آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ركّز وفد الائتلاف على البند الثامن من "جنيف ـ1" دون الحل الإنساني

أميركا تستمر سياسيًا وعسكريًا والمعارضة السوريّة ترفض البيان الختامي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أميركا تستمر سياسيًا وعسكريًا والمعارضة السوريّة ترفض البيان الختامي

وفد الائتلاف من "جنيف ـ1"
جنيف ـ رياض احمد

اعتبر مراقبون للشأن السوري أنَّ الإجراء التصعيدي الأميركي الأخير، المتمثل في تسليم أسلحة جديدة للمعارضة السورية، يدل على أنَّ سياسة واشنطن تجاه سورية تنص على الاستمرار في المسارين العسكري والسياسي، فيما أشارت أوساط من المعارضة السورية إلى أنَّ تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم، بأن المفاوضات الحقيقية يجب أن تجري على تراب الأرض السورية، يعدُّ نسفًا لأسس "جنيف ـ 2"، بينما رفض الائتلاف السوري التوقيع على أيَّة وثيقة جديدة، قد تعتبرها الحكومة عوضًا عن "جنيف ـ 1".وأكّد المراقبون أنَّ "أهم عوامل إنجاح جنيف ـ 2 هو وقف تدفق المال والسلاح والجهاديين والمقاتلين إلى سورية"، مشيرين إلى أنَّ "واشنطن تقرأ في الحل السياسي تسليم السلطة، حصراً، لوفد الائتلاف، الذي ترعاه وتديره، وهذا ما كان واضحاً طوال فترة التفاوض".
وأوضح المراقبون أنَّ "وفد الائتلاف، الذي يديره السفير الأميركي روبرت فورد، لم يكن قادراً على اتخاذ أيّ قرار دون الرجوع إليه، كما كان كل تركيزه على البند الثامن من جنيف1، وهو تأسيس هيئة الحكم الانتقالي، دون أن يكترث للإرهاب الذي يعاني منه السوريون، منذ 3 أعوام، والدمار الهائل الذي سببته المجموعات الإرهابية، رافضاً توجيه أيّ نقد لها، أو لمن يدعمها".
يأتي هذا فيما أشارت أوساط المعارضة السورية، في تصريحات صحافية، إلى أنّ حديث وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن إجراء المفاوضات على تراب الأرض السورية، يعدُّ نسفًا لأسسها"، معتبرة أنَّ "طرحًا كهذا لا بد أن يكون صادر عن شخص لا يعيش في الواقع، والمعارضة بدورها ترفض الدخول في أيّ حل لأيّة أزمة، لاسيما الإنسانية، كوقف إطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين، ووقف العنف المستمر، قبل تشكيل الهيئة الانتقالية، التي ستتولى تنظيم كل هذه المسائل وإدارتها".
وفي سياق متصل، أكّدت مصادر إعلامية أنَّ "المبعوث الأممي الأخضر الإبرهيمي حاول، خلال الجلسة الختامية، التي استمرت نحو ساعة ونصف، إقناع المعارضة والحكومة السورية بالتوقيع على بيان مشترك، يتضمن النقاط الإيجابية التي استخلصها".
وأعلن الائتلاف السوري عن "رفضه التوقيع على أيَّة وثيقة جديدة، حتى لا تقايض فيها الحكومة لاحقاً، وتعتبرها بديلاً عن جنيف 1".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تستمر سياسيًا وعسكريًا والمعارضة السوريّة ترفض البيان الختامي أميركا تستمر سياسيًا وعسكريًا والمعارضة السوريّة ترفض البيان الختامي



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca