آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما زعمت الحكومة أن "الإرهابيين" نقلوهم للغوطة وقتلوهم بـ"الكيميائي"

فيدو جديد يُظهِر أطفال ونساء ريف اللاذقيّة المختطَفين لدى المعارضة السوريّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فيدو جديد يُظهِر أطفال ونساء ريف اللاذقيّة المختطَفين لدى المعارضة السوريّة

جثث ضحايا المعارضة السوريّة في هجوم "كيميائي" في غوطة دمشق
دمشق - ريم الجمال

ظَهَر أطفال ونساء ريف اللاذقية المختطفات في مقطع مصور والخاطفون يقدمون مطالبهم, بعد أن زعمت الحكومة السورية أنهم قُتلوا بالكيميائي, وبعد أن نسيتهم دمشق منذ اندلاع معارك ريف اللاذقية في الصيف الماضي، وأغلقت بثينة شعبان ملفهم بالقول إن "الإرهابيين قاموا بنقلهم إلى الغوطة وضربهم بالكيميائي"، وعادت وسائل الإعلام السورية الرسمية, وبتوجيهات من السلطات للتذكير بهؤلاء المختطفين من النساء والأطفال.
وجاء تذكير النظام بمختطَفِي ريف اللاذقية بعد أن انقلبت عملية تحرير الراهبات وبالاً عليه بتصريحات لم تكن في الحسبان، دفعت من لا يزال يجرؤ على انتقاد القيادة الحكيمة ولو قليلاً، ليطالب بالاهتمام بجميع المختطفين والأسرى الذين أرسلوا عشرات المناشدات من دون جدوى، وليس فقط بالإيرانيين واللبنانيين والمسيحيين.
وأرسلت فصائل معارضة صورًا جديدة لحوالي 94 من السيدات والأطفال ينتمون للطائفة العلوية في ريف اللاذقية، إلى قناة "الجزيرة" لتؤكّد وجودهن تحت سيطرتها منذ شهر آب/ أغسطس من العام الماضي، وأن هناك استعدادًا لمبادلتهن وفق شروط وضعتها هي، بحسب ما أوردت القناة في تقريرها.
أما الشروط التي وضعها المختطفون فهي: أن تشمل عملية التبادل 2000 معتقل لدى الحكومة نصفهم من النساء والأطفال، وأن لا تقل مدة الاعتقال ممن سيشملهم التبادل عن عام لكل الأسرى, أن يكون سبب الاعتقال لمن سيشملهم التبادل على صلة بالثورة كأن يكونوا معتقلي رأي أو داعمين للثورة, أن يكون غالبية ممن سيشملهم التبادل من المناطق الساحلية, أن تكون هناك جهة ضامنة لتنفيذ اتفاق التبادل وأن يحدد مكان التبادل لاحقًا, وأخيرًا تقديم الكشوف بالأسماء في أقرب فرصة ممكنة.
وأظهر مقطع الفيديو مختطفي ريف اللاذقية، بعد شهور طويلة من الإنكار واللامبالاة، ليؤكد أن تصريحات الحكومة بشأن ضربهم بالكيميائي، ليست إلا كذبًا فاضحًا ليتبرأ أمام مؤيديه من العمل على تحريرهم، بالقول إنهم ماتوا على أيدي المعارضين.
وشن بعض أنصار الحكومة حملة فريدة من نوعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين باستعادة "أسيرات اللاذقية"، واتهم بعضهم بشار الأسد بأنه يستخدم الطائفة العلوية درعًا بشريًا لصالح عائلته.
الجدير بالذكر أن كل مسؤولي الحكومة صرحوا في كثير من المرات أن السلطات السورية لا تعتقل الأطفال، ليكون أول الخارجين في صفقة تبادل الراهبات أربعة منهم.
وفي سياق متصل بقضية الراهبات، أعلن مدير عام الأمن اللبناني المشرف على صفقة التبادل، أن الحكومة أطلقت سراح من يسمح القانون السوري بإطلاق سراحهن، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: "ما دام القانون السوري يسمح بإطلاق سراحهم، لماذا هن معتقلات إذًا؟!".
ويظهر مقطع الفيديو الأطفال والنساء المختطَفين أنهم بصحة جيدة وفي مكان آمن، وهو الأمر الذي لا يبرر اختطافهم بكل تأكيد.
ويبدو أن المقاتلين المعارضين وجدوا أن هذه هي الطريقة الوحيدة (والتي قد لا تنجح)، للضغط على حكومة الأسد في سبيل الإفراج عن آلاف المعتقلين الأبرياء في سجونها، بعد أن فشل المجتمع الدولي في تحقيق أيّ تقدم إزاء هذا الملف، على الرغم من الصور المفزعة التي أظهرت آلاف المعتقلين السوريين المعذَّبين بطريقة وحشية في أقبية أفرع الأمن.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيدو جديد يُظهِر أطفال ونساء ريف اللاذقيّة المختطَفين لدى المعارضة السوريّة فيدو جديد يُظهِر أطفال ونساء ريف اللاذقيّة المختطَفين لدى المعارضة السوريّة



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca