آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مجلس الوزراء اللبناني ينعقد اليوم وسيصدر سلة تعيينات إداريَّة مهمَّة

سلام يؤكد أن الخطَّة الأمنيَّة ليست لفئة ضدَّ فئة بل للاستقرار وإراحة الناس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سلام يؤكد أن الخطَّة الأمنيَّة ليست لفئة ضدَّ فئة بل للاستقرار وإراحة الناس

مجلس الوزراء اللبناني
بيروت - رياض شومان

يستكمل مجلس الوزراء اللبناني اليوم الاربعاء جلساته التي كان بدأها الاثنين في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، فيعقد جلسة ثانية لاستكمال البحث في المواضيع الخلافية التي حتّمت بعد الجلسة الماراتونية التي عقدها أول من أمس الاثنين، تأجيل البت فيها إلى اليوم. وعلم  من مصادر حكومية أن سلّة تعيينات جزئية سيتم إقرارها توازياً مع إقرار تثبيت مدعي عام التمييز القاضي سمير حموّد والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص في منصبيهما.
وكشفت المصادر أن سلّة التعيينات المقترحة ستتضمّن ملء الشواغر في أقل من عشرة مراكز وأن الاتصالات تركّزت في الكواليس على اختيار موقعين شاغرين للطائفة الشيعية وموقع شاغر للطائفة الدرزية وثلاثة أو أربعة مواقع شاغرة للطوائف المسيحية لكي يُصار إلى ملئها من داخل الملاك.
وتابعت أن المواقع التي يجري درس إمكانية ملء الشغور فيها هي: رئاسة ديوان المحاسبة ومديرية الجمارك والمديرية العام لوزارة الأشغال والمديرية العام لوزارة العمل والمديرية العامة لوزارة الصناعة ومحافظ الجنوب. لكنها أوضحت أن هذه المواقع تشهد إشكالات من نوع اعتراض بعض الوزراء على الأسماء المرشحين لملئها بناء على الآلية المعتمدة للتعيينات، لذلك ربما يتم التوافق على ملء شواغر في مراكز أخرى.
الى ذلك أفادت مصادر مطلعة ان مجلس الوزراء سيطلع من وزير الداخلية نهاد المشنوق على المعلومات المتوافرة حول تنفيذ الخطة الامنية في طرابلس والشمال ككل.
وفي هذا الاطار، أكّد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام أن الخطة الأمنية ليست موجهة مع فئة ضد فئة، بل موجهة لوضع الأمن والأمان لإراحة الناس، مشدداً على أن كل مخلٍّ بهذا الأمن هو موضع مساءلة ومحاسبة وملاحقة.
وقال سلام على هامش الجلسة التشريعية في مجلس النواب أمس الثلاثاء، إنه "تأسيساً على التحضيرات والتجهيزات والاستعدادات الأمنية التي تمت انطلاقاً من اجتماع المجلس الأعلى للدفاع ومن ثم بقرار مجلس الوزراء بتبني هذه الخطة، وإعطاء كل الغطاء المعنوي والعملي والسياسي لإنجاحها، نأمل أن يكون فيها خير لكل البلاد، فهي ليست موجهة مع فئة ضد فئة، بل موجهة لوضع الأمن والأمان لإراحة الناس. وكل مخلٍ بهذا الأمن هو موضع مساءلة ومحاسبة وملاحقة، وكل من يريد أن ينعم بالاستقرار في البلد، يجب أن يعطى فرصة حقيقية وجديةط.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلام يؤكد أن الخطَّة الأمنيَّة ليست لفئة ضدَّ فئة بل للاستقرار وإراحة الناس سلام يؤكد أن الخطَّة الأمنيَّة ليست لفئة ضدَّ فئة بل للاستقرار وإراحة الناس



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca