بني ملال ـ سعيد غيدَّى
باشر رجال الأمن الملكي المغربي في مدينة بُويكرى في أغادير، السبت، التحقيق مع إمام أحد المساجد في منطقة اشتُوكة أيت باها، بعد اتهامه بقتل ابنته وهي ذات شهر من عمرها، نتيجة تورطه في علاقة جنسية مع فتاة تنحدر من منطقة شيشاوة. ويبدو أن تفاصيل جديدة ظهرت عن القضية، حيث أفادت مصادر أن المواجهة بين الفقيه
وعشيقته السابقة أظهرت تورّطهما في الجريمة، التي تعود تفاصيل وقوعها إلى سنة 2005.
وانتقل الإمام من أحد المنازل في تزنيت حيث مسقط رأسه، إلى اشتوكا ايت باها مخافة افتضاح أمره، بعد أن كان قد تورّط في علاقة جنسية مع عشيقته، نتج عنها حملها، فانتظر حتى أنجبت ليقوم بوضع حدّ لابنته وعمرها لم يتجاوز الشّهر آنذاك.
وأوضحت المصادر المُتحدّثة "أن الإمام تورّط في حمل جديد، بعد عودته إلى حضن عشيقته نفسها، وعندما بلغت القصّة إلى علم شقيقها طلب من الفقيه التستّر على الفضيحة وأن يتزوّج بأخته، لكن الإمام رفض مُقترح "صهره" بدعوى أنّه بريء ممّا حملت أخته، وأنها عاشرت غيره، وهو الردّ الذي دفع الفتاة إلى رفع شكاية ضدّه، وفضحه أمام الأمن الملكي، حيثُ أكدت أنه المسؤول عن قتل ابنته الأولى قبل سنوات وتشويه جثتها من أجل تمويه العدالة."
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر