الرباط – محمد عبيد
الرباط – محمد عبيد
يُعيد حزب "الأصالة والمعاصرة" المغربي المعارض، ملف زراعة "الحشيش" في المغرب إلى الواجهة، بعد أنّ قرر تنظيم لقاء مع مزارعي نبتة "الكيف" السبت 5 نيسان/أبريل المقبل. في سياق استئناف اللقاء الذي نظمه في البرلمان بشأن إمكان إقرار اقتصاد بديل، يروم تحويل النبتة إلى منتجات طبيّة وصناعيّة.
وأكّد رئيس فريق حزب "الأصالة
والمعاصرة" في مجلس النواب حكيم بنشماس، في لقاء صحافي صباح الثلاثاء في الرباط، أنّ حزبه لديه إستراتيجية شاملة لحل مشكل زراعة "الكيف" في شمال المغرب، مشيرًا إلى تنظيم لقاء كبير مع المزارعين، سيحضره ما بين 1500 و 2000 منهم ، في باب برد، في 5 نيسان/أبريل المقبل.
وأوضح أنّ هدف الحزب هو البحث عن إرساء أسس لاقتصاد بديل، في المناطق التي تعرف زراعة "الكيف"، وليس أي شيء آخر، من أجل رفع الظلم عن المزارعين، وتصحيح الصورة السلبية الملتصقة في المغرب، كثاني مُصدّر للحشيش بعد أفغانستان.
وأشار إلى أنّ الانفتاح على مزارعي "الكيف" جاء "من أجل توسيع دائرة النقاش العمومي بشأن هذا الموضوع، حتى لا يظلّ حبيس الصالونات المغلقة"، موضحًا أنه لا يمكن التفكير في إعداد مشروع قانون لتقنينه دون إشراك الساكنة، لافتًا إلى أنّ الحزب سيتقدم إلى البرلمان بمشروع قانون لإحداث وكالة تقنين "الكيف".
ويرى قياديون في حزب "العدالة والتنمية"، الحاكم في المغرب، أنّ حزب "الأصالة والمعاصرة، يحاول حشد مزارعي نبتة "الكيف" في شمال المغرب، بدواعي "انتخابية وسياسية".
وعلم "المغرب اليوم" من مصادر برلمانيّة أنّ حزب "الأصالة والمعاصرة"، يشتغل على موضوع آخر في صمْت، ويتعلق بندوة دولية علمية ستنظم في البرلمان، في 14 نيسان/أبريل المقبل، بشأن موضوع "الاقتصاد الوطني والحاجة إلى نموذج تنموي جديد".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر