آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خلالُ مهرجان جماهيّري يُعتبر الأكبر حشدًا في تاريّخ الحركة

هنيّة يتوعد الاحتلال و يُؤكد أن ما تُخفيّه المقاومة أكبّر مما يتصورون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هنيّة يتوعد الاحتلال و يُؤكد أن  ما تُخفيّه المقاومة أكبّر مما يتصورون

هنيّة يتوعد الاحتلال خلال مهرجان جماهيّري في غزة
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إن "فلسطين تتوحد بالمقاومة ولا طريق غيرها لتحقيق الانتصار على الاحتلال، وأنه على كل المتآمرين أن يلتقطوا الرسالة من هذا المهرجان الحاشد الذي خرج فيه مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني تأييدا للمقاومة، فيما أضاف بشأن تهديدات الاحتلال بشن ضربات عسكرية لغزة، أو اجتياحها " زمن تهديداتكم قد ولّى إلى غير رجعة، أي عدوان أو حماقة ستكلفكم غاليًا، ودم الياسين ما زال في أعناقكم"، هذا و أشار إلى أن المقاومة مستمرة في التطور، وقويت أضعافًا عن بداية مراحلها، " وما تخفيه أكبر مما تقدرون".
أضاف هنية خلال مهرجان "الوفاء والثبات على درب الشهداء" الذي نظمته "حماس" في أرض السرايا في غزة، وحضره مئات الآلاف من الغزيين :"إن الحشود التي تجمعت اليوم خرجت لتؤكد أن غزة ليست محاصَرة، ولكنها محاصِرة".
وتابع هنية :" الجماهير التي خرجت اليوم هي رد عملي على الحصار والاحتلال والعدوان وحملات التشويه والتركيع وإخضاع غزة أو فلسطين ، داعيًا الجميع إلى التقاط رسالة المهرجان".
وواصل هنية " فلسطين كلها مقاومة، و غزة والضفة وجنين والشعب الفلسطيني كله مقاومة، وغزة تخرج اليوم وفاءً لقادتها" وإصرارًا وتحديًا لهذا الحصار، وثباتًا على طريق الشهادة"، مطالبًا بكسر الحصار عن غزة ومخيم اليرموك ".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني من الجوع يصنع الصمود، ومن الألم ينسج الأمل، ومن العدم يصنع توازن الرعب، ومن الركام يزلزل تل أبيب".
وشدد على أن ما جرى بجنين يؤكد أن الشعب الفلسطيني يتوحد بالمقاومة ويتفرق بالمساومة، " لا وحدة على المساومة ولا التفريط". وفق هنية.
وجدد مطالبته ببناء استراتيجية وطنية، على أساس إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والنظام السياسي في إطاري السلطة ومنظمة التحرير على قاعدة الانتخابات والشراكة الوطنية، ووقف المفاوضات مع الاحتلال "الإسرائيلي".
ودعا المفاوض الفلسطيني إلى الانسحاب من مسيرة المفاوضات "العبثية" وعدم تمديدها تحت أي سبب، " فمسار المفاوضات عقيم، وأثبت فشله ولم يحقق لنا أي إنجاز، بل يخدم عدونا في تجميل وجهه القبيح".
واستطرد هنية، " "حماس" والحكومة ليست طرفًا في أي خلافات داخلية لحركة فتح"، مشيرًا إلى أن مصلحة القضية الفلسطينية أن تكون حركة فتح وكل القوى الفلسطينية موحدة، وأن تكون جبهتنا الداخلية الفلسطينية موحدة حتى نكون أقدر على مواجهة الاحتلال".
وطالب بفتح لجنة تحقيق وطنية حول ما أشيع باغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، والشهيد صلاح شحادة، داعيًا عدم انحصار التحقيق في إطار حركة فتح وحدها، بل الإطار الوطني العام، والخروج من دائرة الاتهامات والمناكفات حول اغتيال عرفات وشحادة".
وجدد  رئيس الوزراء تأكيده بعدم تدخل حركته بشؤون الدول الداخلية، قائلًا " نحن ليس لنا دور أمني أو عسكري لا في سيناء ولا في أي مكان بأرض مصر(..) "حماس" حركة تحرر وطني، وتحرص أن تكون هذه الأمة بعافية وموحدة من أجل القدس وفلسطين.
وأردف " كل ما وجه للحركة من اتهامات بالتدخل هو أمر عارٍ عن الصحة مطلقًا" ، مطالبًا بالتوقف عن شيطنة "حماس" وغزة والفلسطينيين".
وفيما يتعلق بأنفاق المقاومة، لفت هنية إلى أنها تدشن إستراتيجية جديدة لمقاومة الاحتلال "الإسرائيلي".
وبشأن تهديدات الاحتلال بشن ضربات عسكرية لغزة، أو اجتياحها، قال " زمن تهديداتكم قد ولّى إلى غير رجعة، أي عدوان أو حماقة ستكلفكم غاليًا، ودم الياسين ما زال في أعناقكم".
وأشار هنية إلى أن المقاومة مستمرة في التطور، وقويت أضعافًا عن بداية مراحلها، " وما تخفيه أكبر مما تقدرون".
وكان مشير المصري النائب في المجلس التشريعي أكد في كلمة له خلال المهرجان أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف هام لتحرير فلسطين من الاحتلال الغاصب، مجدداً رفض فصائل المقاومة لمفاوضات التسوية.
وقال المصري إنه لا خيار لنا إلا خيار الجهاد والمقاومة لتحرير الأرض الفلسطينية والمقدسات من دنس الاحتلال".
وجدد تمسك "حماس" بالثوابت الفلسطينية وبخيار المقاومة، وقال "ثابتون على جمرة المقاومة ومن يراهن على إسقاط "حماس" عليه أن ينتظر طويلاً".
وأكد المصري أن قضية الأسرى هي من أهم أوليات "حماس" وقال "نعد بتحرير الأسرى من السجون الصهيونية وعلى رأسهم القائد جمال أبو الهيجا".
وخرجت منذ، صباح الأحد، مسيرات جماهيرية حاشدة من جميع أنحاء قطاع غزة متوجهة إلى أرض السرايا للاحتفال بمهرجان "الوفاء والثبات لدماء الشهداء" الذي دعت إليه حركة "حماس" تكريما للشهداء القادة.
من جهته أكد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الفلسطيني طاهر النونو أن حشود الاحتفال بذكرى القادة العظام استفتاء حقيقي على برنامج المقاومة.
وقال النونو في تصريح عبر "الفيسبوك" ظهر الأحد: "إن حشود الاحتفال بذكرى القادة العظام اليوم استفتاء حقيقي على برنامج المقاومة ورسالة إلى الجميع أن "حماس" قوية أبية عزيزة مهما نالتها سهام الأعداء و الغدر تبقى ثابتة بل تكبر كل يوم".
ويحتفل الفلسطينيون الأحد بذكرى استشهاد عدد من قادة حركة "حماس" أبرزهم( الشيخ أحمد ياسين, وأسد فلسطين عبد العزيز الرنتيسي, والمفكر إبراهيم المقادمة في مهرجان دعت له حركة "حماس" على أرض السرايا في مدينة غزة).

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنيّة يتوعد الاحتلال و يُؤكد أن  ما تُخفيّه المقاومة أكبّر مما يتصورون هنيّة يتوعد الاحتلال و يُؤكد أن  ما تُخفيّه المقاومة أكبّر مما يتصورون



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca