آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يشهدها أهالي المناطق في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماه في سورية

استياء الطائفة العلوية من تفضيل الحكومة المختطفين اللبنانيين والإيرانيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استياء الطائفة العلوية من تفضيل الحكومة المختطفين اللبنانيين والإيرانيين

راهبات معلولا المختطافات
 دمشق ـ جورج الشامي

 دمشق ـ جورج الشامي تشهد مناطق في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماه، يقطنها غالبية من الطائفة العلوية، استياءً شديداً، من قيام الحكومة السورية، بعمليات تبادل مختطفين، إيرانيين أو لبنانيين، مقابل الإفراج عن معتقلين ومعتقلات في سجونه، بينما رفض في حالات كثيرة، عمليات تبادل مختطفين مدنيين من أبناء الطائفة العلوية، مقابل الإفراج عن معتقلين من معتقلاته وسجونه، وأيضاً رفض عمليات تبادل أسرى من القوات الحكومية وعناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية له من أبناء الطائفة العلوية، مقابل الإفراج عن معتقلين، وآخرها رفضه عملية تبادل، لأربعة من صف الضباط، من أبناء الطائفة العلوية، من محافظتي حمص واللاذقية، والذين أسروا في الـ 29 من شهر آذار/مارس من العام الماضي، من محطة الكم في ريف دير الزور الشرقي، وكانوا ناشدوا المرصد السوري لحقوق الإنسان، بالتدخّل في عملية مبادلتهم بمعتقلين لدى النظام السوري.
وبناء على هذه المناشدة، قام المرصد السوري بالتواصل مع منظمات إنسانية، لها علاقات مع النظام السوري، وتضمنت الإفراج عن مئتي معتقل لدى النظام السوري، بناء على طلب الجهة التي تأسر العناصر الأربعة، مقابل الإفراج عن هؤلاء الأسرى إلا أن النظام رفض، ورد على الكتيبة قائلاً: " أعدموهم، لسنا بحاجة لهم "كذلك قامت الكتيبة المقاتلة التي أسرت العناصر الأربعة، بخفض عدد المعتقلين إلى 50 معتقلاً مقابل الأسرى الأربعة ورفض  النظام ايضا عملية  التبادل.
وكان المرصد السوري قام مرات عدّة بجهود إنسانية مماثلة، بالتواصل مع منظمات إنسانية، إلا أن هذه الجهود بعضها نجحت وبعضها باءت بالفشل، نتيجة تعنّت النظام السوري، حتى أن بعض أهالي الأسرى، قالوا للمرصد حرفياً "على ما يبدو أن حزب الله والإيرانيين، هم أهم من أبنائنا لدى النظام" في إشارة إلى الإفراج من قبل الحكومة عن معتقلين، مقابل الأسرى الإيرانيين واللبنانيين.
ونشر المرصد السّوريّ لحقوق الإنسان قبل أيام الشريط المصوّر لمناشدة صف الضباط،، ليخلي مسؤوليته الأخلاقية من هذا الأمر.
http://www.youtube.com/watch?v=kg8gnNMEUpg&feature=youtu.be
ويأتي هذا الاستياء بعد نجاح صفقة تبادل الراهبات الـ 13، السوريات واللبنانيات، مقابل الإفراج عن أكثر من 150 معتقلة من سجون ومعتقلات النظام السوري، واللواتي من المفترض أنه تسلمهن الآن مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، راعي صفقة التبادل بالتعاون مع ضابط في المخابرات القطرية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رحّب بـ"عملية الإفراج عن الراهبات المحتجزات، والعملية المقرر من خلالها الإفراج عن معتقلات في سجون الحكومة السوري"، مطالبًا بـ"الإفراج عن المختطفين كافة لدى الأطراف كلها، والإفراج عن المعتقلين والمعتقلات في سجون ومعتقلات الحكومة السورية، والذين يُقدَّر عددهم بأكثر من 100 ألف، والإفراج عن المعتقلين كافة في معتقلات "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وعلى رأسهم، داعية السلام وصديق الشعب السوري، الأب باولو دالوليو، والناشط الحقوقي البارز، عبدالله الخليل، إذا ما كانا على قيد الحياة، إضافةً إلى الإفراج عن المعتقلين في سجون ومعتقلات "الكتائب المقاتلة"، و"الكتائب الإسلامية" المقاتلة، و"جبهة النصرة".
وطالب المرصد، الأطراف كافة بـ"التوقف عن عمليات الاختطاف التي تعتبر بمثابة جريمة حرب".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استياء الطائفة العلوية من تفضيل الحكومة المختطفين اللبنانيين والإيرانيين استياء الطائفة العلوية من تفضيل الحكومة المختطفين اللبنانيين والإيرانيين



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca