آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وصلَ الأْمر بأحَدهم إلى تَمرِير قرارٍ نيابِيّ لطِفلٍ لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره

نوّاب الأراضِي الزّراعيّة في مدِينة سطّات المغربيّة يُجهزُون على مساحات الرّعيْ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نوّاب الأراضِي الزّراعيّة في مدِينة سطّات المغربيّة يُجهزُون على مساحات الرّعيْ

نوّاب الأراضِي الزّراعيّة يُجهزُون على مساحات الرّعيْ
بني ملال – سعيد غيدَّى

بني ملال – سعيد غيدَّى قامَ نوّاب أراضي الجموع في قبيلة أولاد إعبادي الكائنة ضمن نفوذ قيادة المعاريف وأولاد إمْحمد في إقليم سطات، بالوساطة وبيع أرض جماعية من المتخلّى عنها لأحد المستفيدين منها بقرار نيابيّ يمرّرونه له، في تحدّ سافر للنّصوص التّشريعيّة والتنظيميّة لهذه الأراضي، قبل أن يجهزوا ويسطُواْ على أرض الرَّعي والشّروع في توزيعها. وقالت مصادر "المغرب اليوم" الخاصّة "إن صفة نائب أراضي الجموع في قبيلة أولاد إعبادي أصبحت ذات أهمية قصوى إذ باتت صفة للاسترزاق والاغتناء السريع، وذلك بناءً على تمرير قرارات نيابية تجيز حق الانتفاع بهذه الأراضي الجماعية تحل محل عقود البيع والشراء كما يدل على ذلك كثرة المتخلين عن نصيبهم، وبالطريقة ذاتها يستفيد أقاربهم، حيث وصل الأمر بأحد النواب إلى تمرير قرار نيابي لطفل دون سن الثالثة عشر عاماً ويعيش تحت سقف واحد مع والديه، وآخر استحوذ على مبالغ مالية متحصّل عليها من تعويض عن وضع عمود كهربائي عالي التيار فوق الأرض الرعوية، في حين أن الواجب يحتم إيداع الأموال بالحساب الجاري في اسم الجماعات السلالية(حسابات الأموال المستودعة للجماعات) طبقا للقرار الوزاري الصادر بتاريخ 26 كانون الأول/ديسمبر 1920."
واسترسل المتحدّث موضحا "أنّ النوّاب المزعومين فقدوا الأهلية بمرور ستة أعوام التي أقرها دليل نائب الجماعة السلالية لشهر آذار/مارس 2008 المنظم لكيفية اختيار نائب الجماعة السلالية، حيث أن كلهم لا تتوفر فيهم الشروط المقررة في الدليل.
وأضاف المتحدث أن الجهة الوصيّة المفروض فيها تطبيق القانون، تتواطأ بإعداد لوائح ذوي الحقوق وحصرها لانتخاب نوّاب جدد دون مُبرّر قانوني.
ولم يحترم نواب الأراضي السُّلالية القوانين المنظمة لأراضي الجموع، وحسب مصادر "المغرب اليوم" الخاصّة، فإن النّواب قاموا بداية الأسبوع الثاني من هذا الشّهر في ظروف غامضة، بتقسيم جزء من أراضٍ سلالية رَعَوِية، التي تعتبر ملكاً جماعياً مشتركا ًوغير قابل للتقسيم، بتشجيع من المنتفعين من هذا الإجراء التعسفي مستعينين بمسَّاح طبوغرافي خاص والسماح  لبعض الأشخاص ببناء مساكن، لتبرير خروقاتهم، أمام أعين المعنيين بمراقبة البناء العشوائي.
واعتبرت المصادر ذاتها أنّ الإجهاز على أرض زراعية ورعوية والبناء فوقها والبدء في تقسيمها وتغليط ذوي الحقوق بأن المساح الطبوغرافي مبعوث من لدن مجلس الوصاية، يتطلب معاينة ميدانية من طرف لجنة مختلطة من مركز ولاية الشاوية ورديغة للوقوف على البناء العشوائي، وطرد النواب المزعومين لكي تبقى الأرض الرعوية تحت يد أعضاء الجماعة السلالية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوّاب الأراضِي الزّراعيّة في مدِينة سطّات المغربيّة يُجهزُون على مساحات الرّعيْ نوّاب الأراضِي الزّراعيّة في مدِينة سطّات المغربيّة يُجهزُون على مساحات الرّعيْ



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca