آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما فقد عددًا كبيرًا منهم مصدر عيشه بسبب تداعيات أزمة "كورونا"

حالة من التذمّر في صفوف المغاربة بعد الارتباك الحكومي قبل تمديد الطوارئ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حالة من التذمّر في صفوف المغاربة بعد الارتباك الحكومي قبل تمديد الطوارئ

الحكومة المغربية
الرباط-الدار البيضاء اليوم

خلف الارتباك الحكومي قبل الإعلان عن تمديد حالة الطوارئ، حالة من التذمر في صفوف المواطنين الذين لم يتقبلوا تلاعب رئيس الحكومة بمشاعرهم ومستقبلهم الاقتصادي، خصوصا وأن عددا كبيرا منهم فقد مصدر عيشه بسبب تداعيات الجائحة وطول مدة الحجر الصحي وحالة الطوارئ.واستنكر نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تلكؤ حكومة سعد الدين العثماني، وتأخرها في إعلان قرار رفع الحجر الصحي أو تمديده حتى آخر يوم من نهايته منتقدين تدبير رئيس الحكومة للأزمة والذي ترك غموضا في مصير الحجر الصحي إلى آخر يوم من نهايته.

من جهة أخرى أجمع عدد كبير من النشطاء في تعاليق وتدوينات ممتعضة من تفاعل رئيس الحكومة مع مطالب المغاربة بأن فيروس “كورونا” أفقد العثماني السيطرة على نفسه وعلى قراراته وعلى أعضاء حكومته قبل أن يفقده سيطرته على وباء كورونا الذي عرى على مجموعة من الهفوات والأخطاء الحكومية، والتي من بينها ملف تعويضات حاملي بطاقة راميد والعاملين في القطاع غير المهيكل، ناهيك عن ضعف التواصل الحكومي والفشل الذريع لرئيس الحكومة في تدبير ملفات القضايا الإجتماعية والصحية للمواطن المغربي الذي كان ينتظر منه حلولا عقلانية آنية وصريحة تخرجه من جحيم الحجر الصحي، وتؤمن مستقبله الإقتصادي، ليتيه في كم كبير من التسريبات المضادة الصادرة من دهاليز الحكومة التي أربكت الإعلام المغربي قبل المواطن.

وأشار النشطاء إلى أن التخبط الذي تعيش فيه حكومة العثماني في تدبير الجائحة، لن يساعد في معالجة الأزمة الصحية، ولا يبشر بقدرة الحكومة على إخراج المملكة من فوهة البركان في أزمة “كورونا”، مشددين على أن العثماني لا يملك لاحلولا ولا تصورات آنية أو مستقبلية لملايين المغاربة الذين تضرروا اقتصاديا جراء الجائحة، وهو الذي اعترف مؤخرا بأن حكومته لا تملك سيناريو لعودة المواطنين المغاربة إلى ممارسة حياتهم اليومية في إحدى خرجاته.

وقد يهمك ايضا:

العثماني يُوجِّه رسالة لسكان المنطقة الأولى بعد تقسيم المغرب لمجموعتين

تزايد المطالبات لدعم المنطقة غير المشمولة بقرار تخفيف قيود الحجر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة من التذمّر في صفوف المغاربة بعد الارتباك الحكومي قبل تمديد الطوارئ حالة من التذمّر في صفوف المغاربة بعد الارتباك الحكومي قبل تمديد الطوارئ



GMT 14:19 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

بريشة الفنان هارون

GMT 21:42 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عشبة باما الصينية وفوائد علاجية مذهلة

GMT 12:54 2013 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

البربير الخضرة الغنية الرخيصة تقلل الإصابة بأمراض القلب

GMT 21:17 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تنقذ أسرة فقيرة وتعيدها إلى منزلها بعد ترميمه

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 22:00 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

توقيف مدير مؤسسة بنكية للاشتباه في صلته بجريمة مراكش

GMT 20:34 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دييجو كوستا يضاعف محنة أتلتيكو مدريد لشعوره بالإصابة

GMT 09:53 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

عمرو يوسف يبدأ تصوير "نيران صديقة"

GMT 20:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يستعيد طريق الانتصارات ويفوز بصعوبة على سموحة

GMT 13:57 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولاً

GMT 02:57 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات KREMENTEZ اختيار المرأة الأنيقة في موسم الأعياد

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca