آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"محل لحمة" في دمشق يتسبب بإعادة التواصل بين الخارجية السورية والخارجية الأميركية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

وزير الخارجية السوري فيصل المقداد
دمشق - الدارالبيضاء اليوم

برغم القطيعة والحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على سوريا، الا انها اضطرت للتواصل مع وزارة الخارجية السورية من اجل محل لبيع اللحمة في العاصمة السورية دمشق، من يكون صاحب هذا المحل، الذي من اجله كسرت الخارجية الاميركية المحظور وطلبت التوسط له لدى السلطات السورية؟
مواقع محلية سورية نشرت القصة نقلا عن مصادر وصفتها بالخاصة وقالت هذه المصادر أن وزارة الخارجية الأميركية تواصلت مع الخارجية السورية، طالبةً منها التدخل لحل قضية تتعلق بمواطن أميركي من أصول يهودية سورية.
وحسب ما جاء في المنشورات "أن يهودياً سورياً يحمل الجنسية الأميركية، طلب تدخل خارجية بلاده لدى الخارجية السورية، والطلب منها التدخل بدورها لدى وزارة المالية السورية، بشأن حجم المبيعات التي فرضتها هيئة الضرائب على محل لحوم "أمية" تعود ملكيته للمواطن اليهودي السوري الأميركي، ويقع في منطقة القصّاع بدمشق".
وبحسب المصادر فإن هيئة الاستعلام الضريبي فرضت على المحل المعروف حجم عمل بقيمة مليار ليرة، بينما يصرح المحل عن مبيعات سنوية بثلاثة ملايين ليرة لاغير.
المصادر ذكرت أن القيمة العالية لقيمة المبيعات سببها، بحسب هيئة الاستعلام الضريبي، أن المحل المذكور يكذب في أرقام مبيعاته، ذلك أنه أحد أشهر محلات اللحوم في دمشق، وهو يورّد اللحوم إلى كبرى الفنادق والمطاعم بدمشق، وعلى رأسها فندق "الفور سيزن".
واستغربت المصادر في حديثها لموقع "هاشتاغ سورية" المحلي تدخل السلطات الأمريكية من أجل هذه القضية، نظرا لطبيعتها المحلية ، وتقول المصادر حسب الموقع ان واشنطن التي توسّطت لدى الخارجية السورية لتخفيف حجم المبيعات المسجلة بحق "مواطِنها" اليهودي، لا يمكن أن تفعل ذات الأمر مع مواطنين أميركيين آخرين "من أصول غير يهودية".
ولم تكشف المصادر عن جواب الخارجية السورية على الطلب الأميركي، وهل وعدتها بمتابعة الأمر مع وزارة المالية السورية أم أنها نأت بنفسها عن الأمر .
وحسب الموقع فأن هيئة الاستعلام الضريبي فرضت حجم عمل كبير على العديد من المكلفين السوريين في شتى أنواع النشاطات الاقتصادية، وبأعلى من القيمة المصرّح عنها من قبلهم، لكن أياً من وزارات الخارجية في العالم؛ بما فيها الأميركية، لم تتدخل لصالح أيٌّ منهم.
وذكر الموقع أن قيمة الضريبة التي يجب أن يدفعها المحل لن تتجاوز 20% من حجم مبيعاته وفقاً للقانون، ما يعني أن المبلغ المترتب على محل "أمية" لن تتجاوز 200 مليون ليرة سورية، وهو ما يوازي حسب سعر السوق السوداء نحو 57 ألف دولار .

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزير الخارجية الأردني يؤكد ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا

 

قطر ترفض تطبيع العلاقات مع سوريا وأميركا توجه رسالة تحذير لدول عربية تتقرب من دمشق

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محل لحمة في دمشق يتسبب بإعادة التواصل بين الخارجية السورية والخارجية الأميركية محل لحمة في دمشق يتسبب بإعادة التواصل بين الخارجية السورية والخارجية الأميركية



GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 01:56 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تتلقى ردود فعل إيجابية على "أبو العروسة"

GMT 00:10 2016 الأحد ,24 تموز / يوليو

عشبة القلب تعالج الاكتئاب والتبول الليلي

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 12:26 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الفيلم المغربي "عمي" يشارك في مهرجان بالسويد

GMT 22:25 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

هواوي ستكشف عن هاتفها "Enjoy 9 Plus" الجديد قريبا

GMT 21:45 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

العثور على جثة مقطعة داخل كيس بلاستيكي

GMT 06:38 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

"Lux Ile la Réunion" فندق يتلألأ جمالا وروعة

GMT 12:52 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أنس جبرون يعرب عن سعادته بانضمامه إلى "الرجاء"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca