آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حزب "الأصالة والمعاصرة" ينسحب من الجبهة المؤيِّدة للقانون

جدل سياسيّ في المغرب حول مشروع قانون يجرِّم التَّطبيع مع إسرائيل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جدل سياسيّ في المغرب حول مشروع قانون يجرِّم التَّطبيع مع إسرائيل

مسيرات ضد التَّطبيع مع إسرائيل في المغرب
الرباط - محمد عبيد

يثار في المغرب طيلة الشهرين الأخيرين، جدلٌ كبيرٌ بخصوص تجريم التَّطبيع مع إسرائيل، فقد انسحب حزب "الأصالة والمعاصرة" (معارضة)، المقرّب من القصر، من جبهة المطالبة بتجريم التَّطبيع مع الكيان الإسرائيليّ، وهو القانون الذي أعدّه "المرصد المغربيّ لمناهضة التّطبيع"، المقرّب من حزب "العدالة والتّنمية"، القائد للحكومة.
الأمر الذي جعل حزب "العدالة والتنمية" القائد للحكومة، يخرج للردّ على انسحاب "الأصالة والمعاصرة"، من جبهة المطالبة بتفعيل القانون المذكور، على لسان القياديّ في الحزب، عبد العزيز أفتاتي، الذي قال مساء أمس الأربعاء في مداخلة له بالبرلمان، أن "مصلحة المغرب هي الوقوف إلى جانب القضايا العادلة، دون الاستسلام للمطالب المؤيّدة للتطبيع"، إشارة إلى حزب "الأصالة والمعاصرة".
وأشارت تقارير صحافيّة مغربيّة، أن المستشار الملكيّ، من الأصول اليهوديّة، أندري أزولاي، كان وراء الضّغط لسحب  قانون تجريم التَّطبيع مع إسرائيل، بسبب ما سينتج عنه القانون من تبعات إلحاق الضّرر المعنويّ بالأقليات اليهودية في المغرب، وكذا العلاقات المغربية الإسرائيلية مستقبلًا.
ويدفع بالقانون إلى جانب حزب "العدالة والتنمية" ذي المرجعية الإسلامية، أحزاب أخرى في المعارضة، كحزب "الاستقلال"، "الاتّحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، و"الأصالة والمعاصرة"، قبل انسحابه وتبرؤه من الخطوة.
ولعّل ما جعل مشروع القانون يصل إلى البرلمان المغربيّ، وتمريره للنقاش العموميّ في البرلمان، هو اعتبار الأحزاب المغربية، أن القضية الفلسطينية لم تعد تأخذ محلًّا لها في البرلمانات العربية، وقد باركته جميع الأحزاب السياسيّة، قبل أن تتدخل جهات عليا عن طريق حزب "الأصالة والمعاصرة"، لتحذِّر من "حساسية" الملف.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل سياسيّ في المغرب حول مشروع قانون يجرِّم التَّطبيع مع إسرائيل جدل سياسيّ في المغرب حول مشروع قانون يجرِّم التَّطبيع مع إسرائيل



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca