آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعترف بالخسائر وصعوبة المواجهة مبدياً استعداده لحوار من يريدون بناء البلد

المالكي يكشف أنّ "الانتحاري" الذي استهدف نقطة تفتيش الحلة جاء من مدينة الفلوجة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المالكي يكشف أنّ

تفجير نقطة تفتيش الآثار في مدينة الحلة
بغداد - نجلاء الطائي

كشف رئيس الحكومة العراقيّة نوري المالكي، الاثنين، أنّ الانتحاري الذي فجر نفسه، الأحد، مستهدفًا نقطة تفتيش الآثار في مدينة الحلة، جاء من مدينة الفلوجة، وانتقد المطالبين بـ"الحوار مع التنظيمات الإرهابية"، وأكّد أنّ الحكومة ستتحاور مع أهالي الرمادي ولن تتحاور مع الهنود والأفغان، وشدّد أنّ القوات الأمنيّة ستقاتل في كل أرض.وأوضح المالكي، في كلمة له خلال حفل افتتاح المبنى الجديد لمؤسسة الشهداء في بغداد، أنّ "الأحداث الآن في العراق من عمليات تفجير جريمة لها وجهان الوجه الأول حزب البعث والثاني تنظيم القاعدة بدعم من الخارج"، مؤكدا أن "هناك تغطية تغطية واضحة ومستمرة للبعث في تنفيذ جرائمه الإرهابيّة".
وأكّد أنه "حتى الآن يتحدثوا عن الإرهاب الأعمى بقضية طائفية وأن الجيش العراقي جيش شيعي وهؤلاء ليسوا تنظيم (داعش)، عميت قلوبهم قبل أن تعمى عيونهم"، متسائلاً "لا يرون منصات الاعتصام التي كانت ترفع عليها شعارات تنظيم القاعدة وصور صدام وشعارات حزب البعث ترفع في هذه الساحات".
وذكر أنّ "المسؤول عن تفجير سيطرة الحلة الذي وقع، أمس الأحد، جاء من الفلوجة وجميع السيارات التي كانت تفخخ تأتي منها"، منتقدًا المطالبات بـ"الحوار مع التنظيمات الإرهابيّة التي تقاتل في محافظة الأنبار". وتسائل "ما هي مطالب الليبي والهندي والأفغاني الذين يقاتلون الآن في الأنبار هل يريد مني تعيين هل يريد مني مساعدات مالية أو سكن هؤلاء الذين يقاتلون في العراق ماذا يريدون ومن الذي يقود هذه الساحات هل هم أم غيرهم".
وأشار إلى أن "هذا الذي جرى رغم الخسائر وصعوبة المواجهة لم تكن الأنبار مستهدفة لوحدها، وإنما المستهدف العراق والعملية السياسية"، مبديًا استعداده "للحوار مع الذين يريدون أنّ يبنوا البلد لا توجد لدنيا مشاكل مع عشائر الأنبار ولا مع عشائر صلاح الدين والبصرة والموصل كلهم حملوا السلاح بوجه الإرهاب"، مُشدّدًا أنه "لا توجد في العالم لغة حوار مع التنظيمات الإرهابية الطائفية والخلفيات التي تنطلق منها".
وخاطب من يدعون للحوار مع المسلحين الذين يقاتلون في محافظة الأنبار "تريدون أنّ تضللوا الناس بمفاهيم جميلة تدعونا للحوار مع القاعدة أنا أقول لكم لا حوار لنا مع القاعدة مهما طال الزمن وسنقاتلهم في كل ارض يخرجون فيها ولا نميز على من يحمل السلاح ويخرج عن النظام ويقتل النساء والأطفال والرجال قاعدة وميلشيات عندنا واحد"، لافتًا إلى أنه "علينا أنّ نستعد لتقديم المزيد من الشهداء كما قدمنا وضحينا بدمائنا في السابق".
وشدد "عندما يتعلق الأمر بكرامتنا وعلوها متوقف على التضحية فأهلاً وسهلاً بالتضحية"، متهمًا "بعض الشركاء بالهروب من الحريات والديمقراطية والركض وراء الطائفية ويتمردون على الدستورية ويملئون آذان الناس بالحديث عن الدستور".
ودعا الشعب إلى أنّ "ينقب عن تصرفات الشركاء هل هي دستورية وهل تنسجم مع الدستور"، لافتًا إلى أنهم "يقولون لنا لماذا تقفون بوجههم أترك الموضوع كيف اترك الموضوع أترك ثروة العراق وأمنه من أجل أن تسيطر عليه الدولة الفلانية وأترك الميلشيبات والضعفاء والفقراء حتى نعود مرة أخرى لأحضان البعث ولمن أسوء منه وهو تنظيم القاعدة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يكشف أنّ الانتحاري الذي استهدف نقطة تفتيش الحلة جاء من مدينة الفلوجة المالكي يكشف أنّ الانتحاري الذي استهدف نقطة تفتيش الحلة جاء من مدينة الفلوجة



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca