الدارالبيضاء - أسماء عمري
تطالب اللّجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، من خلال وقفة احتجاجية الجمعة أمام سجن الزاكي بفي سلا 1، بفتح حوار مع المعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام خلف أسوار السجن منذ شهر، احتجاجًا على اعتقالهم تعسفيًا وفبركة التهم الموجهة إليهم.وكشفت اللّجنة أنّ المعتقلين المضربين عن الطعام متشبثون ببراءتهم من كل ما نسب إليهم مع مطالبتهم بعزلهم عن معتقلي الحق العام
وتمكينهم من حقوقهم المصادرة في انتظار إطلاق سراحهم.وأكّدت أنّ هذا الإضراب "يتم وسط إهمال طبي كبير واستفزاز مستمر من طرف الإدارة و لامبالاة متعمدة من طرف المندوبية العامة لإدارة السجون حيث أنها لن تجري لحد الساعة أي حوار منصف مع هؤلاء المضربين عن الطعام ولم تستمع لشكاويهم المتعلقة بما يتعرضون له وسط معتقلي الحق العام". وأوضح أنّ مجموعة من المعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام في الآونة الأخيرة يفقدون وعيهم ويلقون أرضًا لساعات حتى يستردون وعيهم دون أدنى رعاية طبية الأمر الذي اضطر هؤلاء للدخول في إضراب إنذاري عن الماء لمدة 48 ساعة.واستنكرت اللجنة المشتركة ما أسمته "الإهمال والاستفزاز و اللامبالاة التي يتعرض لها الإسلاميون المضربون عن الطعام سواء بسجن سلا 1 أو بسجن تولال 1 بمكناس أو بأي سجن آخر"، كما تحمّل المندوب العام لإدارة السجون مسؤوليّة الحفاظ على السلامة البدنية لهؤلاء وكذا حقّهم في الحياة، مطالبين إياه بوقف الاستفزازات التي تطالهم وإجراء حوار جدي ومسؤول معهم مع الاستماع لمطالبهم المشروعة والاستجابة لها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر