آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دعاه إلى السمُوّ بمنصب رئاسة الحكومة والاهتمام بالوضع اليوميّ للمغاربة

شباط يُخيّر بنكيران بين العمل في صمت ومحاربة الفساد أو الاستقالة المبكّرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شباط يُخيّر بنكيران بين العمل في صمت ومحاربة الفساد أو الاستقالة المبكّرة

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران والأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط
الدارالبيضاء - أسماء عمري

خيَّر الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي حميد شباط رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بين العمل في صمت ومحاربة الفساد أو تقديم استقالته قبل أن يرفع الشعب المغربي في وجهه شعار "ارحل"، داعيًا إياه إلى السمُوّ بمنصب رئاسة الحكومة، والاهتمام بالوضع اليوميّ للمغاربة. ودعا شباط بنكيران، مساء الأحد، على القناة "الثانية" في إطار حق الرد على عبد الإله بنكيران الذي منحته إياه الهيئة الوطنية للسمعي البصري (التليفزيون)، إلى السمو بمنصب رئاسة الحكومة، وأن يهتم بالوضع اليومي للمغاربة، لأن الشارع المغربي يعيش احتقانًا كبيرًا من الممكن أن يوصل المغرب إلى ما لا تحمد عُقباه.
وحَمّل شباط رئيس الحكومة مسؤولية نسف الغالبية السابقة، لأنه كان يتصرف كزعيم حزب وليس كرئيس حكومة، كما أن حزب "العدالة والتنمية" بعد وصوله الى الحكم انقلب على برنامجه الحكومي، واعتمد على التسيير الأحادي، حسب شباط، دائمًا.
وأعلن المتحدث نفسه أن شباط لم يتشاور مع الغالبية، ومثال لذلك هي الرسالة التي وجهها بنكيران لصندوق البنك الدولي، والتي طلب فيها رفع الدعم على المحروقات، لينتقل بذلك بنكيران من حالة الأحلام وتقديم الوعود إلى مرحلة الانبطاح للبنك الدولي.
وألمح شباط إلى أن "بنكيران رفض فتح الحوار مع المركزيات النقابية، كما أنه في السابق كان يتحدث عن حزب "الاستقلال" عندما كان حليفا له في الغالبية الحكومة بكل خير إلا أنه أصبح يتهمه في ما بعد بالفساد بعد انسحابه من الحكومة، في الوقت الذي اصبح يناشد ود حزب الاحرار بعد أن كان يكيله له الاتهامات في السابق".
وأوضح شباط "أن من بين ما يُظهر تراجع حكومة بنكيران عن البرنامج الحكومي، هو عدم تخصيص الضرائب لصندوق التضامن وتوجيهها للتسيير، بالاضافة الى اضعاف الطبقة الوسطى" ليخلص الى القول "ان الحكومة عرّت الشعب المغربي، وتمارس الكذب على الرأي العام".
ومنََت الهئية العليا للسمعي البصري، للأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط حق الرد في 13 دقيقة على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حيث كان شباط قد أعلن في طلب وجهه للهيئة أن رئيس الحكومة استهدفه في البرنامج الخاص، الذي كانت قد قدمته القناتان الأولى والثانية، والذي تم فيه استقبال رئيس الحكومة، ووجه مجموعة من الانتقادات لشباط وحزب "الاستقلال" بشأن موضوع انسحابهم من الحكومة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباط يُخيّر بنكيران بين العمل في صمت ومحاربة الفساد أو الاستقالة المبكّرة شباط يُخيّر بنكيران بين العمل في صمت ومحاربة الفساد أو الاستقالة المبكّرة



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca