آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ترقب لمظاهرات حاشدة في السودان ضد اتفاق البرهان ـ حمدوك وقوات الأمن تُغلق الجسور

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ترقب لمظاهرات حاشدة في السودان ضد اتفاق البرهان ـ حمدوك وقوات الأمن تُغلق الجسور

الشرطة السودانية
الخرطوم ـ جمال إمام

تسود حالة من الترقب لمظاهرات جديدة في السودان، إثر دعوات أطلقتها لجان المقاومة وقوى سياسية للتظاهر، السبت، ضد اتفاق البرهان–حمدوك .
وغير تلك الدعوات قررت لجنة الأمن بولاية الخرطوم إغلاق الجسور الرابطة بين مدن العاصمة الثلاث باستثناء جسري (الحلفايا، وسوبا) اعتباراً من مساء الجمعة.
وحذرت اللجنة مما وصفته بـ"الخروج عن السلمية والاقتراب من المواقع السيادية".
وقالت اللجنة، في بيان صحفي، إنها "في إطار خطة تأمين ولاية الخرطوم وحماية المواقع السيادية والاستراتيجية بوسط الخرطوم وجهت بإحكام قفل الكباري النيلية عدا جسري سوبا والحلفايا إعتباراً من مساء الجمعة".
 وأضافت: "الخروج عن السلمية والاقتراب والمساس بالمواقع السيادية والاستراتيجية بوسط الخرطوم مخالف للقوانين وسيتم التعامل مع الفوضى والتجاوزات مع التأكيد على حق التظاهر السلمي".
وفي ذكرى الثورة السودانية في 19 ديسمبر/كانون الأول، تمكن المتظاهرون من تجاوز الحواجز الأمنية في الجسور ووصلوا إلى بوابة القصر الرئاسي بالخرطوم، منددين بالاتفاق السياسي الموقع مؤخرا، ومطالبين بالحكم المدني.
ولم تحدد لجان المقاومة والقوى الداعية للتظاهر حتى كتابة التقرير، وجهة مواكب السبت، حيث كانت الاحتجاجات الماضية مركزية توجهت جميعها صوب القصر الرئاسي.
وأعلنت الشرطة السودانية، في بيان الجمعة، خطة لتأمين المواكب الاحتجاجية المرتقبة في العاصمة الخرطوم، مؤكدة إتاحة حرية التعبير السلمي.
وأوضح مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق حقوقي طارق الأمين أن الخطة تشمل أيضاً تأمين إحتفالات البلاد بأعياد الميلاد "الكريسماس" حيث أعلن مجلس الوزراء عطلة رسمية من السبت الى الإثنين القادم بهذه المناسبة.
ويرفع المتظاهرون منذ الحراك الأخير لاءات ثلاث "لا تفاوض، لاشرعية، لاشراكة" منادين بإسقاط الاتفاق السياسي المبرم بين رئيسي مجلس السيادة والوزراء في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
ويعيش السودان اضطرابا سياسيا منذ قرارات قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي، والتي قضت بجل مجلسي السيادة والوزراء وفرض الطواري وتجميد عدد من بنود الوثيقة الدستورية.
وعاد الدكتور عبدالله حمدوك إلى منصبه رئيسا للوزراء بعد توقيع اتفاق مع البرهان، وساهم هذا الإعلان في إطلاق سراح المعتقلين وفك القيود على الاتصال والإتنرنت، لكن مازال يواجه رفضا شديدا من الشارع السوداني.
وفي نهاية الأسبوع نقلت مصادر سودانية عزم حمدوك التقدم باستقالته من منصبه لأسباب بينها عدم الوصول إلى توافق سياسي، قبل أن يتراجع عنها بعد تدخل شخصيات سياسية.
ويعتبر 25 كانون الاول/ ديسمبر محطة مهمة في مسار الثورة السودانية التي أنهت حكم الإخوان، حيث انتقلت فيه الاحتجاجات إلى الخرطوم لأول مرة بدعوة من تجمع المهنيين السودانيين، بعد أن اندلعت في عطبرة ومدن أخرى.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مظاهرات في السودان تُندد بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك والشرطة تُفرق المحتجين

 

مواجهة "عنيفة" بين متظاهرين وقوى الأمن في جنوب دارفور

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترقب لمظاهرات حاشدة في السودان ضد اتفاق البرهان ـ حمدوك وقوات الأمن تُغلق الجسور ترقب لمظاهرات حاشدة في السودان ضد اتفاق البرهان ـ حمدوك وقوات الأمن تُغلق الجسور



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca