الرباط – محمد عبيد
الرباط – محمد عبيد
أكّد مصدر أمني مغربي مطلع في مدينة الناظور أن السلطات الأمنية في المدينة قامت بتفكيك شبكة متخصصة في إدخال السوريّين إلى مدينة مليلية، الواقعة تحت السيادة الإسبانية، باستعمال جوزات سفر مغربية، وتتكون الشبكة من مغاربة وسوريين، ينسقون في ما بينهم.
وأوضح المصدر الأمني، أن العملية تذر على أصحابها، أموالا طائلة، موضحًا أنه تم توقيف الشبكة عن طريق تتبع مغربي كان
تحت المراقبة الأمنية بعد اشتباه في إدخاله للسوريين إلى مدينة مليلية، وذلك في النقطة الحدودية باب مليلية في بني أنصار القصية.ونقلاً عن المصدر نفسه، فقد تم الاهتداء لباقي عناصر الشبكة، حيث تم توقيف مواطن سوري مقيم في الناظور، يعمل بتنسيق مع شخص سوري مقيم في مليلية المحتلة على استقطاب الراغبين في الولوج إلى الثغر مقابل مبالغ مالية محددة بين 1000 يورو، و2000 يورو للاجئ السوري الواحد.
وتُعاني المنطقة الشمالية، الشرقية المغربية، المتاخمة للحدود المتاخمة للحدود مع مليلية، الواقعة تحت السيادة الإسبانية، من مشاكل أمنية، تتسم بنشاط مضطرد لجماعات التهريب، وتدفق آلاف المهاجرين غير الشرعيين، المنحدرين من بلدان جنوب الصحراء.
وتَجرِي تنسيقات أمنية واسعة، بين المغرب وإسبانيا، بخصوص تكثيف الحماية، والترقب الأمني في المنطقة، للحد من نشاط جماعات التهريب، الناشطة في خط الناظور –مليلية.وتجري تنسيقات أمنية واسعة بين المغرب وإسبانيا، بخصوص تكثيف الحماية، والترقب الأمني في المنطقة، للحد من نشاط جماعات التهريب، الناشطة في خط الناظور – مليلية.
وكانت أجهزة الشرطة القضائية في الناظور أوقفت مواطنة جزائرية، على خلفية عملية تهجير جزائريين لمليلية، باستعمال جوازات سفر مغربية، سبق أن تم توقيفهم وإيداعهم السجن المحلي في انتظار محاكمتهم، بتهمة استقطاب جزائريين راغبين في دخول مليلية، مقابل مبالغ مالية تصل إلى 1000 يورو للفرد الواحد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر