آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سيطر الجيش الحكومي على نقطة "العقبة" في يبرود وقصف حمص وريف دمشق

كتائب "داعش" تنهي انسحابها من اللاذقية وإدلب وتتوجّه نحو الرّقة وريف حلب الشرقي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كتائب

عناصر تابعة لكتائب "داعش"
دمشق ـ جورج الشامي

استكمل مقاتلو "الدولة الإسلامية في العراق والشام" انسحابهم، الذي بدأ منذ نحو أسبوع، من ريف اللاذقية الشمالي، ومن ريف جسر الشغور، في محافظة إدلب، نحو محافظة الرقة، وريف حلب الشرقي، تحت غطاء من مقاتلي "جبهة النصرة"، لتصبح محافظتي إدلب واللاذقية خاليتين بشكل كامل من كتائب "داعش".وتعرضت، في محافظة ريف دمشق، مناطق في وادي بردى لقصف من طرف القوات الحكوميّة ، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة في جرود منطقة الضهرة، وجرود حلبون، ومعلومات عن استشهاد 3 مقاتلين من الكتائب الإسلامية المعارضة.وتستمر الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" ومقاتلي كتائب إسلامية معارضة أخرى من جهة، والقوات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة أخرى، في محيط مدينة يبرود، ما أدى إلى مقتل عنصر من "حزب الله" اللبناني، فيما استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية المعارضة، متأثراً بجراح أصيب بها قبل أيام.
وقصفت القوات الحكوميّة مناطق في مدينتي داريا ويبرود ومحيط بلدتي البلالية والنشابية في الغوطة الشرقية، والطريق بين بلدة دير مقرن وقرية أفرة، ما أدى إلى سقوط جرحى، كما استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية المعارضة من مدينة عربين، في اشتباكات مع القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية.
ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية معارضة عدة من جهة أخرى، في محيط مدينة يبرود، ما أدى إلى سيطرة القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها على إحدى النقاط في منطقة العقبة، واستشهاد مقاتل من الكتائب الإسلامية المعارضة ومصرع مقاتل لبناني الجنسية من سكان منطقة عرسال، ومعلومات مؤكدة عن المزيد من الخسائر البشرية خلال الاشتباكات في المنطقة.
وأدخل متطوعو "الهلال الأحمر" السوري مساعدات طبية إلى مستوصف بلدة يلدا، الخميس.
وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، من محافظة دمشق، أنّ القوات الحكوميّة قصفت مناطق في حي جوبر، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، فيما شهد حي الشاغور انتشاراً أمنيًا للقوات الحكوميّة، وتفتيشًا للمارة، على حواجزها، واستشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية المعارضة في اشتباكات مع القوات الحكوميّة في حي جوبر.ومن الجنوب السوري، في محافظة درعا، تعرضت مناطق في مخيم درعا، في مدينة درعا، ومناطق في بلدتي الطيبة، وصيدا، لقصف من طرف القوات الحكوميّة، دون أنباء عن إصابات، واستشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية المعارضة من بلدة الحارة، متأثرًا بجراح أصيب بها في اشتباكات مع القوات الحكوميّة في ريف القنيطرة، فيما تعرّضت مناطق في بلدة عين التينة، ومناطق أخرى في ريف القنيطرة الأوسط  لقصف من طرف القوات الحكوميّة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، من الغرب السوري، إلى أنّه في محافظة حماة، جدّدت القوات الحكوميّة قصفها لمناطق في بلدة كفرزيتا، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة من جهة أخرى، على الجهة الجنوبية لبلدة مورك، ترافق مع قصف الطيران الحربي والمروحي مناطق في البلدة.
ودارت في محافظة حمص اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة من جهة أخرى، في محيط بلدة الحصن، ووردت معلومات عن استشهاد وجرح 12 مقاتلاً من الكتائب الإسلامية المعارضة، إثر كمين نصبته لهم قوات جيش الدفاع الوطني، الموالية للحكومة في البقيعة، قرب الحدود السوريّة اللّبنانيّة.
وأوضح المرصد، من الشمال السوري، أنّه في محافظة حلب، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلو "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية عدة من جهة أخرى، في منطقة الشيخ نجار، ترافق مع قصف القوات الحكوميّة مناطق في بلدتي حريتان وأخترين، كما بايعت عشيرة "الشهابي" "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في مدينة الباب، وتجدّدت الاشتباكات في حي كرم الطراب من جهة الميسر، كما قصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدتي المنصورة وخان العسل، وتلة المجبل، قرب سجن حلب المركزي، فيما سقطت ثلاثة قذائف على بلدة الزهراء، التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية.
ودارت، بعد منتصف ليل الخميس، اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من طرف، ومقاتلي لواء "جبهة الأكراد" ومقاتلي كتائب إسلامية ومعارضة أخرى بمساندة "وحدات حماية الشعب الكردي" من طرف أخر، في محيط بلدة صرين، وصوامع البلدة، ما أدى إلى مصرع مقاتل من الكتائب الإسلامية المعارضة، وخسائر بشرية في صفوف "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وقصفت، في محافظة إدلب، القوات الحكوميّة مناطق في بلدتي مرعيان والرامي، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، فيما تعرضت في محافظة اللاذقية مناطق في بلدات وقرى سلمى ودورين والدرة والدويركة والشميسة وغمام في ريف اللاذقية الشمالي لقصف من طرف القوات الحكوميّة، ما أسفر عن سقوط جرحى.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتائب داعش تنهي انسحابها من اللاذقية وإدلب وتتوجّه نحو الرّقة وريف حلب الشرقي كتائب داعش تنهي انسحابها من اللاذقية وإدلب وتتوجّه نحو الرّقة وريف حلب الشرقي



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca