الرباط – محمد عبيد
الرباط – محمد عبيد
صوتت أغلبية النواب البرلمانيين، لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" (معارضة)، على أحمد الزايدي، القيادي البارز في الحزب، والخصم السابق، للزعيم الحالي للحزب، إدريس لشكر، رئيسا للفريق البرلماني للحزب. وهو ما أثار حفيظة ادريس لشكر، زعيم الحزب، الذي كان يرفض بقاءه على رئاسة الفريق البرلماني للحزب.وحاول ادريس لشكر، أن يقنع نوابه البرلمانيين، بعدم التصويت لصالح
احمد الزايدي. فوي الوقت الذي وجه فيه انتقادات لاذعة لأداء الفريق النيابي وتحميله للزايدي المسؤولية، أعلنت مداخلات النواب رفضها لما جاء في مداخلته، مدافعين عن حصيلتهم التشريعية ومعها الرئيس الزايدي.
وتحاول القيادات البارزة في الحزب، إلى إعادة انتخاب الزايدي في رد ضمني على قرار لشكر السابق القاضي بإقالة زعيم تيار "الديمقراطية والانفتاح" (المعارض لإدريس لشكر)، وذلك خلال الاجتماع الذي سيعقده يوم الثلاثاء المقبل استعدادا لدورة أبريل/نيسان، التي ستفتح الجمعة المقبل.وتشكل محطة تصويت نواب الحزب، على أحمد الزايدي، خطوة تجعل ادريس لشكر يقبل مطالب نوابه، ويعود عن فكرة الإقالة السابقة التي اتخذها المكتب السياسي ورفضها مكتب مجلس النواب، كما أنه فشل قبل ذلك في تحدي معارضيه تنظيميا.
وتشير أنباء من داخل قيادات الحزب، ان انتخاب الزايدي أصبح واقعا مفروضا على لشكر من طرف نوابه،.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر