آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

استعرض مجموع الإصلاحات المنتظرة ومنها إصلاح الأنظمة الخاصة بالمتقاعدين

الخلفي يؤكد أن ثلثي المستخدمين في المغرب لا يتوفرون على تقاعد وهو رقم مؤلم ومرعب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الخلفي  يؤكد  أن ثلثي المستخدمين في المغرب لا يتوفرون على تقاعد وهو رقم مؤلم ومرعب

مصطفى الخلفي وزير الإعلام المغربي
الرباط - الحبيب نور الله

أعلن مصطفى الخلفي وزير الإعلام المغربي ، أن حكومة عبد الإله بن كيران أحالت 16 ملف فساد إلى القضاء في ظرف سنتين، في حين أن مجموع الملفات التي عرضت على القضاء قبل مجيء الحكومة الحالية لم يتجاوز 38 ملفا. وأوضح الخلفي، الذي كان يتحدث أمس الثلاثاء في لقاء نظمه منتدى "وكالة الأنباء المغربية"، أن 54 ملفا جديدا من بين الملفات التي وردت في التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات العامة  أحيلت إلى العدالة، سبعة منها صدرت بشأنها أحكام نهائية، و15 أخرى قيد المداولة، والباقي قيد التحقيق. واستعرض الخلفي خلال اللقاء الذي خصص للحديث عن حصيلة العمل الحكومي، مجموعة من الأرقام والمؤشرات الاقتصادية، وقال إن الحصيلة إيجابية بيد أن التحديات المطروحة كبيرة، مشيرا إلى أن معدل النمو بلغ السنة الماضية 4.8 في المائة، مقابل 2.7 في المائة سنة 2012، كما أن المغرب حقق رقما استثنائيا في حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال سنة 2013، بلغ 40 مليار درهم (4.7 مليار دولار).
لكنَّ الخلفي أقر بوجود مؤشرات أخرى سلبية منها ارتفاع نسبة المديونية التي تصل إلى 62 في المائة وهي نسبة مقلقة في نظره، كاشفاً عن أنه بعد وصول حزب "العدالة والتنمية" إلى رئاسة الحكومة، تبين أن التحدي الأساسي الذي تواجهه الحكومة لا يتمثل في رصد الاعتمادات المالية لمواجهة النقص الموجود في العديد من القطاعات، بل وضع الآليات التي تضمن وصول هذا الدعم إلى المستحقين، وأعطى مثالا على ذلك بالقرى التي ما زالت تعاني من ضعف التنمية.
واستعرض الخلفي كذلك مجموع الإصلاحات المنتظرة ومنها إصلاح أنظمة التقاعد، إذ كشف أن ثلثي المستخدمين في المغرب لا يتوفرون على تقاعد، وهو رقم مؤلم ومرعب. وأضاف أن الحكومة كان بإمكانها تأجيل الإصلاح سنتين، لكنها رفضت هذا الخيار لأنه سيصعب إنجاز الإصلاح في السنوات المقبلة، لأن العجز سيصل آنذاك إلى 125 مليار درهم (14 مليار دولار).
أما بشأن إصلاح صندوق المقاصة (صندوق دعم المواد الأساسية) فقال إن مخصصاته انتقلت من أربعة مليارات درهم عام 2004 إلى 56 مليار درهم (6.6 مليار دولار)، مشيرا إلى أن الحكومة نجحت في المرحلة الأولى في إصلاح الصندوق في التحكم في نفقاته من خلال اعتماد نظام المقايسة في تحديد أسعار المحروقات، فيما المرحلة الثانية تتمثل في توجيه مخصصات هذا الصندوق إلى المستحقين.
وتطرق الخلفي إلى الحوار الاجتماعي، وقال إن الحكومة تعاملت بمسؤولية مع المذكرة التي سلمت إليها من قبل النقابات والتي تتضمن مطالبها، مذكرا في هذا الصدد بالمبالغ التي خصصتها الحكومة للترقيات وإحداث صندوق فقدان الشغل والرفع من الحد الأدنى للتقاعد وصندوق التكافل العائلي.
وعلى مستوى الحصيلة التشريعية، قال الخلفي إنه خلافا لما يروج، فإن الحكومة اعتمدت مقاربة تشاركية لإنزال مضامين الدستور وجرت المصادقة على خمسة قوانين تنظيمية بالإجماع، من بينها قانون لجان تقصي الحقائق وقانون المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والقانون المنظم لعمل الحكومة.
وردا على الانتقادات التي وجهت لقرار الحكومة الأخير والقاضي بالتجاوب مع الشكاوى الواردة على المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لا سيما من الأقاليم الجنوبية ، واستثناء باقي مناطق البلاد، قال الخلفي إن التركيز على المناطق الجنوبية لا يعني أن المناطق الأخرى غير معنية، لكن بسبب أن الأقاليم الجنوبية تعرف تحديات على المستوى الحقوقي، فإن قرار الحكومة بالتالي هو نقطة قوة تعبر عن شجاعة ومسؤولية، وبمثابة جبر الضرر.
و كشف الخلفي عن أن رئيس الحكومة أصدر توجيهات بشأن تنظيم استغلال سيارات الدولة، للحد من الاستغلال العشوائي لها، إذ سيجري منع الجمع بين الحصول على سيارة والاستفادة من التعويض على النقل، كما سيجري تحديد الحد الأقصى لاقتناء السيارات بالنسبة لكل إدارة، إلى جانب تحديد كمية الوقود.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلفي  يؤكد  أن ثلثي المستخدمين في المغرب لا يتوفرون على تقاعد وهو رقم مؤلم ومرعب الخلفي  يؤكد  أن ثلثي المستخدمين في المغرب لا يتوفرون على تقاعد وهو رقم مؤلم ومرعب



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca