آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكَّد عدم علم أعضاء لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميِّين بقراره

الحلوي يرجع سبب سفره للقتال في سوريَّة إلى التَّضييق على السَّلفيِّين في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحلوي يرجع سبب سفره للقتال في سوريَّة إلى التَّضييق على السَّلفيِّين في المغرب

النَّاطق السَّابق باسم اللجنة الوطنيَّة للدِّفاع عن المعتقلين الإسلاميِّين المغاربة أنس الحلوي
الدار البيضاء - أسماء عمري

أرجع النَّاطق السَّابق باسم اللجنة الوطنيَّة للدِّفاع عن المعتقلين الإسلاميِّين المغاربة أنس الحلوي، سبب سفره للقتال إلى سوريَّة ضد قوَّات نظام بشَّار الأسد، إلى "الظُّلم والمضايقات التي يتعرَّض لها التيَّار السَّلفي في المغرب من طرف العديد من الجهات الرَّسميَّة وغير الرَّسميَّة". وفي محاولة منه إلى إبعاد الشبهات عن اللجنة المشتركة، قال الحلوي في رسالة تركها قبل سفره، حصل "المغرب اليوم" على نسخة منها إلى أن "أعضاء اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين لم يكونوا على علم بقراره الرحيل إلى سورية، كما قدم استقالته من اللجنة قبل سفره إلى سورية".
وقال الحلوي في الرسالة: إنه لم يكن سهلا أن أسير على طريق لا يعود منه السائرون عادة وأن أخلف وراء ظهري وطني الذي أحببته من كل قلبي وأهلي وعشيرتي وصغاري الذين كانوا بالنسبة إلي زينة الحياة الدنيا، وقد يقال بعد رحيلي تكفيري آخر يلتحق بركب المتطرفين، أو مثقل بأعباء الدنيا فضل الهروب منها على مواجهة مصاعبها، أو متعطش للدماء لقي ما تصبوا إليه نفسه بعد طول تربص وانتظار، وكما قد يقال بأن الدولة بأن الدولة حسنا فعلت حين زجت بأبناء التيار السلفي في غياهب السجون، فها هو ذا نموذج آخر لسجين أطلق سراحه فاختار طريق الهدم على طريق البناء، و فضل الموت على الحياة و قد قررت أن أخط هذه الأسطر قبل هجرتي لا أدري إن كانت ستنتهي بي إلى حيث أريد أو أن الأيادي التي وضعت الأصفاد في معصمي ذات مرة ستحول بيني و بينها و قد جهرت بأنني مع التوصيات التي خرج بها مؤتمر علماء المسلمين بالقاهرة فلا يقولن قائل أني استخفيت أو اتخذت من العمل الحقوقي غطاء أتستر به على نواياي المتطرفة"، حسب المصدر ذاته.
وأضاف الحلوي أن "موقفي مما يدور في سورية موقف فردي لا يلزم غيري وقد جهرت به غير ما مرة بالمغرب لئلا يقال اتخذ العمل الحقوقي غطاء لفكره المتطرف فعملي الحقوقي له مجاله ومنتدياته وآلياته الخاصة ومازلت أعتقد أن المسار الأسلم لحل ملف إخواني المعتقلين، وأما ما أنا بصدد الإقدام عليه فلا علاقة له البتة بواقع المغرب ولا بشروط مدافعة الظلم به، فإن آلة الطغيان في سورية لم تحارب العزل والمستضعفين من الشيوخ والنساء والأطفال بالأفكار ليكون الرد عليها من جنس السلاح الذي أشهرته في وجوههم وإنما سلطت عليهم البراميل المتفجرة وأمطرتهم بالرصاص والقذائف ومن نور الله بصيرته يدرك أنها حرب إبادة لا يكف فيها الأذى عن المضطهدين إلا حمل السلاح ورب قائل يقول فأين نحن مما يحدث في سورية، فما أبعد الشقة بيننا وبينها فيكون الجواب أن تقتيل الناس على ذلك النحو الرهيب وإن كانوا من غير المسلمين لا يرضينا ولا نقره فما بالك إن كان أولئك الضحايا دينهم كديننا ولغتهم كلغتنا وإن التاريخ ليعيد نفسه إذا تذكرنا أن جدنا يعقوب المنصور الموحدي قد هرع لنجدة صلاح الدين الأيوبي ودافع عن سواحل الشام ضد الصليبيين بـ 180 أسطولا بحريا على حد ما ذكر العلامة ابن خلدون"، فقدر المغاربة أن يدافعوا عن الشام منذ القدم أحب من أحب وكره من كره.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحلوي يرجع سبب سفره للقتال في سوريَّة إلى التَّضييق على السَّلفيِّين في المغرب الحلوي يرجع سبب سفره للقتال في سوريَّة إلى التَّضييق على السَّلفيِّين في المغرب



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca