آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شددوا على ضرورة تطبيق نموذج تنموي يدعم الحقوق والحريات داخلها

خبراء مغاربة يطالبون المغرب بـ"إصلاح" الإخلالات العميقة في إقليم "الصحراء"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء مغاربة يطالبون المغرب بـ

"نموذج جديد" لتنمية إقليم الصحراء
الرباط – محمد عبيد

الرباط – محمد عبيد دعا مجموعة خبراء مغاربة، الحكومة المغربية، إلى اعتماد "نموذج جديد" لتنمية إقليم الصحراء، المتنازع حول بين المغرب وجبهة البوليساريو، ودعم الحقوق والحريات داخلها، لتطبيق نظام منح صلاحيات واسعة للجهات والأقاليم في أن تدبير شؤونها الداخلية. ومن جانبه، طالب الباحث في الشؤون الصحراوية، ومدير مركز الدراسات الصحراوية، رحال بوبريك، الدولة بأن لا تتعامل مع إقيلم الصحراء كباقي الأقاليم الأخرى في المملكة، باعتباره محل نزاع دولي، فهذه الخصوصية تفرض على السلطات أن تسرع في تطبيق نموذج تنموي يصلح الاختلالات العميقة التي عاشتها هذه المنطقة منذ استرجاعها من الاحتلال الإسباني العام 1975.
 وأضاف بوبريك أن على المغرب أن يعيد الصلة في عمقه الأفريقي ويعزز علاقته الاقتصادية والسياسية بالبلدان الأفريقية، وأن يعمل على احترام حقوق المهاجرين القادمين من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الذين يستقرون في أراضيه.
من جهته، اعتبر الأستاذ الجامعي محمد نور الدين أفاية، أن التنمية في الأقاليم الصحراوية يجب أن تكون نموذجا يحتذى به في سائر الأقاليم المغربية، خاصة أن المغرب يتجه إلى التحول من دولة مركزية إلى دولة تتقاسم صلاحياتها مع الجهات والأقاليم عبر إقرار دستور البلاد لنظام الجهوية الموسعة.
وأوضح أفاية أن تحقيق النمو الاقتصادي بهذه المنطقة (الأقاليم الجنوبية) يبقى غير كاف، من دون توسيع لمجال الحريات والحقوق، والإشراك الفعلي للمواطنين في تدبير شؤونهم واحترام خصوصياتهم الثقافية، وتكوين نخبة جديدة بهذه المنطقة قادرة على مواكبة الإصلاحات وتفعيلها.
في المقابل، قال عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي (رسمي) عبد الله متقي إن النموذج التنموي الذي اقترحه المجلس في تقريره سنة 2012 بخصوص تنمية إقليم الصحراء، يرتكز على أربع أسس رئيسة، أولها تحقيق التنمية المستدامة، وإشراك الساكنة المحلية في تدبير شؤونها، واحترام حقوق الإنسان بالمنطقة، وحرص الدولة على ضمان احترام القوانين وتطبيقها.
وكان المغرب قد أنجز تقريرًا رسميًا عن طريق مؤسسته الدستورية، عن الصحراء، وهو المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الذي أصدر تقريرا العام2012 استعرض فيه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الصحراء ومختلف العقبات التي تعيق تحقيق التنمية في هذه المنطقة، إذ قدر نسبة البطالة بين شباب المنطقة بـ 15 %، مقابل 9 % على الصعيد الوطني، ودعا إلى الإسراع في إطلاق مشاريع للتنمية الاقتصادية في هذه المناطق.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء مغاربة يطالبون المغرب بـإصلاح الإخلالات العميقة في إقليم الصحراء خبراء مغاربة يطالبون المغرب بـإصلاح الإخلالات العميقة في إقليم الصحراء



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca