير عن معارضتهم للغزو الروسي، من خلال التلويح بالأعلام الأوكرانية ومطالبة القوات الروسية بالمغادرة. وقالت الوكالة أيضاً إن مظاهرات مماثلة خرجت في مناطق أخرى محتلة.
وفشلت محاولة ثانية لإجلاء المدنيين من مدينة ماريوبول، مع إلقاء الطرفين مرة أخرى اللوم على بعضهما البعض في خرق وقف إطلاق النار.
وبعد عملية الإجلاء الفاشلة أمس، قال ماكسيم، البالغ من العمر 27 عاماً، والذي يعمل مطوراً لتقنيات المعلومات ويرعى جديه في شقتهم السكنية الواقعة في الطابق السادس من إحدى البنايات، لبي بي سي إن يوم أمس بدأ بالأمل وانتهى باليأس.
وقال ماكسيم: "بأسرع وقت ممكن، حزمتُ أربع حقائب لي ولجدي ووضعت فيها ملابس دافئة وطعام وكل ما تبقى لدينا من ماء وحملتهم في سيارتي".
وأضاف "عندما استعديت لقيادة السيارة، بدأ القصف من جديد. وسمعت أصوات انفجارات بالقرب منا. حملت كل شيء وصعدت السلم عائداً إلى الشقة. ومن هناك، تمكنت من رؤية الدخان يتصاعد من المدينة ومن الشارع الرئيسي المؤدي إلى مدينة "زابوروجيا"، التي كان يفترض بأن يهرب الناس إليها".
وتابع قائلاً: "الكثير من الأشخاص جاءوا إلى وسط المدينة لأنهم سمعوا بوجود وقف لإطلاق النار وبوجود حافلات لتقلهم إلى خارج المدينة هرباً من القصف هناك. ثم لم يتمكنوا من العودة إلى ملاجئهم عندما بدأ القصف مجدداً".
كنا ننقل تقارير عن فرار مدنيين من مدينة "إربين" الواقعة إلى الشمال - الغربي من العاصمة كييف، هرباً من  القصف الروسي المرعب.
وتفيد الأنباء الآن بمقتل ثلاثة أشخاص على الأقل جراء قذائف الهاون الروسية التي استهدفت جسراً مدمراً كان يستخدمه السكان في محاولة الفرار.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بمقتل ثلاثة أفراد من عائلة واحدة. وقالت الصحيفة إن مجموعات صغيرة من المدنيين كانت تحاول الفرار عبر مقطع مكشوف من الشارع، بمساعدة من الجنود الأوكرانيين للوصول إلى مكان للاحتماء فيه.
مكالمة هاتفية جديدة بين بوتين وماكرون
قالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدثا عبر الهاتف مرة أخرى الأحد، في مكالمة استمرت ساعة و45 دقيقة.
لم نحصل حتى الآن على تفاصيل ما تم الحديث عنه بين الرئيسين. وكان الزعيمان قد تحدثا عبر الهاتف الخميس الماضي، في مكالمة تركت انطباعاً لدى ماكرون بأن هدف بوتين هو السيطرة على كل أوكرانيا، وفق مسؤول فرنسي.
يعتبر ماكرون واحداً من عدد من قادة العالم الذين تحدثوا إلى بوتين خلال الأيام الأخيرة على أمل التوسط للوصول إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، تحدث بوتين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي دعا إلى الإنهاء العاجل للأعمال العدائية.
وبحسب ما أعلنه الكرملين عن تفاصيل المكالمة، فإن بوتين أبلغ أردوغان بأن المفاوضين الأوكرانيين عليهم أن يتخذوا "منحى بناء" في المحادثات، "آخذين بعين الاعتبار الحقائق الناشئة على الأرض".
وقال الكرملين: "تم التأكيد على أن وقف العملية الخاصة ممكن فقط إذا أوقفت كييف عملياتها العسكرية ونفذت المطالب الروسية المعروفة". يُذكر أن روسيا تصف الغزو بـ "العملية الخاصة".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

التداعيات الاقتصادية للصراع الروسي الأوكراني على إفريقيا والمغرب

 

أوكرانيا تعلن انضمام ألاف من المتطوعين الاجانب للقتال ضد القوات الروسية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل هدنة ماريوبول و تواصل قصف المدينة المحاصرة وسط تبادل الإتهامات ببن موسكو وكييف فشل هدنة ماريوبول و تواصل قصف المدينة المحاصرة وسط تبادل الإتهامات ببن موسكو وكييف



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca