آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"المغرب اليوم" يرصدُ حركات التأييّد قبل ساعات من فتح باب الترشح

الأحزاب والقوى السياسيّة والشارع يؤيدون السيّسي والشباب مع حمديّن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأحزاب والقوى السياسيّة والشارع يؤيدون السيّسي والشباب مع حمديّن

الأحزاب والقوى السياسيّة والشارع يؤيدون عبدالفتاح السيّسي
القاهرة – محمد فتحي

القاهرة – محمد فتحي بدأ "مارثوان" السباق بين أبرز المتنافسين على مقعد الرئاسة في مصر مبكرًا  ,حيث رصد "المغرب اليوم "حركات التأييد للمرشحيّن وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي، و الصحافي حمدين صباحي من الأحزاب السياسية والحركات الشبابية والمواطنين لاطلاع الرأي العام على الوضع التنافسي على أرض الواقع قبل ساعات من فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقرر له، الاثنين، ولمدة 21 يومًا حتى الأحد 20 نيسان/ إبريل المقبل، وهي المدة المحدد لتلقي طلبات الترشيح وتوثيق التوكيلات للمرشحين ,على أن يكون  التصويت على المنصب الرئاسي الاثنين والثلاثاء 26 و27 أيار / مايو المقبل .
في البداية أعلن 43 حزبًا سياسيًا وائتلافا تأييدهم لوزير الدفاع السابق المشير السيسي ,إذ أكد حزب "المؤتمر والمصريين الأحرار والوفد والمصري الديمقراطي والسادات الديمقراطي والإصلاح والتنمية والتجمع وقرار الشعب وحراس الثورة والحركة والوطنية والجمهوري الحر والشعب الديمقراطي  والانتماء المصري والوفاق القومي والجيل والسلام وتيار الاستقلال الذي يضم 32 حزبًا سياسيًا ,وشاركت الأحزاب "جبهة مصر بلدي "التي تضم العديد من السياسيين والإعلاميين والمفكرين والوزراء السابقين ورجال الدين أبرزهم وزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال الدين والمفتي الدكتور على جمعة والصحافي مصطفي بكري ,وهو الأمر الذي يصب في صالح المشير وتدعم فرصة الفوز على منافسة حمدين صباحي .
من جانبه, قال رئيس "تيار الاستقلال" المستشار احمد الفضالي لـ"المغرب اليوم "إن تياره ، أول من أعلن دعمه للمشير  قبل ترشحه رسميا  بل وطالبه بتلبية رغبة الجماهير المصرية الذي تعلق علية الآمال في انتشال مصر من عثرتها، إذ تتوفر فيه موصفات الرئيس الذي نحتاجه في الفترة الحالية دون غيره".
وأضاف" "سنفتح المقرات الخاصة بالتيار في كل أنحاء مصر من الإسكندرية إلى أسوان لدعم وتأييد وشرح برنامج المشير وسنعقد المؤتمرات الجماهيرية في كل مكان" .
أما  رئيس حزب "الغد"، المهندس موسي مصطفي موسي أكد  أن حزبه يؤيد السيسي ويدعمه قبل إعلان الترشح وان حملة "كملك جميلك يا شعب" التي يرأسها ويدعمها ماليا ومعنويا سوف تنطلق في كل إنحاء مصر لدعم وتأييد المشير السيسي    .
وأشار رئيس حزب "الإصلاح والتنمية" محمد أنور السادات، , إلى أن حزبه يرى في المشير الشخصية التي يمكنها اعادة مصر إلى مكانتها الدولية والإقليم ولذلك فقد أعلن تأييده بعد دراسة للموقف وعن قناعة  .
وأضاف رئيس حزب "التجمع" سيد عبد العال , "إن الحزب أعلن تأييد المشير في مؤتمر جماهير عقب استقالته من وزارة الدفاع وإعلانه الترشح ,وهذا قرار جماعي للدعم والتأييد دون النظر عن اختلاف الرؤى لان مصر بحاجة إلى زعيم يعيد إليها الأمن والهدوء" .
في المقابل أعلنت بعض الحركات الشبابية تأييدها لحمدين صباحي واعتبروه مرشح الثورة ,إذ شهدت بعض المحافظات المصرية عدة مسيرات قام بها الشباب من خلال سلاسل بشرية حاملين صور مرشحهم حمدين صباحي رافعين لافتات "حمدين واحد مننا ..وهنكمل حلمنا ",وكانت محافظة السويس والفيوم هما ابرز المحافظات التي أظهرت شبابها تأييد حمدين صباحي .
فقد قال منسق حملة حمدين صباحي في السويس احمد جمل،  إن "صباحي" هو رمز الثورة وانه من يصلح لقيادة مصر في المرحلة الحالية لأنه يسير على درب مبادئ ثورة يناير العظيمة "عيش – حرية – عدالة اجتماعية "
وعلى الصعيد الشعبي بعيدا عن الأحزاب و السياسيين ,تجد أن المصريين يعلقون آمالا عريضة على المشير عبد الفتاح السيسي ويعتبرونه الأمل في النهضة الاقتصادية والأمنية ,فرجل الشارع العادي يبحث عن لقمة العيش من خلال عدالة اجتماعية حقيقة  حاولت "مصر اليوم "استطلاع رأي بعض المواطنين .
في البداية قال محمد مصطفي "موظف "أن الثورة جاءت على مصر بالخراب فنحن نريد استقرار من خلال الأمن ثم نحلم بعدالة اجتماعية وان تجربة الإسلاميين  والثوار مع الشعب المصري جعلتنا نفد فيهم الثقة وكلنا أمل في المشير السيسي لعيد مصر إلى طبيعتها .
وأشار أحمد حسن "مهندس " ، إلى أن مصر تحتاج إلى رجل قوي واعتقد أن الساحة خالية  ولا يوجد بها سوي المشير عبد الفتاح السيسي فهو رجل المرحلة وحمدين لا يصلح فلقد جربنا المسئولين الذين افرزتهم الثورة وكان فشل رئيس الوزراء السابق عصام شرف خير دليل على كلامي .
وأضافت نهلة محمود "طالبة جامعية "بعد الثورة كان لدنيا أمل في تحسن الوضع الاقتصادي والسياسي في مصر ولكن صراع المصالح وفقدان الثقة جعل المستقبل مظلم ,ولذلك سنؤيد  المشير السيسي لان لدنيا أمل في مستقبل أفضل معه وهو من يملك الحلول .
بينما رأي محمود طاهر "موظف "أن حمدين الأنسب للمرحلة لأن المشير سيحارب من قبل جماعة الإخوان المسلمين وفرصة نجاح برنامجه  ستكون ضئيلة واعتقد أن حمدين ممثل الثورة ويستطيع أن يخلق توازن في الشارع والمجتمع المصري .
بعد أن رصد "المغرب اليوم "الحالة على أرض الواقع وان كانت اغلب المؤشرات تشير إلى ترجيح كفة المشير عبد الفتاح السيسي على منافسة حتى الآن مؤسس التيار الشعبي الصحافي حمدين صباحي إلا أن الوقت لا يزال متسع لظهور شخصيات جديد أو مواقف قد تغير المعادلة .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب والقوى السياسيّة والشارع يؤيدون السيّسي والشباب مع حمديّن الأحزاب والقوى السياسيّة والشارع يؤيدون السيّسي والشباب مع حمديّن



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca