آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مقتدى الصدر يُطالب بتشكيل حكومة عراقية ذات أغلبية وطنية "لا شرقية ولا غربية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مقتدى الصدر يُطالب بتشكيل حكومة عراقية ذات أغلبية وطنية

السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق
بغداد ـ حازم السامرائي

رحب رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، الإثنين، بمصادقة المحكمة الاتحادية العليا بالعراق على نتائج الانتخابات البرلمانية في البلاد. ودعا رئيس التيار الصدري إلى الإسراع بتشكيل حكومة عراقية ذات أغلبية وطنية. وقدم  الصدر في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر"، الشكر "لكل من ساهم في هذا العرس الديمقراطي الوطني ولا سيما القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية ومفوضية الانتخابات والممثلة الخاصة الأمين العام للأمم المتحدة جينين بلاسخارت". ودعا الصدر إلى "الحفاظ على السلم والسلام فالوطن أمانة في أعناقنا وذلك بالإسراع بتشكيل حكومة أغلبية وطنية لاشرقية ولا غربية يضييع نورها من أرض الوطن وليفيء على الشعب بالخدمة والأمان".

وحصل التيار الصدري، خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في 10 من أكتوبر/ تشرين الأول  الماضي، على 73 مقعداً مبتعداً عن اقرب منافسيه الفائزين من القوى الشيعية والسنية بأكثر من نصف. واستناداً لقرارات المحكمة الاتحادية التي صدرت في وقت سابق، من اليوم، الأثنين، فأن نتائج الانتخابات حسم أمرها بالتصديق النهائي لتدخل الباد بعدها بالتوقيتات الدستورية الملزمة لعقد الجلس البرلمانية الأكبر سناً بعد 15يوماً من الآن. وقضت المحكمة الاتحادية برد الطعن المقدم من رئيس تحالف "الفتح" هادي العامري بشأن نتائج الانتخابات التشريعية وعدد من االدعاوى الأخرى الاخرى تتعلق بالكوتا وعدم المصادقة على أرقام المفوضية المعلنة.

واعلنت مفوضية الانتخابات في ختام الشهر الماضي، عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية المبكرة التي اجريت في الـ10 من أكتوبر، بعد النظر في طعون تقدمت بها قوى وشخصيات مرشحة في الاقتراع. وكانت قوى الإطار التنسيقي الذي يضم أحزاب ومجموعات مسلحة مقربة من إيران، علقت امالها على طعون التزوير والتشكيك بالنتائج إلا ان الارقام النهائية التي اعلنتها المفوضية جاءت بتطابق كبير مع الاحصائيات الأولية. ولم تنجح دعوات التهديد وتحريك الشارع الاحتجاجي من قبل القوى الشيعية الخاسرة في تعضيد حظوظها الانتخابية الهابطة في اقتراع أكتوبر، مما حدى بها مؤخراً التحرك نحو المحكمة الاتحادية لاعتراض المصادقة على نتائج الانتخابات. وجاءت نتائج الانتخابات المبكرة بأرقام صادمة لقوى إيران بعد أن سجل بعضها تراجع كبير مقارنة بالدورات السابقة، فيما انتهت بعض مكوناتها الأخرى بإفلاس شبه تام مثل الحكمة وقوى الدولة الوطنية.

قد يهمك أيضاً :

 أكبر تحالفين للسُنة يخوضان مباحثات تشكيل الحكومة مع مقتدى الصدر و"الإطار التنسيقي الشيعي"

 مقتدى الصدر يدعو إلى حصر السلاح في يد الدولة وحل "الميلشيات المنفلتة" في العراق

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتدى الصدر يُطالب بتشكيل حكومة عراقية ذات أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية مقتدى الصدر يُطالب بتشكيل حكومة عراقية ذات أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca