آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّدوا أنه كان رجلاً وَحْدَويًّا واجه محاولات الاحتلال للتقسيم

الفلسطينيون يستذكرون الشيخ أحمد ياسين في ذكرى وفاته العاشرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الفلسطينيون يستذكرون الشيخ أحمد ياسين في ذكرى وفاته العاشرة

الشعب الفلسطيني يحيي الذكرى العاشرة لرحيل الشيخ أحمد ياسين
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب يحيي الشعب الفلسطيني، السبت، الذكرى العاشرة لرحيل أحد قياداته الوطنية والإسلامية، ومؤسس حركة "حماس"، الشيخ أحمد ياسين، والذي يشهد له الفلسطينيون بأنه كان رجلاً وَحْدَويًّا رافضًا لشق الصف الفلسطيني، حيث واجه محاولات الاحتلال لتفتيت الوحدة الوطنية الفلسطينية، ونسف الروابط العائلية والاجتماعية. واستشهد في مثل هذا اليوم من عام 2004 ميلادي مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ القعيد أحمد ياسين جراء استهدافه بصواريخ من طائرات الاحتلال، عقب خروجه من صلاة الفجر، وهو على كُرسيه المتحرك.
ولد الشيخ ياسين في قرية "الجورة"، قضاء المجدل، في حزيران/يونيو عام 1938، ونَزح مع عائلته إلى قطاع غزة، بعد حرب عام 1948، وأصابه الشلل في جميع أطرافه أثناء ممارسته للرياضة في عامه السادس عشر.
واستطاع الشيخ أن ينهي دراسته الثانوية في عام 1958، ثم الحصول على فرصة عمل، رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وبدأ نشاطه السياسي بالمشاركة في المظاهرات التي اندلعت في غزة، احتجاجًا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956، حينها أظهر الشيخ قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، حيث استطاع أن ينشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة، مؤكدًا ضرورة عودة الإقليم إلى الإدارة المصرية.
وفي عام 1987، اتفق ياسين مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال، بغية تحرير فلسطين، أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارًا باسم "حماس".
وبرز دوره في "حماس" خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي اندلعت آنذاك، والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الحين والشيخ أحمد ياسين يعدُّ الزعيم الروحي للحركة.
وبعد تصاعد أعمال المقاومة، خلال الانتفاضة الأولى، بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين، فدهمت بيته في آب/ أغسطس 1988، وهدّدت بنفيه إلى لبنان.
وعند ازدياد عمليات قتل الجنود الإسرائيليين، واغتيال الفلسطينيين المتعاونين مع الاحتلال، اعتقلته قوات الاحتلال في 18 أيار/مايو 1989، مع المئات من أعضاء حركة "حماس"، وصدر حكم يقضي بسجن الشيخ مدى الحياة، إضافة إلى 15 عامًا أخرى عليه.
وأفرج عن الشيخ ياسين في مقايضة مع عميلين للموساد "الإسرائيلي"، أُلقِي القبض عليهم بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، في العاصمة الأردنية عمان.
وتعرض الشيخ ياسين، في 6 أيلول/سبتمبر 2003، لمحاولة اغتيال، عندما ألقت طائرات الاحتلال من طراز "F 16" قنبلة زنة ربع طن على أحد المباني في قطاع غزّة، وكان الشيخ أحمد ياسين متواجدًا في شقّة داخل المبنى المستهدف، فأصيب بجروح طفيفة جرّاء القصف.
وتنظّم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، مهرجانًا جماهيريًا بعنوان "مهرجان الوفاء والثبات على درب الشهداء"، في ساحة مجمع السرايا الحكومي في مدينة غزة، إحياءً لذكرى استشهاد ثُلة من مؤسسيها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يستذكرون الشيخ أحمد ياسين في ذكرى وفاته العاشرة الفلسطينيون يستذكرون الشيخ أحمد ياسين في ذكرى وفاته العاشرة



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca